Flag Counter

Flag Counter

Monday, July 12, 2021

كيف تقرأ ما بين السطور في أزمة فيروس كورونا؟

هناك مجموعة من الأمور التي تثير الإنتباه فيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا وتجعل مسألة سلامة اللقاحات موضع شكوك. بداية, الصين تنتج لقاحين هما سينوفارم وسينوفاك وفي طريقها لإنتاج لقاح ثالث ومجموعة أدوية ضد فيروس كورونا ولكنها تستورد لقاحات من شركة فايزر الأمريكية. ولكن في الوقت نفسه, تقوم الصين بإختبار بإجراء التجارب السريرية على فئران تجارب بشرية في مجموعة من الدول العربية تحت مسمى بروتوكولات تعاون طبي. وعلينا أن لا ننسى أن الصين رفعت القيود والحظر وارتداء الكمامة الطبية وأن الحياة في مدينة ووهان وهي معقل ظهور الفيروس قد عادت الى طبيعتها. الولايات المتحدة التي لم تبدأ حملة وطنية من أجل تطعيم مواطنيها ترسل لقاحات مجانية الى مجموعة من الدول خصوصا في إفريقيا مع الأخذ في عين الإعتبار أن لقاح شركة فايزر يحتاج الى درجة حرارة منخفضة وأن تكلفة الحاوية المخصصة من أجل حفظ لقاحات فايزر تبلغ 300 ألف دولار فقط بدون حساب تكلفة اللقاحات.

هناك مجموعة من الدول العربية منها الكويت, السعودية والأردن بدأت في عدم السماح لمواطنيها بالسفر, دخول المولات, المتاجر, المطاعم والدوائر الحكومية بدون تطبيق يتم تحميله على الهاتف المحمول ويثبت تلقي التطعيم. ولكن الشعوب في دول غربية مثل الولايات المتحدة ترفض فكرة اللقاح وتطبيقات الهاتف المحمول المتعلقة به حيث تتلقى الدعم من لوبيات كاثوليكية وبروتستانتية متنفذة لها وجهة نظر دينية إنجيلية حيث ورد ذكر ذلك في سفر رؤيا يوحنا 13: 16-17: (16) وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ، (17) وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. ولم تجد دوائر صنع القرار وشركات الأدوية أماكن آمنة من أجل إجراء مراحل التجارب البشرية سوف بعض الدول العربية وهم بالطبع لا يجربون اللقاحات على شعوبهم بل على دول العالم الثالث. 

وهناك نقطة مهمة من يتابع وسائل الإعلام لايمكن إلا أن يكون قد لاحظ أنها بالكاد تأتي على أخبار القارة الإفريقية مع فيروس كورونا. هل السبب هو فقر القارة السمراء على الرغم من ثرواتها الطبيعية؟ أم أنه لا أحد يهتم بإفريقيا؟ هناك أمر ما ربما لا تنتشر كورونا في إفريقيا بتلك السرعة التي تنتشر فيها في بلدان أخرى. ربما مناعة أجسام الأفارقة أقوى بكثير أو الطقس لا يساعد على انتشار الفيروس. فيروس كورونا يفتك بشعوب دول صناعية متقدمة رغم أنظمة الرعاية الصحة المتقدمة لديها فما بالكم بدول إفريقية. ربما السبب أنه هناك قلق من فيروس أخر فتاك مصدره القارة السمراء وهو إيبولا والذي تم علاج مواطنة أمريكية كانت في زيارة الى إحدى الدول الإفريقية ولكن الولايات المتحدة ترفض الإفصاح عن بروتوكول العلاج ونوع الأدوية التي تم إستخدامها.

وسائل الإعلام الرئيسية تتحدث عن فضيحة تقديم تمويل من مركز الوقاية والسيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة المعروف إختصارا (CDC) الى معهد ووهان في الصين حيث يعتقد أن تسربا حصل للفيروس. وسائل الإعلام ذكر أن تلك التحويلات المالية تمت عبر حسابات أوفشور وشركات وهمية وقنوات مختلفة. ومؤخرا كان مركز ووهان مصدر فضيحة أخرى وهي هروب آلاف البعوض المعدل جينيا والذي تم حقنه بدواء الفياغرا الذي تنتجه شركة فايز الأمريكية حيث يبدو أن معايير الأمان في ذلك المركز الطبي منخفضة قليلا ولا ترتقي الى مستوى الأبحاث التي تجري بين جدرانه. الصين تحاول أن تنفي تهمة أنها مصدر فيروس كورونا وأن أوروبا هي مصدر الفيروس ولكن جميع الأخبار تثبت أنه تم إكتشاف النسخة الحيوانية من الفيروس في خفافيش في مجموعة كهوف قرب مدينة ووهان في الصين. أما كيف تم انتقال الفيروس الى ضحيته الأولى؟ إن محاولة الإجابة على ذلك السؤال تزيد من إجماع العلماء أنه فيروس معدل جينيا وليس طبيعيا خصوصا قدرته على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة وأنه يستحيل أن يتحور وينتقل الى الضحية الأولى أو المريض رقم واحد بدون تدخل التلاعب في تركيبته.

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment