Flag Counter

Flag Counter

Wednesday, October 22, 2025

الإسلاميون يكذبون كما يتنفسون

الإسلاميون يكذبون كما يتنفسون ويستخدمون في سبيل ذلك جميع الوسائل الممكنة لأنه بالنسبة إليهم فإن "الغاية تبرر الوسيلة." يقاتلون في الشام وعيونهم على بيت المقدس, يقاتلون في العراق وعيونهم على بيت المقدس, يقاتلون في الشيشان وعيونهم على بيت المقدس وبالطبع قاتلوا في أفغانستان وكانت أيضا عيونهم على بيت المقدس. جمال عبد الناصر من أصول يهودية, معمر القذافي خالته تعيش في تل أبيب, ياسر عرفات أصله من يهود المغرب وحسن البنا أمير المؤمنين الذي سوف يقيم الخلافة الإسلامية على مذهب آل روتشيلد حيث كان يحصل على التمويل من بنك روتشيلد في لندن من خلال شركة قناة السويس البريطانية.

الإسلاميون لم ولن يقاتلوا إسرائيل لأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تابعت عمل المخابرات البريطانية في مجال التنظيمات الإسلامية وعملت على ذلك فترة لا بأس بها. التنظيمات الإسرائيلية أفضل حماية لأمن الكيان الصهيوني لأنها تعارض وتعادي جميع أعداء الكيان الصهيوني من قوميين, شيوعيين, بعثيين, يساريين و اشتراكيين. الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة(عرب ٤٨) ملكيون أكثر من الملك نفسه ولائهم للدولة الصهيونية أكثر من ولاء اليهود أنفسهم لها. الفتاوى صدرت جهارا نهارا من المشايخ والمطاوعة في أكثر من دول عربية مسلمة بعدم جواز الغدر باليهود وأن نتنياهو كتابي تنكح نسائه.

قضية النكاح والسبايا مهمة جدا بالنسبة الى الإسلاميين الذين يعجزون عن سبايا الغرب الكافر فلابد من تكفير السكان المحليين وبالتالي تصدر الفتاوى بسبي نسائهم ونهب ممتلكاتهم. فتاوى ابن تيمية تتصدر في ذلك المجال على الرغم من أن يقال أن ابن تيمية كان يعرف العبرية ويتقنها ولديه أساتذة من حاخامات اليهود.إن فتاوى ابن تيمية ضد الأقليات تتصدر الساحة وتروج لها وسائل التواصل الإجتماعي من خلال أشخاص مجهولين أو حسابات مجهولة. اليهوديات تغلغلت في تفسير نصوص القرآن والسنة النبوية من خلال أحبار اليهود الذين أسلموا كذبا ونفاقا ورغم ذلك تصدر الفتاوي بان بعضهم من الصحابة ولا يجوز الحديث عنهم بسوء.

إسرائيل مشروع صهيوني له خلفية اقتصادية بهدف التحكم في ثروات منطقة الشرق الأوسط خصوصا مصادر الطاقة, النفط والغاز. رؤوس الأموال الصهيوني التي كانت تمول حسن البنا هي التي مولت المستعمرات اليهودية والاستيطان اليهودي في فلسطين. هناك تقديرات ثروات طبيعية خصوصا البحر الميت وسواحل فلسطين قُدِّرَت قيمتها سنة ١٩١٨ خمسة تريليونات دولار وأعادت الحكومة البريطانية التقييم سنة ١٩٣٨ و وصلت الى النتيجة ذاتها. التقرير بقي سريا حتى سنة ١٩٤٨ إعلان دولة إسرائيل والجيولوجي الكندي Craig Cunningham الذي أصدر التقرير الأولي سنة ١٩١٨ والتقرير النهائي سنة ١٩٣٨ توفي في ظروف غامضة مباشرة بعد إصدار تقريره الأخير.

هناك بالفعل حقول غاز ضخمة على سواحل قطاع غزة, سبعة حقول, تقوم دولة الكيان الصهيوني بسرقة بقيمة مليارات الدولارات سنويا حيث تصدر الغاز الى عدد من الدول منها مصر التي تقوم بشراء الغاز المسروق من الأراضي الفلسطينية المحتلة. المثير للاستغراب أن دولة الكيان الصهيوني تتلقى أسلحة, مساعدات وأموال ضخمة من أمريكا و أوروبا من أموال دافعي الضرائب رغم عدم حاجتها الى ذلك. كما أنها والى الأن تقوم بابتزاز دول مثل ألمانيا وسويسرا بسبب الهولوكوست المزعوم وإستيلاء البنوك السويسرية على حسابات اليهود ضحايا هتلر والنازية. البنوك السويسرية دفعت مبالغ ضخمة ورغم ذلك لم يقبض الورثة المزعومين درهما ولا دينارا ولا شكلا ولا دولار ولا ريالا حيث استولت منظمات ومؤسسات صهيونية على تلك الأموال.

الإسلاميون لا يعلمون كل ذلك أو أنهم يجهلون أنهم يعلمون أو يعلمون أنهم يجهلون وتلك أعظم وكارثة حقيقية. الفتاوي الغريبة تصدر من أولئك الإسلاميين وليس لها هدف إلا أن يصبحوا ترند ويظهروا في وسائل الإعلام حيث لعبت القنوات الفضائية ومنصات وسائل التواصل الإجتماعي ومواقع مشاركة الفيديوهات دورا مهما في انتشار الجهل والحماقة وصناعة التفاهة المتأسلمة.

هناك إسلاميون يدعون الى هدم أبو الهول والأهرامات في مصر وأخرون يحرمون تدريس اللغة الإنجليزية لأنها لغة الكفار ومنهم من يحرم تدريس علوم الكفار الفيزياء والكيمياء والاكتفاء بالقرآن وأخرون يصرحون بأن الديمقراطية كفر والبرلمان بدعة ثم يؤسسون أحزاب سياسية ويدخلون البرلمان ويحكمون بما لم ينزل الله ويشتركون في النفاق المهم الجلوس على كرسي الحكم. والأن بعد انتهاء صلاحيتهم و استنفاذ الغرض منهم وبعد أن أصبحوا عبئا على الأنظمة الحاكمة و بأوامر أمريكية, أصبحوا معتقلين في السجون أو فرضت عليهم الإقامة الجبرية ومنعوا من إصدار الفتاوى وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي.

الإسلاميون مرضى نفسيون يحتاجون الى علاج نفسي وغسيل دماغ عكسي حتى يتركوا العالم يعيش بسلام أو على الأقل حتى يدركوا منطقة الشرق الأوسط تعيش بسلام. بالطبع ليس هناك ربع تعليق من إسلاميين على ما تقوم كليات الأركان العسكرية في الولايات المتحدة من تدريسه بأنه من الممكن قصف الكعبة المشرفة بالسلاح النووي لو حصلت ثورة إسلامية في الشرق الأوسط أو تعرضت المصالح الأمريكية أو أمن إسرائيل الى خطر حقيقي. بصراحة, لا أعتقد أن ذلك سوف يحصل, الإسلاميون لن يهددوا المصالح الأمريكية أو أمن دولة الكيان الصهيوني ولن تقصف الكعبة بالسلاح النووي. ولكن الحجاج ابن يوسف الثقفي أحد رجال بني أمية(من ذهب) قصف الكعبة بالمنجنيق وقتل الصحابة وجيش يزيد ابن معاوية(بني أمية من ذهب) قتلوا الصحابة في المدينة المنورة في وقعة الحرة واستباحة أعراض النساء المسلمات منهم عدد كبير من الصحابيات.

تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة

الوطن او الموت

النهاية


No comments:

Post a Comment