Flag Counter

Flag Counter

Thursday, February 6, 2025

طوفان الأقصى ١١/سبتمبر نسخة فلسطينية

الصهيونية عقول جبارة وخبث ومكر ودهاء والعرب ضعف وذل وهوان. العقل العربي يصدق الإشاعات ويمكن التحكم به من خلال الإعلام المضلل بسهولة. حماس اعلنت النصر في عملية طوفان الأقصى. تصريحات المتحدثين بإسمها وبإسم حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى عن البقرات الحمراء وأسباب عملية طوفان الأقصى وأنه على الشعب أن يبذل التضحيات سخيفة للغاية وغباء مطلق. شخصيا عندي رغبة في فهم كيف تفسر حماس الإنتصار. هل تدمير قطاع غزة على رؤوس سكانه وجعله صالحا للعيش انتصار؟ هل نجاح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إغتيال قادة حماس والمقاومة الفلسطينية بتلك السهولة إنتصار؟ الرواية الرسمية الإسرائيلية عن نجاح الجيش في تصفية يحيى السنوار سخيفة للغاية ولكن للأسف مرت بسهولة على العقل العربي بدون تدقيق أو تمحيص.

حزب الله أعلن الإنتصار في جنوب لبنان ولكنه كان مخترقا حتى العمق. تحركات جميع قياداته الأمنية والعسكرية كانت مكشوفة ونجحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إغتيال أمينه العام حسن نصر الله ونائبه يحيى صفي الدين وجميع قيادات الصف الأول وهناك تفجيرات البيجر وأجهزة الإتصال التي كان من ضحاياها السفير الإيراني في بيروت. قرى جنوبية تدمرت تماما على رؤوس سكانها والهدف من عمليات القصف الإسرائيلية الوحشية كان أن يجعلوا تلك القرى غير صالحة للحياة كما فعلوا في غزة وكما فعل الأمريكيون في العراق وأفغانستان وأي بلد يقررون إسقاطها, تدمير جميع عناصر الحياة والعيش الكريم وجعل المكان أرض محروقة.

لقد أصبح من الواضح أن أكبر مستفيد من عملية طوفان الأقصى كان دولة الكيان الصهيوني التي نجحت في ضرب عشرات العصافير في حجر واحد وتلك مهارة يحسدون عليها. تدمير قطاع غزة وتحويله الى أرض محروقة تمهيدا لعملية تهجير سكانه الى مصر واستنساخ التجربة ذاتها حاليا في الضفة الغربية. إغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية من الصف الأول حيث أنه في مثل تلك الظروف الإستثنائية يكون هناك ثغرات يراقبها العدو الصهيوني ويعمل فورا على استغلالها. سقوط سوريا وإحتلال جيش العدو الصهيوني أرضي في سوريا وإنشاء قواعد عسكرية داخل الأراضي السورية. رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو كان ساقطا لا محالة تلاحقه قضايا الفساد ومهدد بعزله من منصبه والمحاكمة والسجن ولكنه الآن بطل قومي عند اليهود.

دمتم بخير

عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة

الوطن أو الموت

النهاية

No comments:

Post a Comment