Flag Counter

Flag Counter

Friday, October 18, 2024

مقاتل حتى الرمق الأخير

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ}-آل عمران ١٤٤

{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}-آل عمران ١٦٩


رحم الله القائد المجاهد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) في قطاع غزة ولا نامت اعين الجبناء والشامتين.  الشهيد بإذن الله يحيى السنوار توفاه الله بعد إشتباك مع قوات صهيونية في منطقة تل السلطان في مدينة رفح في قطاع غزة.


المثير للشفقة نداء الولايات المتحدة التي تطالب بإطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس بعد إستشهاد القائد يحيى السنوار.  كما أنه من المثير للشفقة أحلام العصافير التي يحلم بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس بعد إستشهاد المجاهد يحيى السنوار.


يحيى السنوار ليس أول قائد في المقاومة الفلسطينية تغتاله قوات الاحتلال الصهيوني حيث نجحت قبل ذلك في إغتيال القادة المؤسسين في كتائب عز الدين القسام صلاح شحادة ونزار ريان ومن قبلهم صلاح أبو هنود, يحيى عياش, أحمد الجعبري وأحد أهم القيادات في المكتب السياسي إسماعيل هنية ومن قبله عبد العزيز الرنتيسي والشيخ المؤسس أحمد ياسين. الشهيد بإذن الله حسن نصر الله ليس أول أمين عام حزب الله تنجح القوات الصهيونية في اغتياله حيث اغتالت في السابق الأمين العام عباس الموسوي.


المقاومة استمرت في التقدم ومتزايدة في القوة ولم تضعف بسبب اغتيال قادتها. كتائب عز الدين القسام نجحت في تطوير أسلحة مهمة من إمكانيات بسيطة مثل القاذف الأسطورة ياسين-١٠٥ الذي يخترق تدريع دبابة الميركافا ويدمرها. مقاتلي كتائب عز الدين القسام كانوا يتناوبون إستخدام مسدس قديم وأسلحة قديمة وعبوات ناسفة بدائية الصنع وحاليا يمتلكون القدرات على تصنيع الأسلحة المناسبة وحصلوا على صواريخ كورنيت الروسية ونجحوا في صناعة الصواريخ التي يقصفون بها المستوطنات والقوات الصهيونية. أما بالنسبة الى الأنفاق التي نجحت كتائب القسام في تطويرها انطلاقا من النموذج الفيتنامي حيث نجحت المقاومة في فيتنام في التصدي للغزو الأمريكي وكانت الأنفاق أحد أهم أسلحتها.


إستشهاد القادة المجاهدين على الخطوط الأمامية للقتال إنجاز يحسب لهم وليس في صالح خصومهم. القادة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية واللبنانية ليسوا مجاهدين مكاتب وفنادق ولكن يقاتلون من الخنادق ومن مواقع الجبهة الأمامية.


رحم الله جميع القادة المجاهدين في لبنان وفلسطين والعراق واليمن ورحم الله كل شهيد بوصلته القدس و فوهة بندقيته تقاتل العدو الصهيوني.


مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية


النهاية


No comments:

Post a Comment