Flag Counter

Flag Counter

Sunday, February 26, 2023

الحرية للطالب الكندي جوش ألكسندر

السلطات الكندية وفي مساعيها من أجل تطبيق مبادئ الحريات والمساواة وأهمها حرية التعبير التي يكفلها الدستور الكندي لجميع المواطنين الكنديين فقد قامت باعتقال طالب كندي يدعى جوش ألكسندر بسبب رفضه دخول المتحولين جنسيا الى الحمامات المخصصة للإناث في مدرسة سانت جوزيف الثانوية الكاثوليكية في مقاطعة أونتاريو.

التهمة التي يواجهها جوش ألكسندر هي التحريض على المثليين والمتحولين جنسيا لأنه صرَّحَ بأن الله خلق جنسين فقط هما الذكر والأنثى وإقتباسه عددا من نصوص الكتاب المقدس التي تثبت ذلك. إدارة المدرسة أبلغت الطالب بأن حضوره مضِّرٌ بالصحة العقلية والنفسية للطلاب المتحولين وأنه قد تم إصدار قرار بمنعه من حضور الدروس وتم إعتقاله بسبب إصراره على الحضور.

الكتاب المقدس الذي إقتبس منه جوش إذا مضرٌّ بالصحة العقلية بالنسبة الى الحكومة الكندية لأنه يؤكد على مجموعة من الحقائق التي تتعارض مع توجهات مجموعات المثليين وأنصار أعلام الرينبو في التأسيس الشذوذ الجنسي وتحويله الى أمر واقع مفروض على المجتمعات في الدول الغربية وحتى العربية والإسلامية.

إن أهم العوامل التي تقف عائقا أمام النظام العالمي الجديد الذي يحاول تثبيت أركانه في المجتمعات هي الأخلاق, الأسرة والأديان. الكنيسة الكاثوليكية المخترقة من الصهيونية العالمية تعترف بالعلاقات بين المثليين وبزواج المثليين ولكن ذلك ليس بمستغرب من مؤسسة دينية معتادة على قصص إغتصاب النساء من المهنة وحتى الإعتداء الجنسي على الأطفال وهي جرائم يتم التستر عليها من خلال دفع أموال من صندوق مخصص لذلك. دول مثل فرنسا تحتفل بزواج مسلمين مثليين وتروج لهما في الإعلام وتروج للمسجد الذي أسَّسَه أولئك المثليان. الهدف من الترويج للمثلية هو هدم الديانة الإسلامية والمسيحية على حد سواء وهدم مفهوم الأسرة ونشر الشذوذ في المجتمع خصوصا في المدارس وبين الأطفال والمراهقين لأنهم يعتبرون أهدافا سهلة لتلك الأفكار.

إنَّ أي شخص يمارس حريته في التعبير عن رأيه حول مسائل مثل المثلية و زواج المثليين سوف يتم توجيه الإتهامات له بانه يحرض على الكراهية وأنه ليس ليبراليا ولا يدعم القيم الليبرالية ولا الحريات. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والجمهوريين بشكل عام يعارضون الترويج للمثلية ويدعمون مفهوم الأسرة التقليدي. الدول الإسكندنافية مثل الدانمرك, السويد وفنلندا هي من أكثر الدول التي تدعم المثلية والمثليين وبسبب ذلك تتفشى بينهم الإعتدائات الجنسية ضد الأطفال والمراهقين. أما في دول مثل الولايات المتحدة فمن المعتاد أن تسمع عن قصص هناو هناك ترويها وسائل الإعلام عن أشخاص مثليين قاموا بالزواج وسمح لهم بتبني أطفال ثم قاموا بالإعتداء جنسيا على أولئك الأطفال.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة

الرجاء التكرم الضغط على رابط الموضوع بعد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة

النهاية


No comments:

Post a Comment