Flag Counter

Flag Counter

Sunday, May 5, 2024

اليهود مشكلة العالم

اليهود هم سبب مشاكل العالم وذلك منذ زمن الأنبياء وأكثر لقب اشتهروا به كان "قتلة الأنبياء" ومن صفاتهم الخيانة والغدر ومخالفة الوعود والعهود. وقد خالف اليهود زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم العهود والمواثيق في أكثر من مناسبة منها غزوة الخندق وكانوا يقومون بتمويل الحروب بين الأوس والخزرج التي استمرت ١٤٠ سنة تقريبا. فقد كانت أحد قبائل اليهود تقدم المال والسلاح الى قبيلة الأوس وقبيلة يهودية أخرى تقدم المال والسلاح الى قبيلة الخزرج ويشعلون الحرب بين القبيلتين دون أن يشتركوا فيها.

بروفيسور الدراسات المسيحية بارت إيرمان صرَّحَ في أحد اللقائات الصحفية أن المسلمين حافظوا على كتابهم المقدس(القرآن) بدون تحريف بينما لم يفعل اليهود والمسيحيون ذلك. نبي الله موسى وصف اليهود بأن رقابهم صلبة وأنهم يحرفون الوحي حتى وهو حي(تث ٢٧:٣١). فيلم وثائقي نشرته قناة البي بي سي تساءل خلالها مقدم البرنامج عن وفاة نبي الله موسى حيث وصفها بأنها مشبوهة وأنه ربما تعرض الى القتل. يسوع المسيح الذي كان اليهود السبب في صلبه إتَّهم اليهود في العهد الجديد بأنهم قتلة الأنبياء(مت ٣١:٢٣) وأنهم قتلوا النبي زكريا بن برخيا(٣٥:٢٣) والذي يتفق المؤرخون أنه والد يوحنا المعمدان. كما قطع اليهود رأس نبي الله يوحنا المعمدان وقصته معروفة. النبي محمد عليه افضل الصلاة والتسليم عاني من اليهود ومن غدرهم حتى أنهم حاولوا قتله عدة مرات أحدها بالسم. 

هناك تسائل عن سبب تقوقع اليهود وانعزالهم عن غيرهم حتى في دول أوروبا يقيمون في مناطق خاصة أو يفضلون الإقامة في جيتوهات. ولكن السبب ربما أن اليهود يكرهون الأخرين ويطلقون عليهم لقب (غوبيم) ومعناه الأغيار وذلك يشمل ذوي البشرة البيضاء وكل شخص غير يهودي. التوراة تمنع الربا بين اليهودي واليهودي(تث ٢٣: ١٩-٢٠) ولكنها تشجع اليهودي أن يُقرِضَ الأخرين بالربا ويسيطر عليهم ويتحكم فيهم. اليهود في التلمود يتهمون يسوع المسيح بأنه ابن زنا وأن مريم كانت على علاقة غير شرعية مع جندي روماني يدعى بانديرا والتوراة تمتلئ بقصص تنتقص من الله و الأنبياء وتتهمهم بأقذر أنواع التهم والانحطاط خصوصا الشرب حتى الثمالة, الزنا وزنا المحارم, وعبادة آلهة الوثنيين.

أحد النظريات التي تتحدث عن جذور اليهود أنهم قبائل عربية بدوية رعوية ونظرية أخرى أنهم عبارة عن قبائل من البدو الرحل نتيجة إختلاط أحفاد نبي الله يعقوب(إسرائيل) مع سكان فلسطين من الكنعانيين واليبوسيين وغيرهم بعد أن دخلوا الى فلسطين خلال عهد يوشع بن نون و تزاوجوا مع السكان في تلك المناطق و اندمجوا بينهم. ولكن هناك شبه اتفاق أن غالبية من يطلقون عليهم اليهود حاليا تعود أصولهم الى قبائل الخزر في مناطق من روسيا في شبه جزيرة القرم والمنطقة المحيطة بحوض نهر الفولغا. 

خلال حياة اليهود في السبي البابلي والآشوري, كان ممنوع عليهم ممارسة غالبية المهن باستثناء الإقراض(الصيرفة) وكان في بلاد البابليين ممارسات مصرفية متطورة تعلمها اليهود وأتقنوها حتى وجدها الملك الفارسي قورش الكبير الفرصة للتخلص منهم وسمح لهم بالعودة الى فلسطين. الرومان طردوا اليهود ودمروا الهيكل والمسلمين طردوا اليهود ولاحقا تم طرد اليهود من اسبانيا ولجأوا الى دول المغرب العربي ومناطق الخلافة العثمانية فإفتعلوا الفتن والمشاكل و احتكروا التجارة وسيطروا عليها وتآمروا ضد الدولة العثمانية واسقطوها. كما أن عدة دول أوروبية طردتهم بسبب أفعالهم ونشر الانحلال الخلقي والسيطرة من تحكمهم بالآخرين بسبب قروض الربا(الفائدة) التي كانوا بارعين في ذلك المجال. ولعل أشهر الدول التي طردت اليهود هي روسيا القيصرية, إنجلترا, فرنسا, ألمانيا والدول الاسكندنافية جميعها طرد اليهود وبعض الدول طردهم عدة مرات.

وأما لو رغبنا في التحدث عن اليهود ومشاكلهم خلال العصور الحديثة ربما من بداية القرن العشرين فهناك الكثير. الحرب العالمية الأولى كانت من أعمال اليهود خصوصا آل روتشيلد و وكيلهم في الولايات المتحدة جي بي مورغان والحرب العالمية الثانية كان يقف ورائها مجموعة من كبار الأثرياء والصناعيين اليهود على رأسهم آل روكفلر, جون روكفلر ملك النفط و أول ملياردير في تاريخ الولايات المتحدة. اليهود كانوا يمولون كارل ماركس الذي كان يهوديا وشقيق كارل ماركس كان من كبار رجال الدين اليهود. كما أن المصرفيين اليهود كانوا يمولون هتلر الذي كان يلتقي رجال المخابرات البريطانيين والأمريكيين منذ سنة ١٩٢٢ أي قبل محاولة الانقلاب الفاشلة سنة ١٩٢٣. الشيوعية والنازية من أفكار اليهود وأعمالهم من أجل تقسيم العالم وإشعال الحروب حتى يحققوا الأرباح الطائلة. فلاديمير لينين كان متزوجا من يهودية. ليون تروتسكي( ليف دافيدوفيتش برونشتاين) تلقي التمويل من مصادر متعددة في ألمانيا القيصرية ومن أثرياء ومصرفيين يهود وكان لديه جواز سفر دبلوماسي أمريكي ممنوح له بتوصية شخصية من الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون. 

كبار المصرفيين اليهود خصوصا جي بي مورغان في الولايات المتحدة نجحوا في تأسيس بنك الاحتياط الفيدرالي بعد عدة محاولات فاشلة وذلك سنة ١٩١٣م والحرب العالمية الأولى بدأت سنة ١٩١٤م. إن جميع الثورات البرجوازية التي اشتعلت في أوروبا منذ القرن السابع عشر, الثورة الإنجليزية(١٦٨٨م) مرورا الى الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر(١٧٨٩م-١٧٩٩م) والثورة البلشفية(١٩١٧م-١٩٢٣م) كانت من تدبير وتمويل المصرفيين اليهود حيث تم تأسيس بنوك مركزية كما في فرنسا سنة ١٨٠٠م ولعل ذلك من محاسن الصدف. ستالين والذي كان ينتمي الى أسرة مسيحية متدينة في روسيا القيصرية رغم أنه تبنى المبادئ الإلحادية والفوضوية حاول مقاومة النفوذ اليهودي في الحزب الشيوعي وفي الإتحاد السوفياتي ولاحق ليون تروتسكي الى المكسيك ونجح في اغتياله سنة ١٩٤٠م. كما أن ستالين رفض الإنضمام الى معاهد بريتون وودز(١٩٤٤م) والتي فرضت الهيمنة المالية اليهودية على العالم من خلال فرض الدولار الأمريكية عملة احتياطي عالمي. ستالين توفي وفاة غير طبيعية, مسموما نتيجة عملية إغتيال يُشتبه بأنَّ رئيس جهاز مفوضية الشعب للشؤون الداخلية(NKVD) لافرينتي بيريا هو من كان ورائها. 

وتستمر الحكاية…

حكاية اليهود ومؤامراتهم وجشعهم

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment