هناك الكثير من الأساطير والأكاذيب سواء التوراتية أو التاريخية التي تنشرها الدعاية الصهيونية في محاولة لتثبيت وترسيخ وجود دولة الكيان الصهيوني أو مايسمى بدولة إسرائيل في الوطن العربي نقطة إرتكاز لجميع الأطماع التوسعية الغربية الإستعمارية في الوطن العربي. تلك الأساطير هي من التشعب والتشابك بحيث يصعب فهمها في إطار منفرد بدون أن نجمع أجزائها مع بعضها البعض, كل أسطورة تشكِّلُ جزأً من الصورة الكلية. هناك أساطير توراتية من الكتاب المقدس مثل أسطورة الخروج في العهد القديم وشعب الله المختار, وهناك أساطير سياسية مثل العلاقة بين الصهيونية واليهودية وهناك أساطير أخرى تاريخية مثل أسطورة اليهود المعاصرين هم من نسل بني إسرائيل الذين ورد ذكرهم في التوراة. إن الدعاية الصهيونية تتلقى المساعدة للأسف من وسائل إعلام عربية ومن صحفيين عرب وحتى من مواطنين عرب غلبهم الجهل وقلَّة المعرفة للترويج لتلك الأساطير وعدد من الأكاذيب خصوصا أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود وأنهم تركوا فلسطين وغادروا برضاهم غير مكرهين والكثير من الأكاذيب الأخرى.
وقد قررت كتابة الموضوع على أجزاء حيث تكون هذه المقدمة البسيطة بداية الموضوع والباقي يكون في التعليقات في المدونة أو في المنتديات وذلك بسبب تعدد التفاصيل وتشعبها وحتى تبقى المعلومات في قسم واحد يسهل الرجوع إليها عند الضرورة.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
النهاية
ولقد عانى اليهود من الكراهية طوال تاريخهم حتى يومنا هذا فيما يصفونه بأنه معاداة السامية. ولكن العرب أيضا جنس سامي يشتركون مع اليهود في أن إسماعيل الذي ينحدر من نسله العرب ويعقوب الذي ينحدر من نسله اليهود هم أولاد نبي الله إبراهيم عليه السلام. ولكن اليهود أحسنوا على مر العصور إستغلال معاداة السامية حتى سجلوا ذلك ماركة تجارية و احتكروا ذلك المفهوم واستخدموه سياسيا ضد كل من ينتقد دولة الكيان الصهيوني. ولكن القضية ليست أن العربي يكرهون اليهود أو أن المسلمين يكرهونهم أو أن الفلسطينيين يكرهون اليهود, لقد كان اليهود والعرب يسكنون في جوار بعضهم في فلسطين حتى دخلت الصهيونية واستخدمت أساطيرها مثل شعب الله المختار وأن فلسطين هي أرض الميعاد وخدعت الكثيرين من اليهود. حتى أن هناك من أخبرني أن خلال عطلة السبت حيث يحرَّمُ على اليهود العمل, كانت هناك أسر يهودية تترك أطفالها في رعاية جيرانها الفلسطينيين وأن أسرا فلسطينية نازحة تركت مفاتيح بيوتها مع جيرانها اليهود على أمل العودة التي لم تتحقق الى الآن.
ReplyDeleteالكنيسة الكاثوليكية اضطهدت اليهود وأظهرت ضدهم عنصرية واضحة متهمة اليهود بأنهم قتلة المسيح, متى 27:25(فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْب وَقَالُوا: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا), وملصقة فيهم كل صفة دنيئة. ولم ترفع تلك التهمة إلا سنة 1965 خلال انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني حيث ذكر أنه لا يجوز تحميل أكثر من أربعة أجيال ذنب جريمة إرتكبها آبائهم من اليهود حيث تم تبرئتهم من دم المسيح كما جاء في عدة مقاطع من التوراة منها خروج 20:5, 34:7. وليام شكسبير ليس مسلما أو عربيا ولكنه لم يكن على علاقة جيدة مع اليهود ونجح في تصوير شخصية اليهودي الجشع والأناني في مسرحية تاجر البندقية. أحد آباء الكنيسة الأوائل أوريجانوس إتهم اليهود بتحريف التوراة وأنهم قتلة الأنبياء والدليل نص متى 23:35(لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصدّيق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح) ولم يذكر الكتاب المقدس إلا قصة صلب وقتل يسوع المسيح ولولا أن تحدث يسوع المسيح عن زكريا بن برخيا, كيف سوف نعلم بقصته وقتل اليهود له.
ReplyDeleteإن معاداة السامية, كراهية اليهود وفق التفسير الصهيوني, ليست صناعة عربية أو إسلامية بل إن جذورها أوروبية بحتة. ولو بدأنا النظر في عصرنا الحالي, يتعرض اليهود الشرقيون(السفارديم) أو الغربيون ذوي البشرة السمراء الى التمييز العنصري في دولة الكيان الصهيوني حيث يتحكم اليهود الغربيون الأوروبيون(الأشكناز) في جميع مفاصل الدولة العبرية. بينما تزداد في أوروبا ظاهرة معاداة السامية خصوصا مع صعود الأحزاب اليمينية والفاشية وتزايد شعبيتها. هتلر قتل الكثيرين من الجالية اليهودية في ألمانيا بعد أن إكتشف تغلغلها في الحياة الإقتصادية وسعيهم الدؤوب الى إفساد الشعب الألماني أخلاقيا. وقتل إنسان واحد بدون محاكمة لايمكن تبريره ولكن رقم ستة ملايين ضحايا المحرقة رقم مبالغ فيه حيث قدِّرَ متوسط عدد ضحايا النازية من اليهود مائة الف وقد قتل هتلر من السجناء السياسيين الألمان من خصومه خصوصا الشيوعيين أكثر من ذلك الرقم بكثير. حتى في الولايات المتحدة, اليهود مكروهين حيث صرح عدد من الأباء المؤسسين بذلك منهم الرئيس جورج واشنطن الذي وصف اليهود بأنهم حشرات وأنهم آفة على المجتمع والرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين حذَّرَ خلال مؤتمر اعلان الدستور في فلادلفيا سنة 1789 من اليهود ووصفهم خطر على الولايات المتحدة وأنهم عندما يلقون معارضة, سوف يخنقون الأمة ماليا. الروائي الإنجليزي وليم شكسبير كان إنجليزيا عبر عن كره لليهود عبر كتابة مسرحية (تاجر البندقية) التي وصف فيها جشع التاجر اليهودي ودناءة نفسه. وقد سبق أن طُرِدَ اليهود من شبه الجزيرة الأيبيرية حين تمكن فرناندو وإيزابيلا من طرد آخر ملوك المسلمين من بني الأحمر من غرناطة حيث أجبر اليهود على تغيير دينهم الى المسيحية ولا حقتهم محاكم التفتيش وأحصيت عليهم أنفاسهم مما اضطرهم الى المغادرة الى دول المغرب العربي وبلاد الشام بشكل رئيسي. وتعرض اليهود للطرد من إنجلترا خلال القرن الثالث عشر وفرنسا خلال القرن الرابع عشر وإسبانيا خلال القرن الخامس عشر وإيطاليا وألمانيا خلال القرن السادس عشر واثيرت ضدهم أعمال شغب في أوكرانيا خلال القرن السابع عشر حيث طردوا منها. كما أن الولايات المتحدة أغلقت باب الهجرة لليهود إليها حيث بدأ هتلر والنازيين في اضطهاد اليهود بشكل منظم مما اضطرهم الى الفرار من ألمانيا للنجاة بحياتهم. اليهود كانوا محتقرين في أوروبا ومنعوا من العمل في أغلب المهن باستثناء مهنة الصرافة حيث كانوا يقرضون الأموال بالربا وبذلك كونوا ثرواتهم. أما منع اليهود من ممارسة أغلب المهن بإستثناء الصرافة فذلك مما لم أجد له تفسيرا منطقيا.
ReplyDeleteإسبانيا والبرتغال وافقتا سنة 2015 على منح الجنسية لعدة آلاف من اليهود هم حسبما يزعمون أحفاد اليهود الذي طردوا من شبه الجزيرة الأيبيرية قبل 500 عام وهم من اليهود السفارديم الشرقيين. كما أن البرتغال منحت الجنسية لعدد اليهود لنفس السبب. وسوف يطالب أولئك العائدين الى أرض الأجداد أملاكهم وأموالهم وتعويضات تبلغ عشرات المليارات وسوف تساندهم منظمات يهودية سوف تقوم وكعادتها على إبتلاع كل تلك الأموال تاركة ليهود إسبانيا العائدين الفتات. والعرب لا عزاء لهم, كأنهم لم يكونوا هناك. أو كما قال المرحوم محمد الماغوط:"والعرب يغسلون الصحون."
ReplyDeleteهناك يهود عرب شرقيون(سفارديم) وهم يشكلون أقلية في النسيج الإجتماعي الإسرائيلي حيث أن العنصر الرئيسي هم اليهود(الأشكناز) الغربيون وهم ليسوا من نسل يعقوب بل من نسل قبائل الخزر التركية التي كانت تعيش في أجزاء من روسيا والقوقاز وكانت لهم إمبراطورية قوية حتى بداية القرن العاشر ميلادي. ولكن القانون التوراتي واضح حيث أن اليهودي هو من ينتمي الى أم يهودية. إن اليهودية ليست ديانة تبشيرية واعتناق اليهودية أمر شبه مستحيل حيث أنه على من يرغب في اعتناقها أن يمر بمراحل عديدة وأن يتزوج من يهودية يعتبر أهمها. أما السبب في إشتراط الأم اليهودية وذلك بالرجوع الى التوراة أن اليهود عندما شارفوا على دخول فلسطين وبدأوا في الاختلاط مع شعوب الدول المجاورة, فقد صدر ذلك القانون منعا لانقراض الشعب اليهودي بسبب كثرة زواج اليهوديات من الرجال الغرباء على الرغم من تحريم زواج اليهودي أو اليهودية ممن يطلق عليهم (الأغيار) أو غوبيم في التوارة.
ReplyDeleteأثار عالم النفس النمساوي الشهير سيغموند فرويد الجدل في كتابه عن موسى والتوحيد حيث ذكر أن نبي الله موسى لم يكن يهوديا إنما مصريا وأنه ربما تم قتله من اليهود حيث ذكر في مقدمة الكتاب أنه يرفض تجاهل الحقيقة بإسم مصلحة قومية مزعومة. وقد إكتسب كتاب فرويد مصداقية بسبب الشهرة التي كان يتمتع بها مؤلفة الرائد في علم التحليل النفسي وبسبب كونه يهوديا حيث لم يجرؤ على نشره إلا في أخر سنة في حياته وتم توجيه الاتهام له بمعاداة السامية على الرغم من أنه نمساوي يهودي. ولكن حتى في التوراة نقرأ نقلا عن نبي الله موسى عليه السلام قوله:"(27) لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!(28)اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.(29)لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ»(تثنية 31: 27-29). وقد خاطبهم موسى بتلك اللهجة بعد أن تمردوا عليه وعلى شريعة الرب أكثر من مرة بعد أن أخرجهم من مصر وعبدوا الهة بعل والكنعانيين وعبدوا العجل وقصتهم مع ذلك مشهورة حيث شفع لهم موسى عليه السلام عند الرب الوهيم أكثر من مرة.
ReplyDeleteإن قصص اليهود في العهد القديم من الكتاب المقدس أكثر من أن تحصى ولعلي أذكر بعضها في مشاركات لاحقة. ولكن النقطة المهمة الأخرى قبل أن أختم هذه المشاركة في السبب الرئيس لعداء اليهود في أوروبا هو إتهامهم بأنهم قتلوا المسيح. والحقيقة أن هذه التهمة ليست غريبة عليهم لأنهم وقفوا امام الحاكم الروماني بيلاطس الذي خيَّرهم بين إطلاق سراح مجرم مثير للشغب يدعى بارباراس أو يسوع المسيح. ولكن جموع اليهود بتحريض من كهنتهم اختاروا إطلاق سراح باراباس وصلب يسوع المسيح وكانت إجابتهم ردا على بيلاطس الذي غسل يديه تبرأ من دم المسيح:"دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا"(متى 27: 20-25).
ReplyDeleteإن اليهود يكرهون المسيح والمسيحيين ويتفاخرون بأنهم قتلوا يسوع المسيح وسوف تجدون رابط الفيديو في أسفل المشاركة. وعلاقة اليهود مع يسوع المسيح لم تكن ودية في يوم من الأيام حيث حاواوا كثيرا أن يحرجوه بنقاشهم وأسئلتهم ولكنه كان يردهم خائبين في كل مرَّة. ومن أشهر الحوارات بين المسيح واليهود هو الحوار حول المرأة الزانية(يوحنا 8: 3-11) وتطهير الهيكل وتوبيخه لليهود بأنهم جعلوا بيت أبيه مغارة لصوص(متى 21: 12-13) حيث تآمر عليه اليهود أكثر من مرة ليرجموه.
اليهود يفتخرون بقتلهم للمسيح عيسى عليه السلام
https://www.youtube.com/watch?v=w0dGzQnCXdY
إن أشهر حوار بين يسوع واليهود في الإنجيل هو يوحنا(8: 37-41) حيث نفى المسيح أن يكون اليهود هم أبناء إبراهيم وأنه أباهم هو الشيطان وأنه كان (قتالا منذ البدء) وردوا عليه بأنهم ليسوا أبناء زنا في تلميح الى قصة ذكرت تلمود اليهود أن يسوع المسيح هو إبن جندي روماني يدعى بانديرا ويتهمون مريم والعياذ بالله بأنها زانية. ولكن السؤال عن هوية ذلك الذي هو أب لليهود وقد كان قتالا منذ البدء؟ إن قايين أو قابيل الذي قتل أخاه هابيل وكان أول دم يسفك على الأرض. وأن الرب جعل له علامة لكي لايقتله من يراه كما جاء في تكوين(4:15) ولذلك هو مسيح اليهود الدجال الذي ينتظرون ظهوره مرة أخرى. في سفر التكوين(4:1): وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».
ReplyDeleteمن هو ذلك الرجل الذي اقتنته حواء من عند الرب؟
الشيطان هو سيد هذا العالم(الذي كانت تعيش فيه حواء) كما جاء في يوحنا ١٣:٣١[31 الآن دينونة هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا] وفي سفر التكوين 3:5[وعاش آدم مئة وثلاثين سنة، وولد ولدا على شبهه كصورته ودعا اسمه شيثا] كيف أن شيتا ولد آدم كان على صورته(آدم) يعني على صورة الله وأن سفر التكوين لم يذكر بأن هابيل من عند الرب على الرغم من أنه الرجل الصالح الذي قبل الله قربانه فأي رب الذي كان قابيل من عنده؟ وهناك مصادر متناثرة هنا وهناك ولكن ليس منها ماهو مؤكد ويستند على دليل قوي أن الشيطان حسب الأساطير والروايات التوراتية قد عاشر حواء وكانت النتيجة ولادة قايين(قابيل). ونجد أيضا في كتاب إينوخ(The Book of Enoch) الفصل 68 النسخة الإنجليزية الكاملة أن غادريل(Gadrel) أحد الشياطين الذين نفيهم الى الأرض أنه قد نجح في إغواء حواء. وعلى الرغم من أن كتاب إينوخ وهو أحد الكتب الغير قانونية في عصرنا الحالي إلا أنه كان يلقى القبول في الكنائس.
ولعلها ليست مصادفة أن الأفعى هي رمز الشيطان وأن نبي الله يوحنا المعمدان(متى 7:3) ويسوع المسيح(متى 34:12) قد وصفوا اليهود في أكثر من موقع من العهد الجديد بأنهم أبناء الأفاعي, أي أنهم أبناء الشيطان.
اليهود هم قتلة الأنبياء وقد قاموا بتحريف التوراة من أجل إخفاء ذلك كما اتهمهم أوريجانوس أحد آباء الكنيسة الأوائل الذي استشهد بنص متى 35:23(لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصدّيق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح) ولم يذكر الكتاب المقدس إلا قصة صلب وقتل يسوع المسيح ولولا أن تحدث يسوع المسيح عن زكريا بن برخيا, كيف سوف نعلم بقصته وقتل اليهود له. كما أن اليهود قتلوا يوحنا المعمدان الذي حزن يسوع المسيح بسبب مقتله حيث قطع رأسه وقدِّمَ على طبق إرضاء لإمرأة باغية تدعى هيروديا وإبنتها سالومة حيث تزوجت هيروديا فيلبس إبن هيروديس الكبير بعد أن طلقت أخاه فقام يوحنا المعمدان بتوبيخها بسبب مخالفتها الشريعة اليهودية. كما أن اليهود تآمروا على قتل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أكثر من مرة ودسوا له السم في طعامه حتى توفاه الله من تأثير السم في وقت لاحق.
ReplyDelete