Flag Counter

Flag Counter

Thursday, October 17, 2024

الصهيونية العالمية وكذبة الهولوكوست(المحرقة)

الصهيونية العالمية نجحت في خداع اليهود وتضليلهم بمزاعم تاريخية عن أرض الميعاد ومعاداة السامية ولعل الأهم هو محرقة اليهود(الهولوكوست). الشعب اليهودي هو أحد المصطلحات التضليلية لأنه ليس هناك شعب يهودي وغالبية اليهود ينتمون الى قبائل الخزر التي تحولت الى اليهودية وهناك أقلية من اليهود يمكن اعتبارهم من نسل يوسف و إخوته. الصهيونية ذهبت في بحثها عن يهود مزعومين الى الهند وحتى أفغانستان حيث إنتشرت مزاعم أن البشتون(طالبان) هم السبط الإسرائيلي الثالث عشر المفقود. إن ذلك ليس كلامي بل ما كتب عنه شلومو ساند "اختراع أرض إسرائيل", "إختراع شعب إسرائيل" و "لماذا توقفت أن أكون يهوديا" وغيره من أساتذة الجامعات من اليهود الذين وبالدليل الذي لا يقبل الشك قاموا بتأليف كتب تنفي الأساطير والأكاذيب التوراتية التي تأسست عليها دولة الكيان الصهيوني المحتل. 


الهولوكوست أو محرقة اليهود ومايسمى الحل النهائي مشاريع ألمانيا النازية و أدولف هتلر التي روج لها اليهود وأن ذلك كان محاولة إبادة جماعية والقضاء على (الشعب اليهودي). ملخص الرواية أن هتلر أصدر أوامره بالقضاء على اليهود وأن القوات النازية الألمانية نفذت تلك الأوامر وجمعت اليهود في معسكرات اعتقال في أوروبا وألمانيا وأجرت تجارب طبية عليهم وقتلت عددا منهم وصل الى ٦ ملايين باستخدام أفران الغاز.


المثير للاستغراب في تلك السردية مجموعة حقائق بدأت تتسرب الى وسائل الإعلام مع مرور الوقت. معسكر أوشفيتز في بولندا مجرد معتقل لم يكن يحتوي على أفران الغاز مع الأخذ في عين الإعتبار تاريخ إنشاء المعتقل والفترة الزمنية التي كانت تستغرقها عملية الإبادة وتشغيل فرن الغاز خصوصا أن ٨٠% من يهود العالم خلال تلك الفترة كانوا متواجدين في بولندا. الإحصائيات السكانية لا تدعم الرواية الصهيونية ولكن أي شخص يشكك فيها سوف يوجه إليه الاتهام بأنه معادي للسامية. 


أمر آخر مثير للاستغراب هو أنه مؤرخين وأكاديميين أثبتوا وبالوثائق أن رؤوس الأموال اليهودية كانت تدعم هتلر وأنه لولا الدعم الغربي لم يكن من الممكن تعاظم القوة الألمانية و غزو أوروبا. التعاون بين ألمانيا النازية وشركات أمريكية كان يشمل إنتاج أقراص زنكلون بي التي كانت تستخدم في أفران الغاز المزعومة من شركة ألمانية فرعية كانت تتبع الشركة الأم آي جي فوربان للصناعات الكيميائية في الولايات المتحدة. المخابرات الأمريكية والبريطانية كانت تابع هتلر وتتعاون معه منذ سنة ١٩٢١ حتى قبل محاولته الانقلابية الأولى الفاشلة البيرهول سنة ١٩٢٣. ضابط مخابرات أمريكي ساعد هتلر في تأليف كتاب "كفاحي" فقد كان يشرح له أساسيات الجيوبوليتكس الدولي والسياسة الدولية.


بنك التسويات الدولي في مدينة بازل السويسرية كان ممرا للمدفوعات الألمانية بضمان الذهب الذي أودعته ألمانيا في البنك وكان مصدره البنوك المركزية الأوروبية التي نهبتها القوات الألمانية وأثرياء اليهود في ألمانيا واليهود في معسكرات الاعتقال حيث كان يتم اقتلاع أسنانهم الذهبية ومصادرة متعلقاتهم الشخصية مثل الخواتم أو أي متعلقات من الذهب. بنك التسويات الدولي كان يعلم مصدر الذهب الألماني المشبوه  ولكن جي بي مورغان ورجال أعمال أمريكيين كانوا يمتلكون حصة في أسهم البنك وهؤلاء كانوا من ممولي وداعمي هتلر. شركة نفط نيوجيرسي القياسية التي تتبع أسرة روكفلر ساهمت في نقل تكنولوجيا النفط الصناعي الى ألمانيا وبدون صادراتها من الوقود لم يكن من الممكن استمرار القوات النازية في الحرب كل تلك الفترة.


الجذور الاعتقادية للإجرام اليهودي متجذرة في العقيدة الصهيومسيحية التي تعتمد التفسير الحرفي للنصوص في الكتاب المقدس. الرب في العهد القديم يأمر بقتل الرجال, النساء, كبار السن وحتى الحيوانات يقتلون ورؤوس الأطفال تحطم على الصخرة وتشق(تبقر) بطون النساء الحوامل. قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية دمرت المدن الألمانية واليابانية على رؤوس سكانها تطبيقا للتعاليم في الكتاب المقدس. مدينة درسدن الألمانية محيت من الخارطة وطوكيو في اليابان قصفت بواسطة قاذفات القنابل بأسلوب القصف السجادي و بإستخدام النابالم الحارقة حيث قتل ٤٠ ألف ضحية وضعفهم جرحى ومصابين بحروق بالغة الخطورة. كما أنه الولايات المتحدة استخدمت القنابل الذرية في مدينتي هيروشيما وناغازاكي. قوات الحلفاء إغتصبت من النساء الفرنسيات عند تحرير فرنسا أكثر من القوات الألمانية وأكثر من قوات الجيش الأحمر عندما دخلت الأراضي الألمانية.


مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية


النهاية

 



 



No comments:

Post a Comment