Flag Counter

Flag Counter

Thursday, July 21, 2022

أسامة فوزي يقرر إغلاق صحيفة عرب تايمز

يبدو أنه من الواضح أنَّ الصحفي الأردني المقيم في الولايات المتحدة أسامة فوزي قد قرَّرَ إغلاق صحيفة عرب تايمز, أو على الأقل موقعها الإلكتروني, بدون مقدمات وبدون أي احترام للقراء والكتاب الذين ساهموا في شهرة الصحيفة وانتشارها. أسامة فوزي لا يزال يظهر في فيديوهات على أوقات متقطعة لكن موقع الصحيفة الإلكتروني لا يعمل منذ عدة أسابيع.

صحيفة عرب تايمز هي مشروع إعلامي أمريكي يذكرني بإذاعة أوروبا الحرَّة التي أنشأتها الولايات الولايات خلال حقبة الحرب الباردة والتي كانت تستهدف الإتحاد السوفياتي ودول حلف وارسو بالدعاية السلبية والبروباغندا, عرب تايمز كانت صحيفة موجهة ضد دول عربية بعينها وأنظمة الحكم فيها.

خلال الأزمة بين قطر والسعودية, إنجاز أسامة فوزي الى الجانب القطري والتقى شخصيات قطرية من الأسرة الحاكمة وموظفين مرموقين في قناة الجزيرة القطرية. وقد حافظ أسامة فوزي على إنكاره تلقي أي مبالغ مالية من قطر وأنَّ السبب في وقوفه الى جانب قر خلال الأزمة سببه أنها مظلومة.

قطر من أكثر الدول تورطا في الشأن السوري ومن أكبر داعمي ما يسمى الربيع العربي خصوصا من خلال برامج قناة الجزيرة. أسامة فوزي حذف فيديزهات مسيئة ضد قطر حيث أنه في أحد الفيديوهات تحدَّث عن والدة أمير قطر موزة المسند وإتهمها من دون أي دليل بأنها وخلال إقامة أسرتها في مصر كانت على علاقة مع أحد الشباب المصريين وذلك على الرغم من أنه يزعم في فيديوهاته أنه يعرف قواعد الدين الإسلامي أكثر من رجال الدين أنفسهم وأنه لا يمارس النفاق كما يمارسونه.

وكما يبدو واضحا من الأخبار التي تنشرها صحيفة عرب تايمز والفيديوهات التي ينشرها أسامة فوزي انحيازه ضد دولة مصر وسفره المتكرر الى تركيا حيث يلتقي كبار الشخصيات المصرية الإعلامية المعارضة حيث يسيطر تنظيم الإخوان المسلمين على هيكلية المعارضة المصرية. 

أسامة فوزي مثال الصحفي المنافق الذي يبدِّلُ ويغيِّره مواقفه بإستمرار كما تمليه مصلحته الشخصية وليس مصداقية العمل الإعلامي الذي يدعي أنه يمارسه. أسامة فوزي ليس أكثير من رواي قصص, أقرب الى الحكواتي منه الى الصحفي حيث أنَّ الفيديوهات التي ينشرها بدون وثائق وبدون أي دليل على صحتها. كما أنه يقوم بتلميع صورة الولايات المتحدة إعلاميا في مقارنتها مع دول عربية منها الأردن. إنَّ حرية التعبير حق من حقوق أي شخص تكفلها الدساتير والقوانين ولكن أن يتم توجيه الإنتقادات الى الجيش والقوات المسلحة, ذلك خط أحر ولايخدم المصلحة الوطنية. إنَّ تفكيك الجيوش العربية في دول الطوق والحط من شأنها لا يخدم إلا أهداف العدو الصهيوني وأجنداته في المنطقة.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية

 

 


No comments:

Post a Comment