أسامة فوزي أغلق موقع عرب تايمز على الإنترنت والفيسبوك وتوقف عن طباعة الصحيفة الورقية بدون أي توضيح إحتراما للمتابعين والقراء واكتفى بقناة يوتيوب التي يصور عليها فيديوهات يتحدث فيها أي كلام في الهواء.
بورتل عرب تايمز كان ينشر مقالات الأعضاء ولكنها كانت تتعرض الى الرقابة من إدارة تحرير عرب تايمز حيث كان أسامة فوزي يرفض نشر أي مقالات لا تتماشى مع توجهاته و آرائه. سابقا كان هناك منتدى عرب تايمز يتبع موقع الصحيفة على الإنترنت ولكن تم إغلاقه و استبداله بفكرة البورتل. أسامة فوزي اختلف مع شريكه في عرب تايمز الصحفي اللبناني زهير جبر ثم تغيرت صفة أسامة فوزي من مشرف في المنتدى الى عضو ولاحقا أغلق المنتدى وظهر البورتل. تخيلوا أن رئيس تحرير الصحيفة طرد من منتدى الصحيفة وقبلها تغيرت صفته من مشرف الى عضو عادي.
كان أسامة فوزي يكتب في صحيفة سوراقيا مقالات هدفها الرئيسي الابتزاز حيث يرسلون المقال الى الشخص وإذا لم يدفع فإنهم سوف ينشرونه في سوراقيا. لاحقا اختلف أسامة فوزي مع رئيس تحرير سوراقيا غسان زكريا الذي توفي منذ بضعة سنين. الابتزاز كان هدف أسامة فوزي من تأسيس صحيفة عرب تايمز وكان يحصل على معلومات تفصيلية وسرية كما كان يزعم وذلك دليل على إرتباطه بأجهزة مخابرات تشرف على عمله و تزوده بالأخبار.
إن عملية تأسيس صحيفة ورقية في الولايات المتحدة يتكلف مصاريف كبيرة, رواتب عمال ومعدات طباعة, استئجار مبنى وأسامة فوزي ذكر في حلقات الفيديو وفي موقع عرب تايمز على الفيسبوك أنه جمع مبلغا من المال من عمله مدرسا وصحفيا ثم هاجر الى الولايات المتحدة واشترى منزلا وسيارة وأسس صحيفة عرب تايمز.
أسامة فوزي صحفي ليس لديه مبدأ. شاهدت أحد حلقاته التي يتحدث فيها عن كتاب "إسلام بلا مذاهب" تأليف الدكتور مصطفى الشكعة وأنه(أسامة فوزي) مسلم أكثر من حملة المكانس. ولكنه في الوقت نفسه يهتك في أعراض الآخرين وطل رئيس دولة أو ملك يختلف معه فإنه يتناول حريمه وأهل بيته بما ليس من الأخلاق من شيء.
أسامة فوزي كان ومنذ بداية الأزمة السورية ضد قطر و السعودية ولاحقا أصبح ضد السعودية ومصر خصوم قطر بعد أن التقى شخصيات إعلامية في قناة الجزيرة و أمراء من الأسرة الحاكمة في تركيا حيث كانت له زيارات متكررة بذريعة العلاج الطبي رغم أن أفضل المستشفيات في أمريكا. كما أنه كان سابقا يشتم بشار الأسد ثم أصبح معه ثم تحول موقفه مرة أخرى ضدَّه وهكذا فإن مواقفه تتغير كما تبدل الأفعى جلدها.
صحيفة عرب تايمز التي قام أسامة فوزي بتأسيسها في الولايات المتحدة أقرب تشبيه لها هو إذاعة أوروبا الحرة التي كانت خلال الحرب الباردة ضد الشيوعية وتبث من ألمانيا الغربية ولديها مكاتب في عدد من دول أوروبا الغربية التي على تماس حدودي مع دول شيوعية. العرب يعشقون الفضائح والإشاعات وأسامة فوزي يعلم ذلك جيدا وكان يستغله والغاية تبرر الوسيلة. عرب تايمز كانت تبتز الأنظمة العربية من خلال معلومات كان يتلقاها أسامة فوزي من أجهزة أمنية او أفراد داخل الأجهزة الأمنية أو حتى تسريبات من داخل الأروقة الأمنية الأمريكية.
أسامة فوزي حاليا مكتفي بقناة اليوتيوب وأغلق موقع عرب تايمز وصفحة الفيسبوك وتوقف عن طباعة الصحيفة الورقية بسبب توقف التمويل البترودولاري. هل ذلك صدفة, أسامة فوزي يغلق صحيفة عرب تايمز و معارضون سعوديون مثل غانم الدوسري وعمر عبد العزيز الزهراني يغلقون قنواتهم على يوتيوب أو يتوقفون عن الظهر في فيديوهات بعد إعلان المصالحة الخليجية-القطرية؟
تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment