هناك الكثير من أولئك الحكواتية من أمثال الحربوء المقيم في قطر, أسامة فوزي المقيم في الولايات المتحدة, السعودي غانم الدوسري المقيم في لندن, أسامة وعمر الزهراني جميعهم يتمولون من قطر وينفذون أجنداتها الإعلامية. قطر ماهرة للغاية في شراء الذمم الإعلامية والرياضية ولا ينافسها في ذلك إلا السعودية وتركي آل الشيخ وذلك بإستخدام أموال البترودولار.
الحربوء المقيم في قطر انتشر مع ظهور فيديوهات يصورها تدعو الى مقاطعة البضائع الغربية والشركات التي تستثمر أموالها أو تتشارك في شركات إسرائيلية أو تدعم إسرائيل.أسامة فوزي كان يمتلك ويدير صحيفة عرب تايمز التي أغلق موقعها الإلكتروني ولكنه استمر في الظهور على يوتيوب. غانم الدوسري إختفى فجأة بعد المصالحة الخليجية-القطرية وربما قطع عنه التمويل أو صدر له الأمر من مشغلية بأن يسد بوزه فسده.
لا تثقوا بأولئك الحكواتية ولا بالإسلاميين لأن تاريخهم الأسود لا يكذب ومواقفهم المتقلبة تروي حكاياتها صفحات وقصص التاريخ. أينما تواجد الإسلاميون سوف تجدون الفتن والقتل والدم. إن جميع من حاول مقاومة المشروع الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط كان مصيره الخراب والدمار وقد كتبت قبل ذلك في أكثر من مناسبة أن الهدف الحقيقي من الربيع العربي المشؤوم هو تدمير جميع الدول التي حاربت أو دعمت حرب رمضان ١٩٧٣ المجيدة. الإسلاميون الذين تخدم مشاريعهم وأعمالهم الأجندات والمصالح الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط هدفهم تأسيس دولة المطاوعة والشيوخ ونشر ثقافة اللحية والنقاب والأهم تحقيق أمن دولة الكيان الصهيوني وليس تأسيس دولة الحريات والحقوق والمساواة التي تضم جميع الطوائف والمذاهب. الإسلاميون شعارهم المفضل "نقاتل في الشام وعيوننا على بيت المقدس" ولكنهم في الحقيقة يقاتلون في الشام, العراق, يوغسلافيا, الشيشان وغيرها من البلدان وليس بيت المقدس. الإسلاميون لم ولن يقاتلوا الكيان الصهيوني ويعلنون ذلك صراحة, أعدائهم الشيعة والأنظمة العربية التي تقف ولو شكليا ضد مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment