مظاهرات في حماة تطالب بإبادة الدروز بعد تصفية الحسابات مع العلويين خلال أحداث الساحل(مارس/٢٠٢٥) والدور القادم على المسيحيين تنفيذا للوصايا التي تركها الشهيد عبد الباسط الساروت الذي طالب بقتل العلويين وترحيل المسيحيين الى لبنان. مسلحين من أهالي الغوطة الشرقية في دمشق يهاجمون منطقة جرمانا حيث يسكن غالبية من الدروز والمسيحيين بعد انتشار تسجيل صوتي يحتوي على إهانات ضد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. مصادر تعمل على إثارة الفتنة والقتل في سوريا نشرت مزاعم أن التسجيل الصوتي يعود الى أحد المواطنين السوريين من الدروز سكان مدينة جرمانا. الناشط السوري أنس هبرة الذي يعيش في تركيا بحماية جهات أمنية هاجم الدروز في تسجيل سابق وشتمهم بشتائم طائفية وطعن في أعراضهم.
طفيليات اليوتيوب و وسائل التواصل الإجتماعي القذرة التي تعيش على نشر الفتنة تعمل باستمرار على إشعال النار كلما خمدت. أولئك التافهين العفنين لديهم هوس مرضي بإظهار أنفسهم أمام وسائل الإعلام وتحقيق الشهرة وإرضاء غرورهم المريض. لا مانع لديهم من ترديد أقذر العبارات الطائفية وكلمات نابية من قاموس الشتائم الذي يحفظونه عن ظهر قلب. كما أنه لا مانع لديهم من الارتزاق والعمالة لأجهزة المخابرات ويعلنون عن ذلك بدون خجل وفق المثل القائل:"إذا لم تستحي فإفعل ما شئت."
إن مشكلة غوغاء القطعان الدينية هي عامة تشمل السنة, الشيعة, المسيحيين, العلويين, الدروز, الهندوس, البوذيين, السيخ, اليهود وغيرهم من مذاهب و طوائف ومكونات إجتماعية في أي بلد من بلدان العالم. غوغاء القطعان الدينية من السهولة استفزازهم بتسجيل صوتي مجهول أو فعل أحمق أو أي خبر عادي روتيني مثل قيام المسلمين في الهند بطقوس عيد الفطر وذبح الأضاحي حيث يقدس الهندوس في الهند البقر ويحرمون ذبحها.
هناك مؤامرة بهدف تقسيم سوريا ورسم حدود ذلك التقسيم بالدم. وزارة الداخلية السورية أعلنت أن التسجيل الصوتي المسيئ لم يثبت صحته نسبة الى أحد شيوخ عقل الدروز مروان كيوان والذي ظهر في بيان صوت وصورة ينفي أيضا أن التسجيل منسوب إليه. جهات خارجية إيران و أيتام عصابة الأسد وعملاء أجهزة مخابراتية أجنبية ربما تكون هي المسؤولة عن نشر ذلك التسجيل.
دمتم بصحة وعافية
حمى الله سوريا وعاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment