نظام مسافة السكة في مصر يمارس ازدواجية المعايير في أبشع صورها خصوصا في قضية مقتل الفنان الأردني أشرف طلفاح في مصر. أشرف طلفاح كان يزور مصر من أجل التسجيل في برنامج الماجستير ولكنه تعرض الى القتل في شقته وانتهت تحقيقات الحكومة المصرية والنيابة الى أنه توفي وفاة طبيعية بسبب المرض.
إعلام الراقصات في مصر هاج وماج وبدأ في ترويج الإشاعات حول مقتل أشرف طلفاح وأنه كان مدمن مخدرات وأنه سبب مقتله هو المخدرات الى آخره من تلك الترهات التي ينشرها الإعلام المصري حيث يعتبر الإعلاميون المصريون خبراء في ممارسة إغتيال الشخصية.
إن حادثة مقتل أشرف طلفاح في مصر ليست الأولى ولن تكون الأخيرة والمشكلة في الجهات الحكومية في الأردن التي لم تبدي ذلك الإهتمام ولا يعنيها شؤون مواطنيها خارج الأردن. جوليو ريجيني مواطن إيطالي كان موجودا في مصر سنة ٢٠١٦ بهدف إجراء دراسات حول إتحادات العمال المستقلة حيث كان طالب في قسم الفلسفة في جامعة كامبريدج ويحضر من أجل نيل شهادة الدكتوراه. ريجيني إختفى بتاريخ ٢٥/يناير/٢٠١٦ وعثر على جثته صباح ٦ فبراير في منطقة صحراوية قرب مدينة ٦/أكتوبر في القاهرة الكبرى.
الجديد أن نظام مسافة السكة في مصر طالب الحكومة الإيطالية بالتحقيق في مقتل مواطن مصري عثر على جثته بتاريخ ١٤/يناير/٢٠٢٣ محترقة في سيارته وفيها آثار رصاص. الحكومة المصري التي تمارس ألاعيب صبيانية ضد الحكومة الإيطالية في محاولة منها من أجل الإستمرار في التهرب من محاكمة قتلة ريجيني في مصر وهم في الغالب مخبرون من أحد الأجهزة الأمنية الذين اعتقلوا ريجيني بسبب طبيعة الأبحاث التي كان يجريها وعذبوه حتى الموت.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment