Flag Counter

Flag Counter

Wednesday, September 1, 2021

كورونا رايح رايح...كورونا جاي

فشل فيروس كورونا في تحقيق الهدف المنشود منه في إجبار البشرية على قبول اللقاح رغم كل إجرائات التضييق مثل منع دخول الأماكن العامة والمطاعم والدوائر الحكومية. مظاهرات حاشدة في مدينة نيويورك وفي فرنسا ضد التلقيح الإجباري. دول مثل المغرب بدأت في إجراء تجارب سريرية على تلقيح الفئة العمرية 12-17 عاما مما يلقى معارضة من مواطنين مغاربة. هناك دول تصدِّر لقاحاتها الى دول أخرى التي تقبل تحويل مواطنهيا الى فئران تجارب بشرية تحت مسمى التعاون طبي. 

وسائل الإعلام تحولت الى شريك في ترويج متحورات كورونا في عملية إعادة تغليف وتسويق للفيروس والأمر تحول الى ما يشبه عروض الموضة والأزياء حيث أنه قريبا جدا سوف يصبح لكل دولة متحورها الخاص بها والذي هو بالتأكيد أشد خطرا من الفيروس الأصلي. متحور دلتا, متحور دلتا بلس, متحور إبسيلون, متحور كورونا في البرازيل والهند وجنوب إفريقيا. وآخر صرعات موضة فيروس كورونا, كوفيد-2022. ليس هناك أي جديد في تحوُّر فيروس كورونا خصوصا أن الفيروسات تتحور مثل فيروس الإنفلونزا الموسمية.

المشكلة في أن الهدف من كل ذلك هو التحكم والسيطرة والقضية ليس لها نهاية. ما أن يقبل شخص ما على سبيل المثال بأن يأخذ لقاح شركة سينوفارم ويكمل جرعتين من اللقاح حتى يتم إجباره على أخذ لقاح شركة فايزر تحت مسمى جرعة تعزيزية وإلا سوف يتم إغلاق التطبيق الخاص به ولن يسمح له بدخول الأماكن العامة والدوائر الحكومية. الصين والتي تنتج خمسة لقاحات, الخامس في مرحلة التجارب السريرية, تستورد لقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا, بينما ترسل تلك اللقاحات الى دول عربية وإفريقية من أجل تجربتها على مواطني تلك الدول تحت مسمى بروتوكول تعاون طبي.

هناك تلاعب بأرقام وإحصائيات ضحايا فيروس كورونا من أجل تحقيق منفعة مادية على حساب شركات التأمين ومن أجل المساهمة في نشر ثقافة التطعيم الإجباري. مرضى فيروس كورونا هم في الغالب ضحايا بروتوكولات علاج طبي خاطئ وتسجيل وفيات مرضى كورونا يتم حتى لو سبب الوفاة هو حادث سيارة أو أي مرض آخر يصاب به المريض قبل إصابته بفيروس كورونا. الإغلاق والحظر هو تجربة فاشلة في كسر المنحنى الوبائي والقضاء على فيروس كورونا. وباء الإنفلونزا الإسبانية ذهب في حالة سبيله بعد أن أكمل دورته الطبيعية بدون لقاحات وبروتوكولات علاج معقدَّة وفيروس كورونا سوف يكون ذلك مصيره لو تخلَّت وسائل الإعلام عن أساليب التهويل والتخويف ولكنه لن تفعل ذلك.

إن السؤال حول أصل فيروس كورونا وهل هو طبيعي أم صناعي ليس له علاقة بأن وجوده أصبح أمرا واقعا ولكن القضية في التهويل. إن وصف فيروس كورونا بأنه فيروس قاتل هو مبالغة لأن 50% من المصابين لا يكون لديهم حتى أي أعراض بينما هناك نسبة قليلة من المصابين تعاني من أعراض مزمنة ونسبة أقل تدخل العناية المركزة. وبسبب ذلك يتم ترويج المتحورات والتلاعب مرة أخرى بالأرقام والإحصائيات. إن خيار تلقي اللقاح من عدمه هو خيار شخصي ولكن وسائل الإعلام تقوم بالتحريض على رافضي تلقي اللقاح وتعتبرهم أن يقبلون أن تكون أجسادهم مكان تحور فيروس كورونا جديد سوف يكون بالطبع أخطر من سابقيه.

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment