رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه شيك مفتوح على بياض والهدف هو دخول موسوعة غينيس في عدد الضحايا, أكثر من ٤٠ ألف في قطاع غزة والضفة الغربية وعدد القتلى في لبنان بدأ في الصعود مع إستمرار القصف والاعتداءات الإسرائيلية. جيش الإحتلال الإسرائيلي أشبه بكلب مسعور أفلت من لجامه وبدأ في مهاجمة جيرانه بدون تمييز.
سلاح الطيران الإسرائيلي قصف مبنى بلدية النبطية وقتل رئيس مجلس بلديات النبطية وعدد من الموظفين. هدف مدني تماما قصفه الجيش الإسرائيلي متعمدا, ليس هناك مقاتلي حزب الله أو راجمات صواريخ ومخازن أسلحة. قريبا في غزة لن يبقى مبنى واحدا قائما على قواعده لأن جيش الإحتلال الصهيوني يهدم مربعات سكنية كاملة ويدمر المنازل على رؤوس ساكنيها بدون تمييز.
المجتمع الدولي يتفرج على المجازر وبنيامين نتنياهو جعل العرب يترحمون على أيام مجرم قانا شيمون بيريز الذي ارتكب مجزرة في بلدة قانا اللبنانية ولكن نتنياهو يرتكب عدة مجازر يوميا في لبنان, الضفة الغربية وقطاع غزة وتفوق على سابقيه من رؤساء الوزراء في دولة الكيان الصهيوني. ضحايا المجازر الإسرائيلية بالمئات يوميا. الضحايا تحولوا الى مجرد منتجات رقمية تعرض على شاشات الفضائيات التي تبحث عن مادة إعلامية حتى تملأ ساعات البث. وقد تابعنا على شاشات الفضائيات كيف أن العشرات من الأشخاص حول سيارة الإسعاف أو حول منطقة تعرضت الى القصف يكونون مشغولين بكاميرات هواتفهم يصورون بدلا من تقديم المساعدة.
الحديث عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية توقف تماما ونجحت خطة نتنياهو في تصعيد المعركة في لبنان مما أدى الى اختفاء الحديث عن الأسرى في وسائل الإعلام التي تنقل ما تشاء وتخفي ما تشاء من الأخبار. المقاومة الإسلامية في لبنان تعلمت من دروس التاريخ ومن مجازر صبرا وشاتيلا وكيف تخلى الفلسطينيون في لبنان عن سلاحهم ورحلوا عن بيروت الى المنافي بضمانات دولية أن لا يتعرض اللاجئون الفلسطينيون الى أعمال انتقامية. الشيعة لن يتخلوا عن السلاح ولن يتخلوا عن حزب الله لأن السلاح وحزب الله هم الضمانة الوحيدة أن لا تفتك بهم الدول الغربية ومن والاها من جماعات تكفيرية و سلفية في لبنان.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والمعرفة
النهاية
No comments:
Post a Comment