إذا نزعت الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله, من سوف يدافع عن لبنان والشيعة؟
لماذا لا يتعلم العرب أو يرفضون أن يتعلموا من دروس التاريخ؟
مازالت دماء سكان الساحل السوري والسويداء لم تجف ولم يقبض على متهم واحد ولم يحاكم متهم واحد حتى توافق الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله الذي رفض أمينه العام نعيم قاسم فاتهمه الإعلام اللبناني والذباب الإلكتروني بأنه يهدد بقيام حرب أهلية.
الرئيس اللبناني جوزيف عون رئيس وظيفي لديه مهمة واضحة محددة وهي نزع سلاح المقاومة تمهيدا للغزو الإسرائيلي القادم في لبنان واستكمال المشروع الصهيوني "أرضك يا إسرائيل من الفرات الى النيل." رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ليس أفضل حالا لأنه أيضا رئيس وزراء وظيفي مهمته استكمال مهمة نزع سلاح حزب الله.
الفلسطينيون في لبنان سلموا سلاحهم سنة ١٩٨٢م فدخلت ميليشيات القتلة المسيحيين من حزب الكتائب وذبحوهم في صبرا و شاتيلا. قتلوا النساء والأطفال وكبار السن وأحرقوا البيوت والمجزرة موثقة. دولة الكيان الصهيوني سوف تدمر لبنان وتحتله ولكن ليس مباشرة ولكن من خلال عصابات التكفيريين والميليشيات السلفية والتكفيرية التي بدأت تحتشد على حدود لبنان وهم من سوف ينفذون مخططات الإحتلال الإسرائيلي. الخونة الذين يزايدون على حزب الله والمقاومة هم أنفسهم الذين شربوا الشاي مع جنود الإحتلال الإسرائيلي عندما دخلوا الى لبنان في السابق قبل أن يخرجوا هاربين مذعورين من ضربات المقاومة.
لا تسلموا سلاحكم وقاتلوا واقفين حتى الرجل الأخير
لا تسلموا سلاحكم في لبنان حتى لو إحترق لبنان
اهدموها على رؤوسكم ورؤوس أعدائكم
تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
عاشت الجمهورية اللبنانية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment