الفلسطيني لا يفهم النقد الذاتي ولا يمارسه
يحترق الوطن العربي بلدا بلدا وتعيش فلسطين لا يهمه
التنظيمات الفلسطينية ذهبت الى الأردن ولبنان وكانت السبب بقيام حروب أهلية وفوضى وآثار ذلك مستمرة الى اليوم
بصراحة لو كان الشعب السعودي يرغب في أن يرقص ويستمع الى نانسي عجرم وترمي النساء على المطربين الأجانب الملابس الداخلية فذلك شأنهم هم أحرار
الشعب اللبناني يرغب في أن يسهر ويرقص ويحب الحياة ويعمل ولا يرغب في النضال في سبيل القضية الفلسطينية, ذلك شأنهم وهم أحرار
وذلك ينطبق على جميع الشعوب العربية
القضية والنضال في الضفة وليس في الأردن أو مصر أو لبنان أو تونس أو المغرب أو الجزائر
قاتل الجزائريون أكثر من ١٣٠ سنة في سبيل تحرير بلدهم ولم يخربوا بلدا عربيا واحدا ولم يكونوا السبب في حرب أهلية في أي دولة تواجدوا فيها
القضية والنضال في داخل فلسطين ومن يريد أن يقاتل عليه التوجه الى هناك ولا تكون حجته في عدم القيام بذلك الحدود مفتوحة والحدود مغلقة
سوريا التي كانت أحد أكثر الدول خدمة للقضية الفلسطينية ساهم الفلسطينيون في إسقاطها والتآمر عليها. حركة حماس تآمرت على سوريا وأثبتت صدقها و ولائها للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأنها أحد فروع الإخوان المسلمين وأن وصفها سنة ٢٠١٧ بأنها حركة نضال وطني فلسطيني ليس إلا من باب التقية السياسية
عملية طوفان الأقصى يحيط بها الغموض
فتحت الباب على مصراعيه لما يسمى صفقة القرن وترحيل الفلسطيني (مؤقتا) من قطكاع غزة بذريعة إعادة الإعمار
خمسة جولات من الحروب المدمرة في قطاع غزة منذ انقلاب حماس على السلطة الشرعية الإنتخابية سنة ٢٠٠٧
هناك سؤال يحيرني دائما وهو لماذا لا تخدم أعمال وأجندات حركات الإسلام السياسي سوى الصهيونية والغرب؟ المكتب الدولي لتنظيم الإخوان المسلمين يقع في العاصمة البريطانية لندن التي تستحق لقبها بوصفها عاصمة الضباب. لندن تمنح الإخوان المسلمين, السلفيين, التنظيمات الجهادية التكفيرية إقامة ولجوء ورواتب ومنازل بوصفهم لاجئين ومضطهدين في بلادهم. هل تخشى بريطانيا ضياع الإسلام والمسلمين وتدعم إقامة دولة الخلافة الإسلامية؟
دمتم بخير
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment