سؤال غريب والإجابة أنا متأكد أنها سوف تكون أغرب من الخيال عندما تكشفها لنا وثائق سوف ترفع عنها السرية بعد خمسين سنة وربما أكثر.
من قتل يحيى السنوار؟
يحيى السنوار رحمه الله استشهد رفقة إثنين من مقاتلي كتائب عز الدين القسام في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح.
الغريب أن المنطقة لم تسجل مؤخرا إشتباكات مسلحة أو كمائن نصبتها المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية أو تواجد عدة مقاتلين تابعين الى كتائب عز الدين القسام بهدف نصب كمين.
إذا ماذا كان يفعل مهندس عملية طوفان الأقصى رفقة حارسين شخصيين فقط في منطقة تل السلطان؟
الأخبار التي بدأت تتسرب في وسائل الإعلام المختلفة أن يحيى السنوار توقع قيام دولة الكيان الصهيوني باغتياله بعد نجاحها في إغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله وأنه بعد نجاح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في قتله فإن دولة الكيان الصهيوني سوف تقدم تنازلات من أجل إنهاء الحرب. كما أنه أوصى أن يقود الحركة مجلس إستشاري حتى تعيين قائد جديد من خلال الانتخابات التي تجريها الحركة بعد تحديد موعدها.
يحيى السنوار قاتل حتى الرمق الأخير وقدم نفسه قربانا من أجل إنهاء الحرب وذلك ما سوف تثبته الأيام ولا تصدقوا رواية الإحتلال الصهيوني عن الصدفة والحظ لأنها رواية كاذبة. إن تلك هي الرواية التي أرغب في تصديقها ولا أرغب في تصديق رواية الخيانة الداخلية بسبب تصلب الشهيد يحيى السنوار في مواقفه وخلافه مع قادة آخرين في حماس بسبب ذلك وهناك عدة حوادث اغتيال ضد قادة حركة حماس تورط فيها عملاء مثل اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام صلاح شحادة الذي تورط فيها أحد حراسه الشخصيين الذي نجح الموساد في تجنيدهم أو نجح في تجنيد من أصدر إليه الأوامر وقضية مصعب حسن يوسف مازالت لم تمحى من الذاكرة ودليل أن الخيانة في فصائل المقاومة الفلسطينية يمكن أن تصل الى أعلى المستويات.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment