Flag Counter

Flag Counter

Thursday, February 8, 2024

تعليقي على حلقة بودكسات بدون ورق واللقاء مع الشيخ الكذاب حجاج العجمي

حجاج العجمي هو أحد أقارب الإرهابي الشافي العجمي الذي تظاهر أمام السفار اللبنانية في الكويت وتفاخر بأنهم ذبحوا طفلا شيعيا و والدته أمام الأب ثم قطعوا رأس الأخير في قرية الحطة في دير الزور. الإخوان المسلمين والسلفية الوهابية وجهان للعملة نفسها, الإجرام والدموية وذبح المخالفين وتكفيرهم وهم يتفقون في ذلك والخلاف بينهم على بعض الأمور الفقهية التي لا تقدم ولا تؤخر في إجرامهم ضد الشعوب والمهم هو الكرسي وتنفيذ الأجندات الأمريكية والصهيونية في منطقة الشرق الأوسط.

في أحد الحلقات الغير موفقة يقدمها برنامج بودكاست بدون ورق على موقع مشاركة الفيديوهات يوتيوب, استضاف البرنامج الشيخ الإرهابي حجاج العجمي حتى يروج للأكاذيب ويخبر المشاهدين عن أحداث الربيع العربي في سوريا. 

أول تلك الأكاذيب أنَّ المظاهرات في سوريا عفوية وكانت بسبب القمع والديكتاتورية وقمع الحريات. المشكلة في تلك الكذبة أنها أصبحت سمجة ومملة وكئيبة لأن الحجاج العجمي وقريبه الشافي الشافي العجمي هم ضد الديمقراطية وهم عبارة عن ثيوقراطية دينية, ديكتاتورية مع تغيير المسميات الظاهرية. المعارضة السورية في دير الزور كانت عبارة عن مقاتلي داعش وفي إدلب يرفعون شعار "الديمقراطية كفر" على لافتات مكتوبة وينشرونها في مختلف الطرقات والجيش السوري الحر قتل من أهل السنة أكثر من خصومه الشيعة والأقليات الأخرى في سوريا بما فيها المسيحيين الذي اقتحمت عصابات الجيش الحر قراهم ومناطقهم ومن كان منهم محظوظا فقد تمكن من الهرب وإلا القتل. 

الدول الأوروبية الديمقراطية حتى النخاع مثل ألمانيا وبريطانيا يعتقلون من يتعاطف مع الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والمظاهرات. أما في فرنسا, ممنوع التشكيك في الهولوكوست أو عدد ضحايا النازية من اليهود وهو ٦ ملايين. 

ثاني تلك الأكاذيب هو أنَّ شرطيا سوريا صفع مواطناً وأهانه بسبب إصطفاف مركبة مخالف في منطقة تجارية مزدحمة وهي سوق الحميدية في دمشق. الحادثة حصلت في شهر ١٠/٢٠١٠ وليس ١١/٢٠١٠ ولعلها أحد أكاذيب الإعلام المعارض تماما كما أصبح واضحا أن حادثة صفع وإهانة البوعزيزي في تونس مفبركة لأن المحكمة برَّأت شرطية البلدية من التهمة.

ثالث تلك الأكاذيب هي أطفال درعا الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم وقلع أظافرهم لأنهم كتبوا شعارات ضد الحكومة على حائط هنا أو هناك. إنَّ تلك الكذبة نفاها عزمي بشارة في كتاب من تأليفه "سوريا: درب الآلام نحو الحرية," حيث أن الأطفال تم إعتقالهم لأنهم كانوا يلقون قنابل مولوتوف على دوريات الأمن والشعارات التي كتبت على الجدران كتبها أشخاص آخرون وليس الأطفال. ولعل ذلك هو السبب الذي أغاظ مدير الأمن في درعا عندما زاره وفد من شيوخ العشائر يشفعون في أطفالهم المجرمين وهم أكثر إجراما منهم لأنهم من حرَّضوهم على تلك الأفعال.

الحلقة مازالت في بدايتها مع حجاج العجمي الذي ينتمي الى أسرة إرهابية خرَّجت من الإرهابيين القتلة أكثر من أسرة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ولست أعلم السبب في الدعاية المجانية التي تقوم بها برامج البودكاست أو البرامج الإعلامية التي يتم بثها على موقع يوتيوب والدعاية المجانية للقتلة والمجرمين من أمثال حجاج العجمي وغيره من رموز الإرهاب والتطرف.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment