Flag Counter

Flag Counter

Friday, April 18, 2025

المخابرات الأردنية توجه ضربة قاضية الى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وحماس

الأردن دائما وأبدا في عين العاصفة. وسائل إعلام ممولة نفطيا تهاجم الأردن بإستمرار من خلال حملات إعلامية مضللة وأن الأردن ضد المقاومة الفلسطينية. إيرا هاجمت الأردن بسبب تصدي القوات المسلحة الأردنية للصواريخ والطائرات الإيرانية المسيرة التي انتهكت الأجواء الأردنية. فلسطين كانت ومازالت ممسحة زفر وسبوبة رزق للتنظيمات ودكاكين الأحزاب السياسية ودول تعيش ليل نهار على قفا القضية الفلسطينية. 


دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت عن القبض على خلية من ١٦ شخصا تتبع تنظيم الإخوان المسلمين وضبط أسلحة ومتفجرات وآلات خراطة بهدف تصنيع الصواريخ والذخائر. الصحفي الأردني الهارب في الولايات المتحدة أسامة فوزي أعلن وقوفه الى جانب تنظيم الإخوان المسلمين وأدان تصرف السلطات الأردنية وأن تلك الأسلحة والمتفجرات كانت وجهتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية. 


إن مشكلة التنظيمات الفلسطينية على اختلاف توجهاتها علمانية أو إسلامية هي العداء مع جميع الأنظمة العربية التي من وجهة نظر تلك التنظيمات أنها تمنع تحرير فلسطين وتدعم اليهود والصهيونية. الفلسطينيين ليس لديهم مشكلة في تدمير جميع الدول العربية لو كان ذلك ثمن تحرير فلسطين. ولكن تلك أجندات مشتركة بين تنظيمات الإسلام السياسي وتنظيمات اليسار العربي من اشتراكيين وشيوعيين في الدعوة الى إسقاط جميع الأنظمة العربية بوصفها كفرية أو رجعية ويشترك في تلك الأجندات الصهيونية واليهود من خلال سعيهم الى تقسيم جميع الدول العربية, إسقاط أنظمتها وإنتشار الفوضى الخلاقة.


إن أهداف تلك الخلية كان صناعة صواريخ وقصف أراضي فلسطين المحتلة من الأراضي الأردنية مما سوف يؤدي الى رد فعل إسرائيلية ودولية وتشويه سمعة الأردن دوليا. تنظيم الإخوان المسلمين يسعى من خلال حماس والتي هي فرع التنظيم في فلسطين ومن خلال حزب جبهة العمل الإسلامي ذراع التنظيم في الأردن الى نشر الفوضى وتحويل الأردن الى ساحة مواجهة وإسقاط نظام الحكم.

تحياتي الى جميع أجهزة الأمن في الوطن العربي التي تعمل ليل نهار على كشف مؤامرات تنظيم الإخوان المسلمين وفضحهم وفضح مخططهم في خدمة المصالح الصهيونية والغربية في منطقة الشرق الأوسط.


دمتم بخير وعافية


عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة


الوطن أو الموت


النهاية




النهاية



No comments:

Post a Comment