Flag Counter

Flag Counter

Wednesday, October 29, 2025

هل الثورات الملونة شعبية حقيقية أم مسرحية هزلية؟

ثورات ملونة أصفر, أزرق, أحمر, برتقالي أو ألوان قوس قزح السبعة وشعارات براقة ومغفلين مخدوعين من وسائل التواصل الإجتماعي لأنهم في داخلهم فارغون وهم أنفسهم أشخاص تافهون لا قيمة لهم في مجتمعاتهم ومشاركتهم في المظاهرات والغوغاء وأعمال التخريب وسيلة حتى يظهروا أمام وسائل الإعلام أنهم يفعلون أمرا ما يعتقدون أن له قيمة. الثورات الملونة بإختصار ليست سوى صناعة مخابراتية أمنية وتمويل منظمات غير حكومية (NGO) مشبوهة خصوصا فريدوم هاوس وجورج سوروس وبإشراف اليهودي الصهيوني برنارد هنري ليفي. التضليل الإعلامي, غسيل الدماغ والكذب هو ما تمارسه وسائل الإعلام ومن يحركون الأحداث من وراء الستار وكلما ازداد مستوى التفاهة في شعوب البلدان التي يستهدفونها, فإن احتمالات نجاحهم في مساعيهم تزداد.

الثورات الملونة تخدم أهداف ومصالح دول الغرب ولا تخدم مصالح الشعوب. دوائر صنع القرار في دول الغرب والنخب المصرفية والسياسية تبحث دائما عن ذريعة للتواجد في دول المنطقة والسيطرة على ثرواتها خصوصا مصادر الطاقة ومسارات خطوط أنابيب النفط والغاز. هناك عامل مشترك بين دولة الكيان الصهيوني, الأزمة الأوكرانية, ثورات الربيع العربي(الملونة, الصراع بين باكستان وأفغانستان, الثورة الملونة في نيبال وغيرها وذلك العامل له علاقة بالاقتصاد وحركة التجارة خصوصا النفط والغاز.

وسائل التواصل الإجتماعي تعتبر أداة رئيسية في الثورات الملونة خصوصا مواقع فيسبوك و تويتر التي تسمح بإنشاء حسابات مجهولة الهوية بأسماء مستعارة حيث تعتبر تلك المواقع بيئة خصبة لعمل أجهزة المخابرات خصوصا الوحدة ٨٢٠٠ في جهاز الأمن الإسرائيلي وهي الوحدة المتخصصة في الحرب الإلكترونية. مارك زوكربيرغ مؤسس موقع فيسبوك يهودي أمريكي وعدد من كبار المدراء التنفيذيين في شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الإجتماعي من اليهود الأمريكيين وعلى وجه العموم فإن رؤوس الأموال اليهودية متغلغلة في جميع الشركات, البنوك, المصارف وصناديق التحوط.

تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة

الوطن أو الموت

النهاية

No comments:

Post a Comment