Flag Counter

Flag Counter

Friday, June 3, 2022

حركة الإخوان المسلمين(حماس), تاريخ من الغدر والخيانة

خلال مقابلة مع القناة الرسمية الإسرائيلية في السجن حيث كان معتقلا, لم يمانع يحيى السنوار في عقد هدنة مدتها ٢٥ سنة أو حتى ٥٠ سنة مع دولة الكيان الصهيوني. وفي مؤتمر صحفي عقده يحيى السنوار في قطاع غزة تاريخ ٢٥/مايو/٢٠٢١, تحدى يحيى السنوار الذي كان يشغل منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة دولة الكيان الصهيوني أن تغتاله حيث أنه وبعد إنتهاء المؤتمر الصحفي سوف يسير في شوارع قطاع غزة لمدة ساعة كاملة. ولكن دولة الكيان الصهيوني اغتالت على سبيل المثال القائد الروحي للحركة الشيخ المقعد أحمد ياسين بعد خروجه من صلاة الفجر في أحد مساجد قطاع غزة. 

حركة حماس هي فرع تنظيم الإخوان المسلمين في فلسطين والذي يعتبر أحد أذرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ويقع مكتبهم في العاصمة البريطانية لندن. ولو أن أحد قادة حركة فتح هو من تقدَّم بإقتراح عقد هدنة طويلة الأمد مع دولة الكيان الصهيوني, سوف تعزف وسائل الإعلام التابعة لدولة قطر وحركة حماس خصوصا قناة الجزيرة سيمفونية الخيانة والوطنية والحقوق الفلسطينية الضائعة على أيدي الخونة من حركة فتح. حركة حماس انقلبت على الشرعية الانتخابية سنة ٢٠٠٧ واستولت على الحكم في قطاع غزة بالقوة وحقَّقت ماعجزت دولة الكيان الصهيوني من تحقيقه وهو الإنقسام الفلسطيني/الفلسطيني. 

الإخوان المسلمين جميعهم على دين واحد في خدمة الأهداف والمصالح والأجندات الغربية خصوصا الأمريكية في المنطقة. ليس هناك فرق بين الحركة في مصر أو في العراق أو فلسطين أو حتى سوريا التي احتضنت حركة حماس وتحملت في سبيل ذلك الكثير من الضغوطات الأمريكية والغربية قبل أن تخون حركة حماس العيش والملح كما يقال وتنتقل الى الصف الأمريكي والغربي بأوامر وأموال دولة قطر التي تمول الجزء الأكبر من ميزانية الحركة. حتى دولة إيران التي قدَّمت السلاح الى الحركة والذي تم تهريبه عبر الأنفاق مع مصر قد إنقلبت الحركة عليها خصوصا فيما يتعلق بالملف السوري. مقاتلون من حركة حماس شاركوا في المعارك ضد الجيش السوري خصوصا في منطقة مخيم اليرموك في مدينة دمشق والأنفاق التي تم حفرها في المخيم ومناطق أخرى من سوريا قد تم إنشائها بإشراف مقاتلين من الحركة الذين لديهم الخبرة الكافية للقيام بذلك.

دولة الكيان الصهيوني استفادت من قيام حركة حماس من تخريب المفاوضات مع حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية عبر قيام مقاتليها بعدة عمليات في أراضي فلسطين المحتلة في توقيت حساس من الناحية السياسية. كما أنَّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت لديها المعرفة الكاملة بمخططات حركة حماس منذ بداية إنشائها بل ومنحت الحركة رخصة إنشاء المجمع الإسلامي في قطاع غزة. وقد كان عناصر الحركة الذي تنجح السلطات الإسرائيلية في القبض عليهم يعترفون بأن الأسلحة التي في حوزتهم هي من أجل مقاتلة التنظيمات اليسارية والعلمانية الفلسطينية على رأسها حركة فتح وبذلك إشعال القتال الفلسطيني/الفلسطيني بينما العدو الحقيقي هو دولة الكيان الصهيوني.

إنَّ أهداف حركة حماس في فلسطين هي الوصول الى كرسي الحكم والسلطة وبأي ثمن ومن ثم يكون الحل النهائي للقضية الفلسطينية وبفتاوي شرعية يصدرها شيوخ الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المتصهين يوسف القرضاوي ويتم إقتطاع مساحة من شبه جزيرة سيناء في مصر وضمه الى قطاع غزة وإعماره بتمويل قطري وهو المخطَّط الذي أفشله الجيش والشعب في مصر من خلال حركة شعبية إقتلعت الإخوان المسلمين من السلطة بعد أن كاد المخطط الأمريكي تسليمهم الحكم في مصر وبلدان أخرى بإسم (ثورات) الربيع العربي.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment