تنظيم داعش والولايات المتحدة وجهان لنفس العملة ويجري حكم ذلك على جميع التنظيمات الإسلامية التي سبقت داعش مثل جبهة النصرة وقاعدة الجهاد في بلاد الرافدين و القاعدة والتكفير والهجرة وغيرهم. الولايات المتحدة هي الحاضنة لتلك التنظيمات والمستفيد الأول إعلاميا, سياسيا وعسكريا من الأعمال التي تقوم بها تلك التنظيمات.
آخر أعمال تنظيم داعش الإرهابي والذي هو عمليا تنظيم على الورق وشاشات الفضائيات هجوم على مدرسة في أوغندا تقع على الحدود مع جمهورية الكونغو حيث قتل ٤١ شخصا منهم ٣٩ تلميذ وخُطِفَ آخرون.
الرئيس الأمريكي جون النعسان بايدن هدَّدَ أوغندا بالويل والثبور وعظائم الأمور بسبب قانون ضد المثلية الجنسية وقَّعَ عليه مؤخرا ويتضمن عقوبات بالسجن وحتى الإعدام ضد من يروجون المثلية الجنسية أو يضبطون خلال ممارسة فعل جنسي شاذ.
هل هي صدفة أن يهاجم تنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة مدرسة أوغندية خلال بضعة أيام فقد من تهديد الرئيس الأمريكي ضد أوغندا؟ تنظيم القوات الديمقراطية يتواجد في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو وقد أعلن مؤخرا مبايعته تنظيم داعش.
ماذا هناك في دول مثل أوغندا وجمهورية الكونغو حتى تتواجد فيه ميليشيات وتنظيمات الإسلام السياسي؟ بالطبع الولايات المتحدة ومصالحها التي تستخدم منظمات مثل داعش عصا تأديب ضد الأنظمة التي تعترض مصالح الولايات المتحدة ولو لم تصل الرسالة الى الرئيس الأوغندي فهناك وسائل اخرى سوف تستخدمها الولايات المتحدة.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة
الرجاء التكرم الضغط على رابط الموضوع بعد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة
النهاية
No comments:
Post a Comment