Flag Counter

Flag Counter

Friday, December 1, 2023

صفحات من تاريخ اليهود المظلم

المنظومة الأخلاقية والتاريخية في دول الغرب انهارت تماما بسبب الصمت عن الجرائم الصهيونية التي يتم ارتكابها يوميا في قطاع غزة والضفة الغربية. هناك من سوف يقوم بتأسيس إحتكار نتائج عملية طوفان الأقصى أن حماس انتصرت ولكن الحقيقة أن الشعب الفلسطيني انتصر والإنسانية انتصرت. على شاشات الفضائيات والتلفاز شاهد الجميع وسمعوا شهادات الأسرى الإسرائيليين أنهم لم يتعرضوا الى التعذيب أو الإهانة وأنه ليس واحد منهم تلقى حتى صفعة واحدة. 

إن الإعلام الغربي عمل وبجهود حثيثة على الترويج للقيم العلمانية والليبرالية منها حرية الرأي والتعبير وحقوق الأطفال والنساء ولكنهم كانوا يسقطون دائما مع أول إختبار. ضحايا العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة أكثر من ١٥ ألف شهيد نصفهم من الأطفال. قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام:"أطلبوا العلم ولو في الصين," فضائح قوات الإحتلال الصهيوني وصلت الى الصين التي يتهكمون عليهم خصوصا إقتحام مستشفى الشفاء واعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك بأن ما تم اكتشافه أسفل مستشفى الشفاء قد قامت قوات الإحتلال الصهيوني ببنائه خلال احتلالهم قطاع غزة.

اليهودي إكتشف أنه من أجل أن يجدوا حلاً مستداما لمشكلتهم مع العالم, لابد من السيطرة على العالم من خلال السيطرة والتحكم في اقتصاد العالم. اليهودي شخصية محتقرة في جميع أنحاء العالم وما يقوم به اليهود مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة قاموا به سابقا مع شعوب وأمم كثيرة. القضية ليست حصرية بالعداء بين المسلمين واليهود وأن العرب معادون للسامية لكن حتى المسيحيين لم يسلموا من أعمال اليهود الشريرة وطردوهم من عدة بلدان أوروبية في أكثر من مناسبة. المسيحيون من عرب القدس سلموا مفاتيح المدينة الى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وطالبوا بمنع اليهود من أن يسكنوها كما في نص العهدة العمرية.

الصهيونية العالمية تستغل اليهود وغير اليهود من مغفلي الأمم من أجل تحقيق أهدافها في السيطرة المطلقة على العالم وليس هناك أي رادع أخلاقي يقف في وجوههم من أجل تحقيق أهدافهم. وعندي رأي شخصي وهو أن الصهيونية ليست مصطلح ظهر في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ولكنه مفهوم عملي عمره الزمني أكثر ربما ثلاثة آلاف سنة. المرابون(المصرفيون)الدوليون كانوا يرقصون حول العجل الذهبي والذي تجد له تمثالا في مدينة نيويورك في شارع وول ستريت وبسبب معارضة نبي الله موسى, كانت نهايته غامضة نوعا ما. المسيح أيضا إقتحم ساحة الهيكل ومعه مايشه السوط وطرد باعة الحمام وقلب طاولات الصيارفة وكان له موقف قوي من استغلال الدين من أجل التجارة وأخبر أتباعه بأنه لايمكن عبادة الله والمال في الوقت نفسه. الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تلقى الوحي من الله بتحريم الربا وحاول اليهود إغتياله في أكثر من مناسبة. ولعل المؤرخين يتجاهلون السؤال عن مصدر تمويل رحلة الشتاء والصيف التي كان يقوم بها تجار قريش قبل الرسالة المحمدية وعن مصدر تمويل حروب الأوس والخزرج والقبائل العربية بين بعضها البعض.

أحد صفحات تاريخ اليهود المظلم هي مذبحة فرسان الهيكل في القرن الرابع عشر التي بدأها الملك الفرنسي فيليب الرابع ودعم بابا الفاتيكان كليمنت الخامس بأن فرسان الهيكل وثنيون هراطقة يعبدون الشيطان وبذلك تم حرمانهم كنسيا وملاحقتهم قتلهم. والحقيقة أن الحملات الصليبية خصوصا على منطقة الشرق الأوسط قد سمحت لأشخاص كثيرين من غير اليهود بأن يكونوا ثروات هائلة منهم جمعية فرسان الهيكل وقصة تأسيسها معروفة. وقد بدأ فرسان الهيكل بالعمل المصرفي وتقديم القروض وتؤكد مصادر متعدِّدَة أنهم هم أول من بدأ ما تحوَّلَ لاحقا الى البنوك وأن أول ظهور لمفهوم العملات كان من خلال فرسان الهيكل. فرسان الهيكل كانوا يقدمون القروض بأسعار فائدة أقل من تلك التي كان يقدمها المرابون اليهود وبالتالي دخلوا في منافسة مع اليهود سوف تقضي إبادتهم وتحولهم الى تنظيم سري (الماسونيون) أو البناؤون الأحرار. وقد إختراق اليهود تنظيم الماسونية من خلال الإلوميناتي(المتنورين), محفل الشرق الأعظم في فرنسا والذي كان قاعدة رئيسية للمتنورين في أوروبا والعالم.

أنا لست أفهم القضية أو مشكلة العالم سوى أنها الطمع وحب السيطرة والأهم الجشع الأعمى. مجلة فوربس قدَّرَت ثروات آل روتشيلد تقريبا ٥٠٠ تريليون دولار ولست أعلم ماهو نهاية طموح تلك الأسرة التي تسيطر بالفعل على العالم وإن كانت هناك مقاومة من دول مثل الصين, روسيا واليابان. آل روتشيلد الذي تدور حولهم الكثير من الأساطير أنهم يقيمون في جزيرة مجهولة ربما في مثلث برمودا وأنهم على إتِّصال بالمسيح الدجال بينما الحقيقة أنهم يقيمون على على الغالب في سويسرا في مدينة بازل حيث يقع مقر بنك التسويات الدولي والذي هو بنك البنوك المركزية في العالم.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment