Flag Counter

Flag Counter

Friday, February 7, 2025

الإسلام السياسي, غاندي وكذبة إسلام موريس بوكاي

الإسلام السياسي هو السنة والشيعة. الإخوان المسلمين هم تيار رئيسي في الإسلام السياسي السني يقابلهم على الجهة الأخرى حزب الله في لبنان ممثل الإسلام السياسي الشيعي

الإسلام السياسي ليس له جذور في الدين الإسلامي لأن شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة

الإسلام السياسي بدأ مع بداية الخلاف بين علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه الذي خالف الاتفاق بينه وبين الحسن وبايع إبنه يزيد بالسيف ولم يجعلها شورى بين المسلمين

إن ما قام به معاوية في موقعتي الجمل وصفين يمكن اعتباره تمرد مسلح ونتيجته سفك دماء آلاف من المسلمين ومنهم كبار الصحابة خصوصا عمار بن ياسر الذي تقتله الفئة الباغية

أتباع الإسلام السياسي يدعون الى خلافة على منهاج النبوة رغم أن الأحاديث في كتب (الصحاح) واضحة في تلك المسألة

إن ترويج الأكاذيب والإشاعات واستغلال الإعلام في ترويج الإسلام السياسي والدعاية له أمر يقوم به الإسلام السياسي الذي يطوع النصوص الدينية ويلوي أعناقها بما يخدم أهداف أتباعه ومصلحتهم الدنيوية وعندما يقوم خصومهم بذلك ينكرونه عليهم

إزدواجية المعايير أمر يقوم به أتباع الإسلام السياسي وخير مثال على ذلك ما ينشرونه عن المهاتما غاندي وسليمان القانوني. الأول جعلوه ضد المسلمين وأنه كان يخطط من أجل الهند الهندوسية وأنه كان يعارض المقاومة المسلحة التي كان يقوم بها المسلمون ضد الإحتلال البريطاني ويعتبرون ذلك خيانة. بينما الثاني كان بطلا من وجهة نظرهم رغم أن تاريخه مليء بعلامات الإستفهام منها مثلا توقيعه على معاهدة الامتيازات الأجنبية التي كانت فاتحة الشر على الإسلام والمسلمين وسببا رئيسيا في تفتيت الدولة العثمانية وضياع بلدان المسلمين وسقوطها أمام الأطماع الاستعمارية الغربية. غاندي شخص خائن وخدم أهداف الاستعمار البريطاني لأن الغرب قام بتأليف الكتب وإنتاج الأفلام عنه وعن حياته ولكنهم يتفاخرون بشخص سليمان القانوني وحديث الغربية عنه وعن عدله وأنهم قاموا بإنتاج الأفلام والكتب عنه

إن ذلك هو النفاق وازدواجية المعايير

هناك أيضا قضية إسلام موريس بوكاي وهو طبيب وعالم فرنسي وقصته مع مومياء فرعون معروفة ولا حاجة الى كتابة تفاصيلها. ولكن في الوقت نفسه فإن أتباع الإسلام السياسي يعجزون عن إثبات إسلام موريس بوكاي ومن يقرأ كتاب "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم " دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة " سوف يعلم يقينا أنه مجرد عالم غربي كتب بإنصاف وعلى أساس علمي وليس ديني وأنه لم يسلم ولم يدخل دين الإسلام. الكتاب وأنا قرأته كاملا يخلو من أي دليل على إسلام موريس بوكاي ولكنهم يعتبرونه مادة إعلامية للحديث على الفضائيات والدعاية للإسلام حتى لو من خلال الأكاذيب ومغالطة الحقائق الثابتة

جهاد الترباني الذي يصف نفسه بأنه شاعر وكاتب فلسطيني مجهول مكان الإقامة قام بتأليف كتاب "100 مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ" الذي يحتوي على مغالطات تاريخية انتقدها الكثيرون ومنهم أشخاص من تيارات السلفية الجهادية وأشخاص آخرون فضحوا زيف ادعاءاته وأكاذيبه. جهاد الترباني ليس لديه مشكلة في أن يزعم زورا وبدون دليل تاريخي قطعي أن أشخاصا مثل الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولين مسلمون أخفوا إسلامهم

لماذا يرفض أولئك الحمقى أن يعترفوا بأن الدين الإسلامي أمانة وصدق وأن ترويج الأكاذيب التاريخية سوف يعطي نتيجة عكسية

أشخاص لم تنفعهم الصلاة والدين والأفضل لهم أن يستمعوا الى فيروز مع قهوة الصباح بدلا من الصلاة وترويج الأكاذيب طمعا في الشهرة والظهور في وسائل الإعلام

دمتم بخير

عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة

الوطن أو الموت

النهاية



No comments:

Post a Comment