أدوات بسيطة وبدون آليات ثقيلة أو معدات متخصصة تمكنت عصابة أوباش من سرقة تمثال القديس بولس من أمام كنيسة دير القديس بولس في منطقة كيسان من العاصمة دمشق. التمثال من النحاس هدية من بابا الفاتيكان سنة ١٩٩٩ بمناسبة زيارته التاريخية الى دمشق. المثير للاستغراب في بيان السلطات المختصة أن التمثال سرق بدون أي أدوات متخصصة او رافعات ولكنه تمثال ربما يزن بضعة مئات من الكيلوغرامات ولا يمكن سرقته من دون رافعة ومن دون شاحنة والبيان الرسمي يثير التساؤلات.
حالة فلتان أمني في دمشق وصلت الى أن لصوص يأتون برافعة وشاحنة ويسرقون التمثال من أمام الكنيسة وفي شارع من المفترض أنه مزدحم وفيه حركة نهارا و ليلا. اللصوص سرقوا التمثال في اليوم ذاته الذي وقع ترامب موافقا على إلغاء قانون قيصر. اللصوص سرقوا التمثال رغم كاميرات المراقبة في الكنيسة وفي المحلات في المنطقة التي تقع فيها الكنيسة.
أتمنى أسمع رأي النوشتاء ميسون بيرقدار وأنس هبرة وإيلا بيلا ومحمد كاظم هنداوي في حادثة سرقة التمثال من أمام الكنيسة والبيان الرسمي الذي لا يستقيم ولا يمكن أن يتقبله عقل أو منطق.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment