Flag Counter

Flag Counter

Tuesday, April 23, 2024

هل اليهود وراء كل جريمة؟

اليهود يعشقون المال, ماهرون في أعمال الصيرفة والإقراض مقابل الفائدة وحيث تعود جذور ذلك الى فترة السبي البابلي عندما كان ممنوعا عليهم العمل في جميع المهن تقريبا وكان في بلاد بابل(مابين النهرين) ممارسات مصرفية متقدمة على غيرها من البلدان. وعندما نجح اليهود في المجال المالي قاموا باحتكار التجارة وإبعاد المنافسين وجميع أنواع الممارسات الأخلاقية الغير مقبولة خصوصا الدعارة مما أدى الى إنتشار كره اليهود والحقد عليهم وتم طردهم من جميع بلدان أوروبا في أكثر من مناسبة خصوصا بريطانيا التي طردتهم مرتين, فرنسا, إيطاليا, ألمانيا, السويد, الدنمارك ودول أوروبية أخرى. 

اليهود قتلة الأنبياء ولعل ذلك أشهر ألقابهم ومشهور عنهم صفة العصيان والتمرد وذلك موجود في التوراة في سفر التثنية ٢٧:٣١(لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!) في فيلم وثائقي من إنتاج قناة بي بي سي البريطانية, هناك تساؤل من مقدم البرنامج عن شبهة في وفاة نبي الله موسى وأنه ربما تعرض الى القتل. ربما ذلك التساؤل صحيح لأن موسى كسر العجل الذهبي الذي صنعه اليهود وعبدوه حين صعد الى الجبل من أجل أن يتلقى أوامر الرب. المسيح عيسى بن مريم تأمر عليه اليهود وصلبوه ولعل السبب أنه دخل الى الهيكل وحطَّمَ طاولات الصيارفة وباعة الحمام(مرقس ١٥:١١). 

محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم تعرض الى أكثر من محاولة للقتل من اليهود ونجحوا في تسميم طعامه حيث قاموا بدعوته الى وليمة وسمَّموا الشاة التي كان يأكل منها. الوحي الذي أنزله الله على نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم كان في آيات من القرآن بتحريم الربا تحريما قطعيا مما ادى الى توجيه ضربة في مقتل الى اليهود في عصب قوتهم الاقتصادية. اليهود كانوا يقدمون القروض الى قبائل الأوس والخزرج في المدينة المنورة ويشعلون الحروب والفتن بين القبيلتين ويحققون أرباحا طائلة. إنَّ قدوم النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الى المدينة المنورة قد أدى الى خسائر مالية ضخمة لليهود. 

اليهود أذكى وأخطر مما يتصور الكثيرون والحقيقة أن المؤرخين مقصرين في توضيح ذلك ربما بتأثير من وسائل الإعلام التي يسيطر عليها اليهود. رحلة الشتاء والصيف التي جاء ذكرها في القرآن الكريم في سورة قريش ولكن لم يتحدث المؤرخون عن مصادر تمويل تلك القافلة وليس هناك أي حديث عن اليهود خلال الفترة التي سبقت المبعث النبوي في مكة والمدينة ولا من أين قدموا أو عن أصولهم. وقد يكون اليهود بلافعل هم من كان يمول القافلة ربما من خلال وكلاء لهم أو أشخاص يتخذونهم واجهة مزيفة حتى تخفي دورهم الحقيقي.

كان بنو أمية حلفاء لليهود في التجارة وعلى رأسهم أبو سفيان ومعاوية بن أبي سفيان وقد استمرت ملاحقة اليهود لآل بيت النبي عليه افضل الصلاة والتسليم من خلال حلفائهم بنو أمية حيث قتل علي بن ابي طالب اغتاله عبد الرحمن بن ملجم وقتل ابنه الحسين في كربلاء وتم دس السم في طعام الحسن بن علي من زوجته التي يقال أن معاوية بن أبي سفيان وعدها بالزواج وتعرض آل البيت أبناء وأحفاد علي بن ابي طالب الى الملاحقة والقتل والسجن خلال العهد الأموي والعباسي حتى أنَّ حفيدات النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم تم إرسالهم الى المدينة المنورة سبايا مقيدات بالأغلال حتى يستعرضهم يزيد بن معاوية ويتشفى بهن.

اليهود قم مؤامرات ونكث الوعود والعهود كما هو مذكور في القرآن والإنجيل. يسوع المسيح وصفهم بأنهم أبناء الأفاعي(متى ٣٤:١٢). وقد كان اليهود يتهمون يسوع المسيح بأنه ابن زنا وذلك في التلمود وأن أمه أنجبته بعد علاقة غير شرعية مع جندي روماني يدعى بانديرا ونجد مرجعا لذلك في المحاورة بينه وبين الكتبة والفريسيين في يوحنا(٤١:٨) وأنهم(اليهود) ابناء ابليس وأن أبوهم كان قتالا منذ البدء(بدء الخليقة) وربما يكون قابيل ابن آدم هو دجال اليهود الذين ينتظرون عودته في آخر الزمان. 

ولو تقدمنا في الزمن قليلا بضعة قرون سوف نجد أنَّ فرسان الهيكل والتي تعتبر أقوى منظمة عسكرية خلال الحملات الصليبية كانت ضحية أخرى لمؤامرات وجشع اليهود. إن تاريخ تأسيس فرسان الهيكل ليس محور النقاش في هذا الموضوع ولكن الشاهد هو ما ذكره البروفيسور فالنتين كاتاسونوف في كتابه "استعباد العالم, نهب على الطريقة اليهودية" أنَّ فرسان الهيكل كانوا يقدمون قروضاً مقابل سعر فائدة أقل بكثير من تلك التي كان يتعامل بها اليهود. وبالتالي يمكن أن نستنتج أنَّ اليهود قد يكونون هم من قاموا بممارسة الضغوطات على ملك فرنسا فيليب الرابع و بابا الكنيسة الكاثوليكية كليمنت الخامس بإصدار فران بحرمان فرسان الهيكل كنسيا وحل التنظيم والقبض على قادته والمئات من عناصره وإعدامهم حرقا على الصليب. ولكن تنظيم فرسان الهيكل لم ينتهي بل تحول الى العمل السري واستمر اليهود في ملاحقتهم حيث قام فرسان الهيكل بتأسيس تنظيم الماسونية الذي إخترقه اليهود من خلال تنظيم المتنورين(الإلوميناتي) وجعلوهم في خدمتهم بينما يبقى الشخص الحقيقي الذي يتحكم في الجميع مجهولا.

اليهود مستمرون حتى يومنا هذا في تدبير المؤامرات والانقلابات والثورات حيث تبت بالدليل القاطع أنَّ تنظيم المتنورين هم من لعبوا الدور الرئيسي في الثورة الإنجليزية(١٦٨٨م) والثورة الفرنسية(١٧٨٩م-١٧٩٩م) والثورة البلشفية(١٩١٧م) وأنهم كانوا يمولون تلك الثورات من خلال وكلائهم وعملائهم وأنَّ الفلاسفة اليهود يمتلكون برائات إختراع الشيوعية والنازية وأن كارل ماركس لم يكن فقط يهوديا بل إن شقيقه كان من كبار الحاخامات وعضوا في مجلس السنهدرين. فلاديمير لينين نقل في قطار الماني مصفح الى روسيا وتم تمويله بمبالغ مالية ضخمة من أجل العمل على قلب نظام الحكم تحت مسمى الثورة البلشفية. تروتسكي كان يهوديا يحمل جواز سفر أمريكي مُنِحَ اليه بتوصية شخصية من الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون وتلقى مبالغ مالية جعلت من الممكن إصدار صحيفة "البرافدا" لسان حال الحزب الشيوعي الروسي والمعبرة عن أفكاره.  أما بالنسبة الى أدولف هتلر فقد كان يلتقي ضباط مخابرات بريطانيين وأمريكيين منذ سنة ١٩٢٢ أي خلال الفترة التي سبقت محاولته الانقلابية الأولى سنة ١٩٢٣(البيرهول).

وفي الختام يبقى السؤال بدون إجابة
هل اليهود هم وراء كل جريمة؟

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة

الرجاء التكرم الضغط على رابط الموضوع بعد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة

النهاية


No comments:

Post a Comment