Flag Counter

Flag Counter

Wednesday, December 13, 2023

الإلحاد, بروتوكولات حكماء صهيون وتأسيس الحكومة العالمية

 الحرب العالمية الأولى ١٦ مليون قتيل, الحرب العالمية الثانية ٦٠ مليون قتيل, الحرب الكورية أكثر من مليون قتيل, حرب فيتنام أكثر من ١,٥٠٠,٠٠٠ قتيل وغيرها من الحروب النزاعات والصراعات منذ الحروب الصليبية, حرب الثلاثين عام(١٦١٨-١٦٤٨) وحرب المائة عام(١٣٣٧-١٤٥٣) والتي يبلغ ضحاياها الملايين من الأوروبيين. محاكم التفتيش التي تأسَّسَت سنة ١١٨٤ وقتلت ملايين البشر ومارست أبشع أنواع التعذيب والتطهير العرقي خصوصا ضد الطوائف المسيحية التي تخالف تعاليم الكنيسة الكاثوليكية خصوصا الروتستانت, الكاثار والعرب في الأندلس. 

إنَّ تلك المقدمة حول تاريخ الحروب التي ليس للمسلمين ناقة فيها ولا جمل بل الأوروبيون هم أنفسهم خصوصا الكنيسة الكاثوليكية التي كانت لاتتورع عن قتل خصومها ومخالفيها بأبشع الطرق. وقد عمدت الى نشر الجهل بين الأوروبيين حتى أنه كانت هناك عقوبة قد تصل الى القتل حرقا ضد أي شخص يمتلك نسخة من الكتاب المقدس من خارج دائرة الكهنوت أو الذين تصرِّح لهم الكنيسة بذلك. حرب الانقسام الكنسي التي بدأ بها مارتن لوثر في القرن السادس عشر و مذهب كالفن وهو المذهب الرئيسي في البروتستانتية حيث يظهر تورط المرابين العالميين(اليهود) في تلك الأحداث. مارتن لوثر هو أول من تبنى وجهة نظر توراتية حول فلسطين وأنها أرض ميعاد لليهود. وأما جون كالفن مؤسس مذهب الكالفينية البروتستانتي المتعصب فإن إسمه الحقيقي هو جون كوهين وقد تابع أفكار مارتن لوثر التي تؤيد اليهود.

كنت قد قرأت أن ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية كان وثنيا ملحدا وأن كبار قادة الحركة الصهيونية كانوا ملحدين وأنهم كانوا يتخفون خلف قناع الدين اليهودي من أجل خداع اليهود وتنفيذ مخططاتهم وحماية مصالحهم. كارل ماركس كان يهوديا وشقيقه من كبار الحاخامات ويقال أن شقيق كارل ماركس كان عضوا في مجلس السنهدرين, أعلى هيئة دينية يهودية وهي التي حكمت  سابقا على المسيح بأن يصلب.

إن أولئك المصرفيين أو المرابين الدوليين قد إختاروا عبادة العجل الذهبي والمسيح كان واضحا حين أخبر أتباعه أنه لايمكن عبادة الله والمال معا. أولئك المصرفيون متورطون في إشعال الحروب والصراعات بين الدول منذ قديم الأزل حيث أن الدول في حال الحرب تزداد حاجتها الى القروض وبالتالي يصبح من الممكن تنفيذ أجندات أولئك المرابين خصوصا تأسيس البنوك المركزية التي تتبع جهات خاصة وتقوم على إصدار العملة وبالتالي تتحكم في قرارات الحكومات والشعوب. الثورة الإنجليزية(١٦٨٨) والثورة الفرنسية(١٧٨٩) هي أمثلة على الثورات البرجوازية حيث تم تأسيس بنك مركزي إمام مباشرة بعد إنتهاء الثورة أو خلال فترة زمنية قصيرة من انتهائها بالطبع بإعدام وإبادة الأسرة الملكية الحاكمة. 

وعند هذه النقطة أريد أن أتحدث عن "بروتوكولات حكماء صهيون" التي سخر منها البعض وأنها غير صحيحة ومحرفة تاريخيا ومنهم عالم الاجتماع المصري الكبير عبد الوهاب المسيري وربما شخصيات إسلامية ومثقفين منهم من يرى أنها مزورة ومصدر التزوير هو دولة روسيا القيصرية. ولكن ربما يكون النص لا يصحُّ من الناحية التاريخية ولكن أحداثه تقع جميعا كما وصف في النصوص بدقة تثير الدهشة. إذا لو افترضنا أن النص غير صحيح تاريخيا ولكنه منطقيا وعقليا فإن للحكاية وجه آخر, المصرفيون العالميون يتخفون خلف قناع الديانة اليهودية و يهدفون الى تأسيس حكومة عالمية تحكم البشرية حكما مطلقا تتحكم فيه بجميع جوانب حياتهم. إن أولئك المصرفيين الوثنيين الذين يعتنقون المذهب الإلحادي هم من يشعل الحروب, الفتن, الاضطرابات في العالم ثم يلقون التهم على غيرهم وذلك أصبح ممكنا من خلال سيطرتهم على وسائل الإعلام الرئيسية من صحف, إذاعة, راديو وقنوات فضائية.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment