Flag Counter

Flag Counter

Friday, February 3, 2023

ربى الطوابيني تضحك على لحى و شوارب الشعب الأردني المفلس الحزين

بداية فإنه ليس هناك بلد فاضل أو مثالي أو مدينة فاضلة بدون مشاكل أو سلبيات. إنّ أي دولة في العالم لا تخلو من السلبيات والمشاكل ولكن بعضها يشير الى تغيُّرات إجتماعية أو أنَّ تكرار الأخبار السلبية عن بلد ما في وسائل الإعلام قد يكون لها معنى سياسي أو أنَّ هناك مايتم تحضيره ضد ذلك البلد.

السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مفضلة من أجل نشر الإشاعات, الأخبار الكاذبة, تشويه السمعة, إغتيال الشخصية والأهم النصب والإحتيال. أحد أشهر عمليات الاحتيال التي تم تنفيذها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي هي تلك المتعلقة بالطفلة السعودية سارة إبراهيم التي تم انتحال صفتها وأنها مصابة بمرض السرطان من خلال إستخدام صورة طفلة أمريكية مصابة بالمرض حيث سقط في فخ النصب والإحتيال شخصيات عامة ومشهورة وحتى وزراء سعوديون.

قضية اليوم هي قضية أخرى من قضايا النصب والاحتيال من خلال وسائل التواصل الإجتماعي بطلتها مواطنة أردنية هي ربى عبد السلام طوابيني فتاة عشرينية مازالت تخطو خطواتها الأولى في عالم النصب والإحتيال من خلال السوشيال ميديا. ربى طوابيني نشرت بوست على صفحات في الفيسبوك وعلى صفحتها التي إختفت بأسرع مما ظهرت تذرف فيها دموع التماسيح على مطعم أبيها, سهول سحاب الذي لم يمضي على افتتاحه سوى ٣ أيام وأن حركة البيع بطيئة للغاية وأنَّ أبيها لم يستفتح في ذلك اليوم.

وكما حصل مع قضية سارة إبراهيم, فقد سقط في فخ ربى الطوابيني وزراء وشخصيات عامة وإعلامية وناشطين و مواطنين عاديين تدافعوا الى المطعم من أجل الشراء ودعم المطعم حتى لا يتعرض الى الإغلاق. ولكن الأردنيين تفاجئوا منذ بضعة أيام بإغلاق مطعم سهول سحاب بعد شهرين من إفتتاحه و قضايا تم رفعها في المحاكم ضد المطعم من صاحب العقار حيث لم يتم دفع الإيجار وكمية فضائح ينطبق عليها المثل القائل:"ماشافوهمش وهما بيسرقوا, شافوهم وهما بيتحاسبوا."

والد سارة الطوابيني موظف في المطعم يعمل على سيخ الشاورما وليس شريكا وأوراق المطعم الرسمية تخلو من إسمه ومالك المطعم لديه شريك آخر ليس هو المدعو عبد السلام الطوابيني. سارة الطوابيني قامت بعمل دعاية للمطعم وقبضت مبلغ ١٥٠٠ دينار أردني ونشبت خلافات بين والدها ومالك المطعم وشريكه حيث طالب عبد السلام طوابيني بحصة من المطعم تبلغ الثلث وأنه تم الإتفاق على ذلك ولم يتم التنفيذ.

هناك مثل يقول:"إذا لم تستحي فإفعل ما شئت" وهو ينطبق على المدعوة ربى الطوابيني التي بدأت في التجوال من مطعم إلى آخر في منطقة سحاب وتقوم بعمل دعاية مجانية كما تزعم مستغلة حالة الترند وعلى الرغم من إكتشاف أنها ليست إلا مجرد محتالة.

ربى الطوابيني محتالة تنطبق عليها القوانين التي تعاقب على تلك الأفعال الإجرامية ومن المفترض أن يتم تحويلها الى القضاء وأي شخص يثبت استخدامه وسائل التواصل الإجتماعي من أجل القيام بعمليات الاحتيال والنصب ونشر الإشاعات والأخبار المغلوطة من المفترض محاكمته وتشديد العقوبة عليه بالسجن والغرامة ولكن للأسف……

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment