Flag Counter

Flag Counter

Monday, May 30, 2022

الإرهابي أردوغان يتهم السويد وفنلندا بدعم الإرهاب

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام مؤخرا بإلقاء خطبة عصماء ألهب بها حماس الجماهير حيث وجه الاتهامات الى السويد وفنلندا بدعم الإرهاب وطالبهم بتسليم 33 من كبار المعارضين الأكراد والأتراك المقيمين في أراضيهم. مجلة التايم البريطانية هاجمت أردوغان ووصفته بأنه يحاول إبتزاز الناتو وأنه لابد من الإلتفاف على موافقة تركيا من عدمه على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.

رجب طيب أردوغان ليس إلا أزعر سياسي كما وصفه الرئيس السوري بشار الأسد في إحدى الخطب التي ألقاها بأنه إستعراضي يتوهَّمُ بأنه صانع الأحداث ولكنه ليس إلا أجير صغير عند الأمريكي. وفي لقاء مع قناة آر تي الروسية الناطقة بالعربية وصفه بأنه أزعر سياسي.

أردوغان يحاول الاستعراض أمام الجماهير التركية لأهداف وغايات إنتخابية خصوصا بعد تراجع الاقتصاد وتدهور سعر صرف الليرة التركية. تركيا تحت حكم رجب طيب أردوغان سواء في منصب رئيس الوزراء أو الرئيس تحوَّلت الى أكبر رعاة الإرهاب في العالم بمباركة أمريكية حيث قدَّمت تركيا الى تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى دعما مفتوحا حيث سمحت بحرية مرور الإرهابيين عبر حدودها مع سوريا وسمحت بعلاج جرحاهم في مستشفياتها وزودَّتهم بالأسلحة والذخيرة حيث تحوَّلت تركيا الى نقطة توزيع رئيسية للأسلحة التي ترسلها دول غربية الى التنظيمات الإرهابية في سوريا.

أردوغان ليس إلا نموذج ديكتاتور يريد أن يحكم تركيا حكما مطلقا حيث قام بتعديل الدستور من أجل البقاء في السلطة في منصب الرئاسة بعد أن كان رئيسا للوزراء. المثير للضحك هو أنَّ وسائل الإعلام الموالية لأوردوغان وتركيا وحتى وسائل إعلام غربية توجه الإنتقادات حول الديمقراطية وتبادل الأدوار السياسية الى دول مثل روسيا وتتجاهل تركيا نفسها. 

الإرهابي أردوغان بدأ مؤخرا في شن هجوم على الأراضي السورية بهدف القضاء على تنظيم قسد وهو تنظيم كردي سوري من صناعة الولايات المتحدة. ولكن القضاء على التنظيمات الكردية المعارضة في سوريا لا يكون من خلال إضعاف الدولة السورية ودعم معارضيها واحتلال أجزاء من الأراضي السورية ولكن من خلال التعاون مع الدولة السورية والجيش السوري وتعزيز دورهما والتوقف عن دعم الإرهابيين. أردوغان يرى مفهوم الإرهاب من خلال خياراته المزدوجة التي لا أحد يمكنه فهمها إلا أردوغان نفسه. إنَّ أي تنظيم لايخدم أو لايقبل خدمة مصالح تركيا في المنطقة هو تنظيم إرهابي. وعلينا أن لا ننسى كيف أن مقاتلي داعش كان يسمح لهم بالمرور بكل حرية عبر الحدود التركية من أجل قتال التنظيمات الكردية في مدينة عين العرب على الحدود التركية-السورية.

فنلندا والسويد لن تقبل بشروط أردوغان تسليم المعارضين السياسيين لأنهم إما حاصلين على صفة لاجئ أو جوازات سفر فنلندية و سويدية. أردوغان ليس إلا بلطجي مصاب بأمراض الشيزوفرينيا و انفصام الشخصية وأنه ديكتاتور قام بإفتعال حادثة انقلاب مزعومة من أجل تصفية خصومه السياسيين ومعارضيه وأنه هدَّدَ بإغلاق وسائل التواصل الإجتماعي مثل تويتر بعد نشر فضائح فساده وفساد أولاده ورجال أعمال مقربين منه.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment