Flag Counter

Flag Counter

Monday, April 6, 2020

أسامة موزة وعرب تايمز في زمن الكورونا

أي متابع لفيديوهات أسامة موزة وموقع عرب تايمز في الفترة الأخيرة, نراه يسمع الشكايات من موزة حول وضعه المادي وعدم قدرته على دفع تكاليف عملية عند أخصائي عيون في الولايات المتحدة وأنه سوف يضطر للسفر الى تركيا لإجرائها توفيرا للنفقات الى آخره من تلك المصفوفة التي نسمعها من أمثاله كلما انخفض التمويل عنهم. كما نشتم رائحة خلاف بين مرتزقة قطر, أسامة موزة و المتصهين عزمي بشارة حيث يهاجم موزة عزمي بشارة ويتهمه بأنه يمول ويشرف على حسابات تويتر تهاجم قطر وتركيا إنطلاقا من مصر ومن سيرفرات جريدة الفجر تحديدا. مصدر موزة في الهجوم على عزمي بشارة هو فيديو معارض مصري هارب في تركيا ومصاب بتشوه عقلي يدعى صابر مشهور.
ولعل من الملاحظ أنه هناك علاقة قوية قائمة بين أسامة موزة ومعارضين مصريين مقيمين في تركيا حيث قام موزة بزيارة تركيا عدة مرات والتقى بعدد منهم. ولكن قضية خلافه مع عزمي بشارة قد فاجأتني وحيث أن أسامة و\موزة قد كان يقتبس أخبار شريط موقعه المتحرك من مواقع إخبارية يديرها ويمولها عبر قطر عزمي بشارة الذي سخر منه موزة ولقبَّه (45 دكيكة) وهو مالم ينساه له بشارة. كما أن عزمي بشارة مجرد مرتزق يهمه إستمرار الخلافات بين مصر وقطر ودول أخرى حتى يستمر هو في لعبته للارتزاق, لا أستبعد قيامه وفي لعبة قذرة بتمويل هجوم على قطر وتركيا  إنطلاقا من مصر من أجل التمويه.
أسامة موزة لا يتحدث في الفيديوهات التي ينشرها إلا بالترهات حيث أصبح ينافس قناة الجزيرة القطرية والعربية السعودية في نشر الإشاعات والأخبار المغلوطة التي تؤيد أجندات سياسية معينة. كما أن موقع عرب تايمز قد أصبح باهتا وفقد رونقة بعد أن بدأ نبع التمويل يجف ورحيل عدد من الشركاء أو المحررين الى بلدانهم الأم خصوصا لبنان حيث لايرغبون في العودة ربما بسبب خلافات مع أسامة فوزي. أحد الترهات التي تفوه بها موزة في موقعه هي أنه يؤيد حرية الرأي والتعبير وأن موقعه يسمح بتعدد الآراء وأنهم ينشرون مقالات تنتقد موزة وموقعه وذلك محض كذب. موزة والمحررون في عرب تايمز يمارسون الحجر على الآراء والوصاية عليها تحت حجة حماية الذوق العام حيث يحذفون مقالات ومواضيع من البورتل أو يرفضون نشر تعليقات.
نقطة مهمة ذكرها موزة في أحد فيديوهاته هو أنه مازال يدفع أقساط منزل الأحلام الذي قام بشرائه في الولايات المتحدة منذ وصوله إليها في ثمانينيات القرن العشرين حيث قام بإفتتاح صحيفته من أجل الهجوم على أنظمة عربية بعينها والإرتزاق جريا على عادة أمثاله من الصحفيين المرتزقة ممن يقيمون في المهجر. أسامة موزة يقوم بتلميع صورة الولايات المتحدة ونشر معلومات مغلوطة أنها بلد القانون وأن الجميع سواسية أمام القانون وأنه قام بكذا وكذا وفعل كذا وكذا وقاضى المسؤول الحكومي الفلاني. كما أن أحد أكاذيبه حول محاولة إغتيال تعرض لها وأصيب بها أحد أبنائه وأن موزة كان هو المقصود بتلك المحاولة وأن الإف بي أي تحقق وأنهم سوف يتهمون دولة عربية وأنهم سوف يجرجرون حاكمها الى أمريكا ونفخ في تلك القربة حتى إنفجرت ولم نرى لا نتائج تحقيقات ولا ما يحزنون.
أسامة فوزي ينفي أنه يقبض من قطر ويرتزق منها ويزعم أن قطر دولة مظلومة ولكنه يدافع عن سوريا التي ترسل قطر اليها الإرهابيين والقتلة وتمول شراذم مجرمين وقطاع طرق يقتلون الشعب السوري. كما أنه يدافع ويمدح سلطان الحريم العصمنلي, شريك قطر في تمويل الإرهابيين وسفك الدم السوري ويقيم علاقات وثيقة مع معارضين مصريين يقيمون في تركيا حيث يطبلون ويزمرون لكل عطسة أو همسة يتفوه بها سلطان الحريم أردوغان. ولكن أسامة موزة في الوقت نفسه الذي ينفي فيه أنه يتلقى تمويلا قطريا وأن ما يقوم به في الدفاع عن قطر هو عمل لوجه الله تعالى, يلتقي أمراء قطريين وشخصيات من محطة الجزيرة مثل المذيع المرتزق نزار ريان ويحذف فيديوهات نشرها في موقعه يتحدث من خلالها عن والدة أمير قطر الحالي بما لا يليق ويهتك في عرضها بالظن علما أن القرآن الذي يزعم أسامة موزة أنه يعرفه أكثر من رجال الدين يحرم ذلك ويعتبره من قذف المؤمنات المحصنات.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment