أصل الكون والإنسان, نظريات مثل الإنفجار العظيم, النشوء والتطور أو الإنتخاب الطبيعي تشغل الإجابة عليها الكثيرين. أنا شخصيا أعتقد أن الإجابة عليها يفوق قدرة الإنسان والعقل البشري.
إن من يعتقدون أن تشارلز داروين كان ملحدا ولكنهم كانوا مخطئين فهم لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءة أي من كتب ومؤلفات داروين, الكنيسة ورجال الدين المسلمين. تشارلز داروين إعترف صراحة في كتاب "أصل الأنواع" بالدور الإلهي في عملية الخلق الأولي ولكن ماحصل بعد ذلك من تناسل وتكاثر ذلك الخلق الأولي وعملية الانتخاب الطبيعي ودورها في ظهور الأنواع كان عملية تلقائية ليس لله دور مباشر فيها. تشارلز داروين كان لا أدريا وليس ملحدا وهناك فرق كبير.
هناك نظرية وجدتها مضحكة قليلا وهي أن أصل الإنسان أو الجينوم البشري كائنات فضائية كانت هي المسؤولة عن الهندسة الجينية للإنسان. ولكن تلك النظرية تتعارض مع نظرية أخرى للعالم تشارلز داروين وأيضا مع نظرية الخلق الإلهي للكون والإنسان. الفضول يقود الى الإكتشافات المهمة ولكن هل يقود الفضول البشرية الى حتفها؟
إن محاولة التواصل مع كائنات فضائية كان موضوعا مفضلا لأفلام هوليوود ولكن يبقى مستقبل ذلك على أرض الواقع مجهولا. هل نجح البشر في التواصل فعلا مع كائنات فضائية؟ هناك احتمال كبير أنها تمتلك تكنولوجيا متطورة سوف تؤدي الى إبادة سكان كوكب الأرض أو استعمارهم. نظريات بناء الأهرامات من الفضائيين وتواصلهم مع الحضارات القديمة مثل الفراعنة لها مؤيدون.
قرأت أن تماثيل ضخمة في بعض الجزر رأسها فوق سطح الأرض بينما جسم التمثال أسفله وأن تلك التماثيل من بناء كائنات فضائية. كما قرأت عن معلومة أخرى عن تماثيل فرعونية منحوتة غاية في الدقة من مواد صلبة تحتاج الى نحتها بالألماس أو أشعة الليزر وأن ذلك مستحيل في تلك الفترة الزمنية بدون مساعدة كائنات فضائية. جزيرة أطلانطس بالنسبة الى البعض تعتبر مجرد أسطورة أو رواية من روايات الخيال العلمي في قرون ما قبل الميلاد بينما بالنسبة الى آخرين فقد كانت حضارة متطورة قضى عليها طوفان هائل أو كارثة طبيعية.
سكان الحضارات الأولى كانت لديهم تكنولوجيا متقدمة ربما لم يصلنا منها إلا القليل لسبب ما نجهله. ربما تعتيم الحكومات على معلومات معينة تصنفها سرية هو السبب. أو ربما هناك أسباب أخرى. بطارية بغداد وآلات قياس زمنية تعتبر متقدمة مقارنة بتلك الفترة الزمنية وساعة الخليفة العباسي هارون الرشيد تعتبر أمثلة على تلك التكنولوجيا المتقدمة.
السؤال عن رأي الشرع الإسلامي قي مسألة الكائنات الفضائية وخلق الإنسان. هل خلق الله كائنات أخرى في عوالم بعيدة؟ هل هناك كواكب أخرى تصلح للحياة شبيهة بكوكب الأرض؟ ما هو موقف العلم وآراء العلماء في خلق الكون ونظرية الانفجار الكبير؟ ما هو عمر الأرض؟ وكيف بدأت الحياة على سطحها؟
أسئلة ربما تجيب عنها الأيام وربما سوف تبقى من دون إجابة.
تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment