Flag Counter

Flag Counter

Thursday, January 28, 2016

DANS L'ENFER DES TOURNANTES يا أيها الشعب العربي العظيم

يا أيها الشعب العربي العظيم
DANS L'ENFER DES TOURNANTES ليست شتيمة أو مسبة بحقكم لأن المثل يقول الضرب في الميت حرام ولكنه عنوان كتاب للمؤلفة سميرة بيليل(Samira Bellil) وهي ناشطة نسوية فرنسية من أصل جزائري. الكتاب يحكي قصة حياتها وكيف أنها تعرضت وهي مراهقة بعمر 14 عاما للإغتصاب الجماعي المتكرر في ضاحية (Val-d'Oise) الباريسية التي تسكنها غالبية من العظماء نخب أول من الشعوب العربية المتأسلمة ممن يرتكبون ألاف الأفعال الفردية من إغتصاب وتحرش وسرقة كما حصل مع ألف حالة فردية إقتحمت ميدان الإحتفال ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا الألمانية.
في سيرة حياة الناشطة المذكورة على الشبكة العنكبوتية فإن والدها كان أحد العظماء الذين دخلوا السجن بعد فترة يسيرة من وصوله مهاجرا لعاصمة الثقافة والفن الفرنسية.
في المرة الأولى تم ضربها بعنف ووحشية وإغتصابها طوال الليل وفي المرة الثانية تبعها أحد أفراد تلك العصابة وتعدى عليها بالضرب في محطة القطار وقام بجرها من شعرها إلى أحد الأماكن وإغتصبها. سميرة بيليل قاومت النظرة السلبية للمجتمع المتأسلم في فرنسا الذي يعتبر المرأة مذنبة حتى وإن كانت هي الضحية كما يحصل في بريطانيا مع العظماء ممن لايخجلون من إرتكاب أفعالهم الدنيئة حتى في دور العبادة ويختارون ضحاياهم من صغار السن من تلاميذ فصول تعليم القرأن واللغة العربية. القضية التي رفعتها سميرة برفقة ضحايا أخرين لنفس العصابة إنتهت إلى سجن أفرادها فترات متفاوتى كانت أطولها 8 سنين لزعيم العصابة وهو متأسلم فرنسي من أصول مغاربية.
عندما قامت سميرة بليل بنشر كتابها فقد كانت ردة الفعل عنيفة خصوصا من قبل والدها ووالدتها حيث تم طردها من منزل الأسرة التي تبرأت منها لأنها كشفت عورات المجتمع الذي لايرغب إلا بالترويج لصورته الإعلامية كمجتمع فاضل حيث يطيل الرجال لحاهم ويصلون في المسجد بينما ترتدي النساء النقاب ولاتخرج إلا بصحبة المحارم من أسرهم.
مدينة مالمو الأمنة الوادعة والتي تحولت لأحد المدن السويدية التي إبتليت بكم أيها الشعب العربي العظيم لاتستجيب سيارات الإسعاف فيها لنداء الحالات الإسعافية والطارئة في أغلب مناطقها إلا بمرافقة عدد من رجال الشرطة لأن المدينة تفوقت على جزيرة صقلية ومدينة شيكاغو معقل أل كابوني في نسبة الحوادث العنفية والسرقة تحت تهديد السلاح والإغتصاب. ولمن لم يعرف تاريخ مدينة مالمو فهي كانت مدينة مسيحية تحت الحكم الدانيمركي وإنتقلت لملكية السويد إثر معاهدة روسكيلدة الموقعة سنة 1658 حيث تحولت لمدينة تسكنها أغلبية من الشعب العربي العظيم وتعد الوجهة المفضلة للاجئين والمهاجرين الجدد ذوي الأصول العربية المتأسلمة.
تعد المناطق التي يستوطنها الشعب العربي العظيم في بلاد المهجر أو مايطلق عليه الضواحي أو بلفظة أخرى جيتوهات صاحبة أحد أعلى مستويات الجريمة خصوصا السرقة وجرام الإغتصاب في أي مدينة تتواجد ضمن حدودها الإدارية تلك الجيتوهات حيث ينصح المواطنون الغربيون بعدم دخولها إلا للضرورة القصوى وترتدي النساء الغربيات التي يدخلنها الحجاب حتى لايتعرضن للتحرش والإغتصاب الجماعي بإعتبارهم لحما مكشوفا وأنهم مسؤولات عن تعرضهم للإغتصاب كما ذكر مفتي أستراليا تاج الدين الهلالي بالحرف. وبالرجوع إلى فتوى الهلالي فإن سميرة بيليل كانت لحما مكشوفا ولايتحمل مغتصبوها أي ذنب بإعتبارها لا ترتدي الحجاب ولو كان قاضيا في محكمة شرعية لحكم على الضحية وأطلق سراح المغتصبين وذالك هو الإسلام الذي يؤمن به الهلالي وأمثاله. وكم كنت أتمنى من أصحاب نظريات مثل الذباب والحلوى المكشوفة أو اللحم المكشوف أن يفسروا ظاهرة التحرش بأنواعه ومن ضمنها الترقيم والإغتصاب في الدول التي ينتشر فيها إرتداء الحجاب والخمار والنقاب والتي تصنف كإسلامية. على سبيل المثال مصر التي تنتشر فيها ظواهر التحرش والإغتصاب الجماعي على الرغم من إنتشار إرتداء الحجاب والنقاب وكافة أنواع إخفاء العورات النسائية. أنا شاهدت فيديو من أحد الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية لإلقاء فتاة من السيارة بعد إغتصابها من قبل أحدهم حيث تم إختطافها من عائلتها أمام أحد المولات. الفتاة توفيت لاحقا في المستشفى والفاعل معروف ولكن الشرطة لم تلاحقه لأنه فوق القانون.
في موضوع سابق عن الشعب العربي العظيم فقد تم توجيه السؤال لي في أحد التعليقات عن الدول الأوروبية التي تطبق الشريعة الإسلامية.
في الدول التي تحترم نفسها والتي لديها قوانين تحمي المرأة وحقوقها فإنه هناك عقوبا مغلظة لجريمة التحرش قد تصل لثلاثة سنين سجن وفي حالة الإغتصاب فقد تصل العقوبة لعشرة سنين وذالك إذا لم يتم إستخدام سلاح ناري أو اداة حادة للتهديد أو لم تكن الضحية قاصرا. أما في تلك الحالة فأشك في أن المتهم سوف يخرج من السجن حيث يتم الإحتفاظ بتلك النوعية من البشر في أقسام خاصة من السجون حيث لايختلطون بسجناء أخرين حتى لايتعرضوا للإيذاء الذي قد يصل للقتل وخصوصا أن مرتكبي جرائم الإغتصاب والتحرش يعتبرون محتقرين من قبل كافة المدانين بأي جرائم أخرى حتى لو كانت القتل وذالك من المعلوم بالضرورة عن أنظمة السجون في أغلب دول العالم.
في الدول الأوروبية التي لديها قوانين وتحترم نفسها يتم تقديم كافة أنواع الدعم النفسي والطبي لضحايا جرائم الإغتصاب من قبل الدولة والمجتمع وأهل الضحية وأصدقائها وفي أغلب الحالات فإن الضحية تتعافى وتواصل حياة طبيعية بغض النظر عن جنس الضحية ذكر أم أنثى . لايوجد في الدول الغربية إقفال ملف جريمة الإغتصاب وإعفاء المجرم من دخول السجن أو محاكمته لأنه يتزوج ضحيته ولايوجد تهديد للضحية بالعار الذي يلحقها إن لم تقبل بالزواج من جلادها حيث بدلا من أن يغتصبها بقوته العضلية المتفوقة فإنه يقوم بذالك بقوة ورقة عقد نكاح ويتم إجبار الضحية على القبول بها. ولكن ماذا عن حالات الإغتصاب الجماعي؟ هل سوف يتم إجبار الضحية على الزواج من جميع أعضاء العصابة واحدا تلو الأخر؟ في الدول الأوروبية فإن مجرد محاولة إبتزاز فتاة بصور أو فيديو قد يكون احدهم إلتقطها في غفلة سوف تعرضه لدخول السجن فترة تطول أو تقصر وذالك متعلق بعدة عوامل منها عمر الفتاة والظروف المحيطة بالقضية.
في الدول العربية والتي تطبق الشريعة الإسلامية فإن الصورة معكوسة وقد تمضي الضحية حياتها في بيوت الحماية الأسرية الحكومية أو تذهب إلى حيث لايعرفها أحد حتى لاتتعرض للقتل على الرغم من انها هي الضحية كما يتبرأ أهلها منها ويرفضون إستلامها وفي الأغلب فإنها لن تجد رجلا يقتنع بأنها ضحية وليست حلوى مكشوفة فيقبل بالزواج منها. والسؤال هو يا أيها الشعب العربي العظيم عن عدد النساء الضحايا لتلك الممارسات الإجتماعية الحقيرة؟ تبرئون المجرم وتدينون الضحية وتصمونها بالعار.
رجال الدين المتأسلمين ومن ورائهم قطيع البهائم المتأسلم مثلهم تلوك ألسنتهم ليل نهار فضائح الإعتداء على الراهبات والأطفال في الكنائس ودور الأيتام التابعة لها بينما لانسمع كلمة واحدة عن جرائم الإغتصاب والتحرش التي يتم بعضها في المساجد ومن قبل من يتم إئتمانهم على تعليم أطفال المسلمين القرأن واللغة العربية والتركيز على الدول الغربية قبل العربية وخصوصا بريطانيا التي تستفحل في بعض مدنها وبلداتها تلك النوعية من الجرائم التي يرتكبها أفراد الشعب العربي العظيم والمتأسلمين. جرائم الإغتصاب بحق الأطفال عند المتأسلمين والشعب العربي العظيم يتم شرعنتها بأحاديث مكذوبة على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام في كتب للأسف توصف بإنها صحيحة من أول صفحة لاخر صفحة وكتب بوحي إلهي على الرغم من كونها نتاج مجهودات بشرية ممايعني قابليتها للصواب أو الخطأ. على فكرة ظاهرة الزواج من الأطفال منتشرة في الكثير من البلدان العربية والإسلامية وإنتقلت للغرب خصوصا الزواج القسري من الأقارب من أجل لم الشمل حيث تعمل السلطات في مجموعة دول غربية خصوصا بريطانيا والسويد والدانيمرك على مكافحتها حيث تم منع سفر عدد من الحالات إلى بلدانها الأصلية في اللحظات الأخيرة وتم القبض على الأهالي المتورطين في المطار وتحويلهم للتحقيق. في دولة الخلافة الطالبانية الأفغانية تنتشر ظاهرة الأطفال الراقصون حيث يتم إجبارهم على إرتداء ملابس رقص نسائية والرقص على وقع الموسيقى في حفلات سهر وسمر وفي نهاية الحفلة يبقى صاحب الحفلة مع الطفل أو قد يصطحب أحدهم الطفل معه لمنزله. تلك الظاهرة تعرف بإسم الأطفال الراقصون.
إسم الكتاب باللغة الفرنسية وهو لغة النشر الأصلية (DANS L'ENFER DES TOURNANTES) والنسخة الإنجليزية عنوانها (To Hell and Back: The Life of Samira Bellil) وأنصح الجميع بشرائه ومحو أميتهم باللغة الإنجليزية عن طريق قرائة تلك الكتب والتعرف إلى الحضارة العربية والإسلامية التي حملها الشعب العربي والمتأسلم العظيم إلى أوروبا. كما أنصح المهاجرين أو اللاجئين الجدد بتجنب السكن في جيتوهات الشعب العربي العظيم في بلاد المهجر حيث يتم إعتبار الفتاة التي لاترتدي الحجاب ضحية مشروعة للإغتصاب والإختلاط بدلا من ذالك مع الأجانب والتعلم والإستفادة منهم خصوصا الإيجابيات وهي أكثر من أن تعد وتحصى. كما أنصح بعدم إرسال أولادهم أو بناتهم للكتاتيب والمدارس الإسلامية حتى لايتم إغتصاب أطفالهم من قبل الأئمة ورجال الدين من منتهكي الأعراض بإسم الله وبإسم الدين.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
النهاية

No comments:

Post a Comment