قتل الناشط الأردني ناهض حتر سنة ٢٠١٦ أمام مبنى قصر العدل في منطقة العبدلي في العاصمة الأردنية عمَّان والتهمة الإسائة للذات الإلهية حيث طالب أردنيون ومنهم عصابات الإخوان الأردنيين بإنزال أقصى العقوبات على ناهض حتر. القاتل إمام مسجد وعضو في حزب التحرير المحظور أحد فروع تنظيم الإخوان المسلمين ويتبنى أفكاراً مماثلة.
ناهض حتر قام بإعادة نشر رسم كارتوني على حسابه في موقع الفيسبوك في معرض السخرية من تنظيمات الإسلام السياسي وداعش التي حولت الجنة الى ماخور أشبه بالكازينو حيث أنهار الخمر والعسل وممارسة الجنس مع الحوريات.
الحقوقية والناشطة النسوية هالة عاهد تحاول أن تقوم بتلميع إسمها إعلاميا من خلال المشاركة في محاضرات ولقاءات ومؤتمرات صحفية من أجل ترويج النسويات والمبادئ النسوية والمطالبة بتطبيق قانون مدني وأن يضع الأردنيون التشريع الإسلامي(القرآن والسنة) على الرف بإعتبارهم غير صالحين للزمن الذي نعيش فيه.
هالة عاهد تسرح وتمرح في الأردن دون أن يتم محاسبتها أو تحويلها للمحكمة. كما أنها أثارت حالة جدلية واسعة بعد أن انتقدت عقوبة الإعدام ورفضت تطبيقها في حادثة إغتصاب وقتل بشعة تورط فيها مواطن أردني بلغ من السن ١٧ عاما وبلغ عمر الضحية ٤ سنين وذلك بوصف مرتكب الجريمة قاصر.
النسويات والحركة النسوية لهم خلفية تاريخية ترجع الى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث ارتبطت مع الحركات الاستعمارية وهي حركات عنصرية قائمة على تفوق العرق الأبيض تهدف الى هدم مبادئ الأسرة تحت مسمى الحرية الجنسية ونشر الشذوذ الجنسي وتخريب المجتمعات من داخلها.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment