فرنسا دولة كانت إمبراطورية عظيمة ولكن كان يحكمها الأقزام رغم أن بعض المراجع التاريخية تذكر أن نابليون بونابرت(الإمبراطور) كان يبلغ ١٧٠ سم في الطول. كان جاك شيراك(١٩٩٥-٢٠٠٧) اخر الرؤساء المحترمين في فرنسا.
كانت أولمبياد باريس ٢٠٢٤ فاشلة تنظيميا وجماهيريا لأن السلطات الفرنسية كانت تنظيم حدثا سياسيا وليس رياضيا فقد منعت اللاعبات المسلمات من ارتداء الحجاب وحتى قائمة الطعام كانت سيئة للغاية بسبب التركيز على الوجبات النباتية تحت مسمى مكافحة التغير المناخي والاحتباس الحراري. ظروف الإقامة في القرية الأولمبية كانت سيئة للغاية بسبب الرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة وعدم توافر أجهزة التكييف بسبب, مرة أخرى, مكافحة التغير المناخي والاحتباس الحراري. هناك رياضيون فضلوا النوم في الحدائق العامة بسبب ظروف الإقامة السيئة في القرية الأولمبية. كما أن هناك رياضيين آخرين تعرضوا الى السرقة من داخل غرفهم في القرية الأولمبية حتى أن دراجين من سلوفاكيا تعرضوا الى سرقة معداتهم الرياضية رغم إنتشار آلاف الشرطة والقوات الخاصة الفرنسية داخل وخارج القرية الأولمبية.
ولكن كل ما سبق ذكره ليس نهاية مشاكل أولمبياد باريس ٢٠٢٤ فقد قام عدد قام أحد صناع المحتوى من هواة السفر والسياحة بجولة في شوارع باريس ولم يلاحظ أي مظاهر احتفالية لافتة للنظر ولا إزدحام في المطاعم والأماكن التي من المفترض أن جماهير الأولمبياد ترتادها. ولكن الرياضيين لم يكونوا هم أبطال الأولمبياد الوحيدين فقد خطفت الفئران(الجرذان) الضخمة في باريس الأضواء بأحجامها التي تبلغ القطط الصغير أحيانا وهجومها على مرتادي المطاعم والأماكن العامة أحيانا أخرى. السلطات الفرنسية فشلت في مكافحة تلك الحيوانات القارضة كما فشلت في حل مشكلة التلوث في نهر السين مما أدى الى تأجيل مباريات الترياثلون ٢٤ ساعة وكانت إقامتها أفضل من الفضيحة رغم أنه على أرض الواقع, كانت مشكلة التلوث في النهر مستمرة ولا يمكن إقناع شخص عاقل أن تلوث النهر الذي عجزت السلطات الفرنسية عن معالجته سنين طويلة سوف تجد لها الحلول خلال ٢٤ ساعة.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment