اليهود ماهرون في جميع الأموال بجميع الطرق والوسائل الممكنة والغير ممكنة. هل تذكرون قضية الطفلة سارة إبراهيم مريضة السرطان؟ قصتها تحولت الى ترند في جميع الوطن العربي وانهالت التبرعات والحمقى الذين يحلقون شعورهم تضامنا مع سارة.
سارة ليست سارة لكن تعريب الشخصية الحقيقية لفتاة أمريكية مريضة بالسرطان استغلتها جهات مجهولة تجمع التبرعات تمت مسميات إنسانية. وبعد أن جمعت سارة ملايين الدولارات من أموال المغفلين والحمقى العرب تبخر حسابها على تويتر وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي وطارت فلوسك يا صابر. سارة الحقيقية حية ترزق تخرجت مؤخرا وسوف أضع رابط يشرح قصتها الحقيقية.
المثير للدهشة هو أن قضايا مشابهة تتبعها برنامج وثائقي عرضته بي بي سي عربي الى شخص إسرائيلي يعيش في إسرائيل ويستخدم عدة عناوين مزيفة في مدن إسرائيلية مختلفة وعدد من صفحات جمع التبرعات تحت مسميات إنسانية بأسماء مختلفة. إن ذلك الشخص لديه كشافة في عدد من البلدان الذين يصطادون له الضحايا في أوكرانيا, الفلبين, كولومبيا والشرق الأوسط حيث يقنعون أسرة المريض والذي يكون في أغلب الحالات طفلا بأنهم قادرون على مساعدتهم ومن ثم يوقعون على أوراق و يمنحونهم مبلغا ماليا لا يزيد عن ١٥٠٠ ومرة واحدة فقط ومن ثم يصورون فيديو وسنة حلوة يا جميل. المثير للسخرية أنه عندما تنجح الأسرة في التواصل مع ذلك الإسرائيلي, يخبرهم بأن الأموال التي جمعتها حملة التبرعات لم تكفي حتى الدعاية والإعلان وأنه دفع من جيبه الخاص.
اليهود نصابين دجالون يسرقون الكحل من العين. ولعل ذلك أحد الأسباب أن العالم يكرهم. كتابهم المقدس يحرضهم على سرقة الآخرين ويطلقون على الشعوب الأخرى غوييم(الأغيار) ويعتبرونهم أدنى مرتبة. تعويضات ضحايا المحرقة المزعومة سرقتها منظمات يهودية ولم يرى أحد من الورثة المزعومين منها دولارا ولا دينارا. تعويضات اليهود من البنوك السويسرية سرقتها المنظمات اليهودية وطارت فلوسك يا صابر بلا ورثة بلا بطيخ. بروفيسور العلوم السياسية والناشط الأمريكي اليهودي نورمان فينكلستاين فضح تلك المنظمات الصهيونية وسرقاتهم في كتابه "صناعة المحرقة, The Holocaust Industry."
تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment