كشف الزلزال الذي أصاب مؤخرا سوريا وتركيا بشكل رئيسي عن قباحة الدول الغربية وعنصريتهم وشعاراتهم الزائفة عن التضامن والإنسانية. كما أدى الزلزال عن كشف زيف المزاعم والادعاءات التركية عن قوة تركيا وإقتصادها.
المساعدات من الدول الغربية انهالت على تركيا بشكل شبه فوري منذ إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الرابعة ولكن سوريا في الإنسانية الغربية, لا بواكي لها. الشمال السوري الساقط سهواًأيضا من قاموس الإنسانية الغربية وجل من لا يسهو أو الشمال المحرَّر كما يطلقون التسمية في وسائل الإعلام الغربية لم ينل من التعاطف الغربي إلا النذر اليسير وربما صفر تعاطف كما هي سياسة أوردوغان, صفر مشاكل.
الجزائر والإمارات كانت من أوائل الدول التي سارعت فورا وخلال أقل من ٤٨ ساعة من الكارثة كانت عدة طائرات مساعدات تهبط في مطار دمشق تحمل مساعدات غذائية وطبية ولوجستية وفرق إنقاذ متخصصة على أعلى مستوى من التدريب والخبرة وذلك ليس غريبا على الإماراتيين والجزائريين. الأردن الفقير بموارده الغني بأخلاق النخوة والكرم سارع أيضا الى إرسال عدة طائرات من المساعدات وكذلك مصر التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة أرسلت طائرات من المساعدات.
في الختام هناك أمر أرغب في أن أختم به هه المشاركة القصيرة وهي نداء الى جميع الفاسدين واللصوص وتجار الأزمات في سوريا وتركيا أن يتخلوا عن أخلاقهم الفاسدة والأنانية الحقير ولو شهر أو شهرين على أن يستأنفوا فسادهم وسرقاتهم بعد انتهاء الأزمة.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة
الرجاء التكرم الضغط على رابط الموضوع بعد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة
النهاية
No comments:
Post a Comment