تعرَّضَ الإعلامي السوري ماجد العجلاني الى هجوم من المعارضة السورية بسبب التحدي الذي طالب من خلاله الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إرسال ٥٠٠ علبة حليب أطفال درجة أولى الى حلب بسبب الحاجة البها. الفنانة وخلال ٢٤ ساعة وقامت بإرسال ١٠٠٠ علبة حليب بدلا من ٥٠٠ علبة.
المعارضة السورية التي تمارس الرقص والشو الإعلامي على جراح وآلام السوريين المنكوبين وجدت في الزلزال فرصة مناسبة لا تقدَّرُ بثمن من أجل الهجوم الإعلامي على شخص الرئئيس السوري بشار الأسد و الحكومة وطريقة تعاملها مع الأزمة والصحفي ماجد العجلاني بوصف صحافيا مواليا.
المثير للاستهجان أنه من بين الذين قدموا المساعدات الى الشعب السوري المنكوب, لم نسمع أو نقرأ عن أي فنان سوري مثل يارا صبري أو منى واصف من الذين وقعوا على بيان حليب الأطفال في بداية أحداث الربيع العربي سنة ٢٠١١ قد تبرع بأي علبة حليب أطفال حتى ولو واحدة إلى أطفال حلب أو حتى أطفال الشمال السوري.
وفي ختام الموضوع هناك السؤال الذي سوف يبقى من دون جواب بالطبع وهو أين المسؤولون في المعارضة السورية؟ أين أمير المؤمنين أبو محمد الجولاني؟ أين الممثلة يارا صبري والكاتبة ريما فليحان والممثلة كندة علوش والمخرجة رنا شربتجي؟ أين الموقعون على بيان حليب الأطفال من العقوبات الغربية والأمريكية التي تمنع وصول حليب الأطفال إلى جميع أطفال الشعب السوري؟ كم علبة حليب أطفال تبرعتم الى أطفال سوريا؟
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment