Flag Counter

Flag Counter

Sunday, October 15, 2017

أنا أكتب إذا أنا حي, تجربتي في الكتابة ولماذا قرر إنشاء مدونتي الخاصة

طوال رحلتي في التدوين والكتابة ومنذ قررت إنشاء مدونة علوم وثقافة ومعرفة فقد كنت أتسائل عن السبب الذي يدفعني للكتابة خصوصا ما يتطلبه ذالك من مجهود وما يتحمله الكاتب أو المدون من نقد. لست متأكدا من الدافع الحقيقي لبدء مشروع مدونتي وهو ليس بمشروعي الأول فقد خضت تجارب تدوينية سابقة من ضمنها مدونة متخصصة بمقارنة الأديان باللغة الإنجليزية وأخرى باللغة العربية ولكن تلك التجارب كانت مرحلة مؤقتة مرهونة بظروف معينة قد إنقضت بإنقضاء تلك الظروف. والسبب أنه مع مرور الوقت فقد إكتشفت حاجتنا في الوطن العربي إلى أن نكون أكثر وعيا بأن مايتعلق بالأديان جرى حكمه منذ ألاف السنين وأن هناك أمورا أخرى أكثر واقعية وأكثر إثارة للإهتمام وأقل إثارة للنزاع والشقاق. فعلى سبيل المثال, بدلا من الكتابة عن نقد الأديان فقد تبين لي أن تاريخ تكوُّن وتشكُّل الوعي الديني هو أهم من البحث في صفحات الكتب الدينية عن التناقضات ومحاولة أثبات خطأ وجهة نظر الطرف الأخر أو صحة وجهة نظرنا وكأننا في حلبة مصارعة او ملاكمة سوف يفوز أحد الأطراف بالضربة القاضية. تجربتي في برامج المحادثة كالبالتوك أثبتت لي بما لا يدع مجالا للشك أن وراء تلك التي يطلقون عليها تجاوزا مناظرات أهدافا ليس لها أي علاقة بالعلم والمعرفة أو بالبحث عن الحقيقة وأنه هناك جهات تقوم على صب الزيت على النار, لايوجد أي نقاش علمي إلا فيما ندر وإلا فهي شتائم وإهانات وسخرية من معتقدات الأخرين. وأنا موقفي أنه لا يحق لأي شخص السخرية من معتقد الشخص الأخر أو ان يدعي أنه يمتلك الحقيقة أو مفاتيح الجنة أو النار فهناك عشرات الألاف من الطوائف والملل والنحل التي كل منها يدعي إمتلاكه الحقيقة حيث تحولت تلك المشاعر إلى إحتكار للحقيقة مما أدى بالعالم إلى الفوضى.
إن إنشاء تلك المدونة كان لسد فجوة في عالم التدوين خصوصا مع نوعية المواضيع المطروحة فيها ولكنني أعترف أنني حُدت قليلا عن المسار الذي المرسوم لها لأنني أمنت خصوصا مع بدء مايسمى بالربيع العربي بانه لا يجب ترك الساحة لطرف دون أخر فيعرض وجهة نظره بطريقة تتحول معها في مرحلة لاحقة إلى صورة نمطية وذالك عن المسار الذي يتوجب على الأحداث إتخاذه خصوصا أن كمية التضليل والمعلومات الكاذبة والتمويل المخصص لغاية الترويج لوجهة نظر متوافقة مع رغبات سياسية معينة كان ضخما للغاية وبطريقة فاقت كل التوقعات . وقد يعترض البعض على تجربتي في مجال كتابة المواضيع في المجال السياسي وقد يصفني البعض بأنني معارض للشعوب وأحلامها وذالك غير صحيح, ولكنني متفهم أن العقلية التي تحكم تفكير القارئ العربي والبيئة التي يتشكل فيها وعيه الفكري هي عقلية سيطرت عليها الأديان فترة زمنية ممتدة منذ ألاف السنين وأحكمت خلال تلك الفترة الزمنية سيطرتها بطريقة تجعل محاولة أعادة نوع من التفكير المنطقي أمرا شديد الصعوبة. وقد لزمت الصمت فترة زمنية طويلة منذ بداية الأحداث لعلمي أإن حالة التفكير والوعي التي تتشكل في ظل سيطرة المعطيات الدينية على العقل هي حالة يغلب عليها التمسك باللاواقع. فالأديان جميعها بلا إستثناء تعمل على الترويج للغيبييات بما يرافق ذالك من إلغاء مُلكة النقد والتفكير الحر. إن العقل المشبع بالأساطير الدينية والخرافة من الممكن أن يتقبل كلام خطيب مفوه يبرع في دمج المصطلح الديني بخطابه السياسي فيعد الناس بجنة الله على الأرض وإقامة الحكم الفاضل في حالة نجاح المسعى المتعلق بإسقاط انظمة الحكم الحالية. إن الشيوعية والإشتراكية وعدت الشعوب بحالة فاضلة مماثلة للحالة الدينية ولكن ليس في ملكوت السماء بل على أرض الواقع والقوى المعارضة المعاصرة في الوطن العربي نقلت تلك المنهجية وأدمجتها في الخطاب الديني بأن وعدت أتباعها بجنة الله على الأرض أو جنة الله في السماء في حالة مقتلهم خلال مساعيهم.
إن إسقاط نظام الحكم بتغيير رأس ذالك النظام وكما أثبتت التجارب التاريخية قد أثمر نجاحا في حالات قليلة وإستثنائية للغاية وقد تكون محددة بفترة زمنية معينة. إن طريقة التفكير بالتغيير من قمة الهرم قد أثبتت فشلها وفي النهاية فإن رأس النظام سوف يأتي من الشعب نفسه ومن نفس البيئة التي أدت بعواملها إلى تكوين وعي وفكر ذالك الشعب أو الأغلبية الساحقة منه. إن تنظيمات الإسلام السياسي التي حاولت القوى الغربية تصعيدها لواجهة الأحداث وتسليمها الحكم في دول عربية عديدة منها تونس ومصر وليبيا قد ولدت تجربتها فاشلة قبل أن تبدأ فهم ورغم كل تلك السنين في التخطيط للوصول إلى الحكم والسلطة مازالوا لا يمتلكون برنامجا إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا للنهوض بالشعوب العربية التي كانت تتطلع لتلك التنظيمات وتنتظر منها الجنة الأرضية التي وعدوا بها في خطاباتهم ومن على منابر المساجد بأنهم سوف يحلون مشاكل المجتمع خصوصا الفساد والبطالة وسوء الأوضاع الخدمية. إن تصعيد المنصف المرزوقي في تونس, محمد مرسي في مصر ومصطفى عبد الجليل في ليبيا قد أثبت وخلال فترة زمنية قصيرة فشل تجربة أحزاب الإسلام السياسي وأن سقوطها قد أصبح مسألة وقت حيث سوف تجد الشعوب نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: الجيش أو الفوضى. إن قوى الإسلام السياسي لم تفهم جوهر الرسالة النبوية وهي البناء على ماسبق وتعزيز الجوانب الإيجابية في البيئة التي نزل فيها الوحي الإلهي في جزيرة العرب بداية, كما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق." أحزاب الإسلام السياسي كانت تسعى لتجاهل جميع التجارب السابقة في سبيل بناء تجربتها الخاصة من الصفر وذالك كان خطأ قاتلا إرتكبته وأطاح بها في تلك الفترة الزمنية القياسية.
إن إستعراض أولويات وأجندات مرحلة مابعد الربيع العربي في بلدان كتونس ومصر وليبيا يكشف لنا ضحالة تفكير من تم تقديمهم للشعوب بصورة المنقذين والمخلصين. فعلى سبيل المثال قام مصطفى عبد الجليل وفي أول خطاب له بعد إنتصاره المزعوم وميليشياته بإعلان إعادة العمل بتعدد الزوجات والذي وضع نظام الحكم السابق له حدودا وشروطا. بينما كانت أولويات محمد مرسي هي التمكين لجماعة الإخوان المسلمين والمنصف المرزوقي كانت قضية ختان البنات تشغل تفكير حكومته التي سيطر عليها منذ البداية راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي. إن الإنشغال بإقامة أماكن العبادة وكأن ذالك سوف يحل المشاكل في الدول العربية دليل أخر على ضحالة تفكير ليس فقط أحزاب الإسلام السياسي بل المؤسسات الدينية التي شكلت حتى في ظل أنظمة الحكم السابقة ديكتاتوريتها الخاصة في ظل تصاعد شعبية التيارات السياسية الناصرية والشيوعية والإشتراكية وفي مواجهة ذالك حيث عملت أنظمة الحكم على تصعيد تلك المؤسسات الدينية ليس عن ورع وتقوى بل خوفا من تصاعد شعبية الأحزاب التي يطلقون عليها إلحادية أو علمانية لا تهم التسمية. إن الميزانيات التي يتم تخصيصها للإنفاق على المؤسسات الدينية في العالم العربي ليست إلا عبارة عن رشى يتم تقديمها لتلك المؤسسات حتى لا تلعب نفس الدور الذي لعبه الأزهر الشريف سابقا في مقاومة الإحتلال الفرنسي والبريطاني لمصر وحاليا مقاومة النفوذ الأجنبي المتزايد في الوطن العربي. مع العلم انه علينا أن نلاحظ أن أحزاب الإسلام السياسي لا تختلف مع تلك المؤسسات الدينية بل يكمل بعضها بعضا في دوره بفرض السيطرة على المجتمعات بإستخدام الغيبييات والأساطير وفن صناعة الأحلام والوعود. إن تنظيمات كداعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة لم تأتي من فراغ وإنما نمت وترعرعت بين جدران المساجد والمؤسسات الدينية في طول الوطن العربي وعرضه تحت أنظارنا وذالك بفضل كتب إبن تيمية وسيد قطب والسكوت عن جرائم فكرية بإسم الحفاظ على الدين.
إن حالة المؤسسة الدينية في مصر تمثل حالة تستحق الدراسة فمؤسسة الجامع الأزهر وعلى رأسها الشيخ أحمد الطيب رئيس الأزهر ترفض تكفير عناصر داعش وتقول أنه لا يجوز تكفير المسلم مهما بلغت ذنوبه ثم تتولى عقد مؤتمرات للترويج للوسطية في الإسلام. وهي في الوقت نفسه قامت على تأسيس ديكتاتورية دينية خاصة بها بما يشبه مؤسسات أو لوبيات الضغط في الدول الغربية فيتم تكفير الكتاب ومصادرة الكتب بذريعة التعدي على الذات الإلهية والأنبياء, وحتى هذه اللحظة مازال فيلم الرسالة للمخرج العالمي مصطفى العقاد رحمه الله لم يتم السماح بعرضه بشكل رسمي في مصر. رئيس الأزهر لا يجوز عزله من قبل الدولة ولا يتم إنتخابه من قبل كافة أعضاء الأزهر بل يتم تعيينه من قبل هيئة كبار العلماء في الأزهر التي تعد أربعين(40) عضوا. إن مؤسسة الأزهر تقاوم دعوات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإصلاح الخطاب الديني كما أن المناهج الدينية التي تقوم جامعة الأزهر على تدريسها للطلاب تمتلئ بخطاب الكراهية وكره الأخر, فتخيلوا ان كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" والذي يدرس لطلاب الصف الثالث الثانوي يجيز للمسلم أن يأكل الكافر إن كان مضطرا مع إشتراط أكله نيئا لأن في طبخه تشويه وهتلك عرض. إن ماذكرته عن مؤسسة الأزهر ينطبق بشكل أو بأخر على المؤسسات الدينية في طول العالم وعرضه ففي تونس, قامت المؤسسة الدينية الرسمية والتي يرأسها مفتي تونس بتحليل المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث تأييدا لموقف الرئيس التونسي الذي قام بتمرير مشروع للبرلمان يتعلق بتلك المسألة للمصادقة عليها مما يعني دعاية مجانية لتنظيمات الأصولية الدينية حيث سوف يزيد عدد أعضائها من المجندين خصوصا صغار السن تحت ذريعة أن الإسلام يتعرض للهجوم في عقر الديار الإسلامية.
أما بالنسبة للسؤال الذي بدأت به موضوعي فسوف أجيب عنه في هذه الفقرة الختامية البسيطة بإستعارة مقولة أحد أعظم المؤلفين في مجال الإقتصاد السياسي, "روزا لوكسيمبورغ,"أكتب كي لا تكون وحيدا"" أو بمقولة أخرى وهي "أنا أكتب إذا أنا أتنفس," ولذالك فمن المهم أن نحافظ على التدوين والكتابة ليس بسبب الحاجة بأن لا نشعر بالوحدة بل لنشعر أننا أحياء ونتنفس, فتجربة المدونة تشعر المدون بالإستقلالية والحرية بطرح أفكاره بدون وصاية. وحتى لو لم ننجح في تحويل تلك التجربة لمجال العمل الصحفي المحترف فهي خطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة وقد لا تأتي أبدأ لا يهم ولكن المهم هو الحفاظ على تجربة التدوين حتى لا تندثر وتبقى مدرسة للأجيال القادمة.
النهاية

6 comments:

  1. ممتاز

    أعجبتني هذه الفقرة

    "
    أما بالنسبة للسؤال الذي بدأت به موضوعي فسوف أجيب عنه في هذه الفقرة الختامية البسيطة بإستعارة مقولة أحد أعظم المؤلفين في مجال الإقتصاد السياسي, "روزا لوكسيمبورغ,"أكتب كي لا تكون وحيدا"" أو بمقولة أخرى وهي "أنا أكتب إذا أنا أتنفس," ولذالك فمن المهم أن نحافظ على التدوين والكتابة ليس بسبب الحاجة بأن لا نشعر بالوحدة بل لنشعر أننا أحياء ونتنفس, فتجربة المدونة تشعر المدون بالإستقلالية والحرية بطرح أفكاره بدون وصاية. وحتى لو لم ننجح في تحويل تلك التجربة لمجال العمل الصحفي المحترف فهي خطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة وقد لا تأتي أبدأ لا يهم ولكن المهم هو الحفاظ على تجربة التدوين حتى لا تندثر وتبقى مدرسة للأجيال القادم
    "

    بـ التوفيق

    ReplyDelete
  2. ممتاز



    أعجبني هذه القول

    "
    أما بالنسبة للسؤال الذي بدأت به موضوعي فسوف أجيب عنه في هذه الفقرة الختامية البسيطة بإستعارة مقولة أحد أعظم المؤلفين في مجال الإقتصاد السياسي, "روزا لوكسيمبورغ,"أكتب كي لا تكون وحيدا"" أو بمقولة أخرى وهي "أنا أكتب إذا أنا أتنفس," ولذالك فمن المهم أن نحافظ على التدوين والكتابة ليس بسبب الحاجة بأن لا نشعر بالوحدة بل لنشعر أننا أحياء ونتنفس, فتجربة المدونة تشعر المدون بالإستقلالية والحرية بطرح أفكاره بدون وصاية. وحتى لو لم ننجح في تحويل تلك التجربة لمجال العمل الصحفي المحترف فهي خطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة وقد لا تأتي أبدأ لا يهم ولكن المهم هو الحفاظ على تجربة التدوين حتى لا تندثر وتبقى مدرسة للأجيال القادمة
    "

    ReplyDelete
  3. ممتاز وأكثر


    أعجبني هذه القول

    "
    أما بالنسبة للسؤال الذي بدأت به موضوعي فسوف أجيب عنه في هذه الفقرة الختامية البسيطة بإستعارة مقولة أحد أعظم المؤلفين في مجال الإقتصاد السياسي, "روزا لوكسيمبورغ,"أكتب كي لا تكون وحيدا"" أو بمقولة أخرى وهي "أنا أكتب إذا أنا أتنفس," ولذالك فمن المهم أن نحافظ على التدوين والكتابة ليس بسبب الحاجة بأن لا نشعر بالوحدة بل لنشعر أننا أحياء ونتنفس, فتجربة المدونة تشعر المدون بالإستقلالية والحرية بطرح أفكاره بدون وصاية. وحتى لو لم ننجح في تحويل تلك التجربة لمجال العمل الصحفي المحترف فهي خطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة وقد لا تأتي أبدأ لا يهم ولكن المهم هو الحفاظ على تجربة التدوين حتى لا تندثر وتبقى مدرسة للأجيال القادمة
    "

    ReplyDelete
  4. ممتاز وأكثر


    أعجبني هذه القول

    "
    أما بالنسبة للسؤال الذي بدأت به موضوعي فسوف أجيب عنه في هذه الفقرة الختامية البسيطة بإستعارة مقولة أحد أعظم المؤلفين في مجال الإقتصاد السياسي, "روزا لوكسيمبورغ,"أكتب كي لا تكون وحيدا"" أو بمقولة أخرى وهي "أنا أكتب إذا أنا أتنفس," ولذالك فمن المهم أن نحافظ على التدوين والكتابة ليس بسبب الحاجة بأن لا نشعر بالوحدة بل لنشعر أننا أحياء ونتنفس, فتجربة المدونة تشعر المدون بالإستقلالية والحرية بطرح أفكاره بدون وصاية. وحتى لو لم ننجح في تحويل تلك التجربة لمجال العمل الصحفي المحترف فهي خطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة وقد لا تأتي أبدأ لا يهم ولكن المهم هو الحفاظ على تجربة التدوين حتى لا تندثر وتبقى مدرسة للأجيال القادمة
    "

    ReplyDelete
  5. ممتاز وأكثر


    أعجبني هذه القول

    "
    أما بالنسبة للسؤال الذي بدأت به موضوعي فسوف أجيب عنه في هذه الفقرة الختامية البسيطة بإستعارة مقولة أحد أعظم المؤلفين في مجال الإقتصاد السياسي, "روزا لوكسيمبورغ,"أكتب كي لا تكون وحيدا"" أو بمقولة أخرى وهي "أنا أكتب إذا أنا أتنفس," ولذالك فمن المهم أن نحافظ على التدوين والكتابة ليس بسبب الحاجة بأن لا نشعر بالوحدة بل لنشعر أننا أحياء ونتنفس, فتجربة المدونة تشعر المدون بالإستقلالية والحرية بطرح أفكاره بدون وصاية. وحتى لو لم ننجح في تحويل تلك التجربة لمجال العمل الصحفي المحترف فهي خطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة وقد لا تأتي أبدأ لا يهم ولكن المهم هو الحفاظ على تجربة التدوين حتى لا تندثر وتبقى مدرسة للأجيال القادمة
    "

    ReplyDelete