الصين تمتلك سلاحا يمكن أن تستخدمه ضد الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وبلغت ٥٤% ثم أتبعها برسوم عقابية أخرى بلغت ٥٠% مما يجعل مجموع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية الى الولايات المتحدة ١٠٤%. جايمس ريكاردز مؤلف كتاب "حروب العملات" والمحلل الاقتصادي السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مقدمة كتابه تحدث عن مشاركته في تمرين تدريبي قامت الوكالة بإجرائه حول حادثة ١١/سبتمبر ولكن إقتصادية حيث تقوم دول معادية بهجوم إقتصادي كاسح على الولايات المتحدة بداية ثم ربما يتبع ذلك عمل عسكري.
الصين خصم رئيسي في ذلك التمرين وهناك أيضا روسيا حيث سوف يتم إستخدام أدوات مالية مثل المشتقات المالية(Derivatives) وعقود المستقبليات(Futures) في محاولة تدمير الإقتصاد الأمريكي والتسبب في انهياره(Meltdown). ولكن تلك الأدوات المالية تعتبر ابتكارا أمريكيا ولكنها تحولت الى مشكلة العالم بأكمله.
ولكن الصين لديها أداة من الممكن أن تستخدمها, قنبلة نووية إقتصادية حيث تمتلك الصين تريليون ونصف من السندات التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية ومن الممكن أن تطرحها للبيع في الأسواق المالية الدولية أو توريقها(تحويلها الى مشتقات) ثم طرحها للبيع مما سوف يؤدي الى فقاعة اقتصادية سوف تنفجر في وجه الجميع وتؤدي الى انهيار قيمة العملة الأمريكية, الدولار.
ولكن تلك الأحداث ربما يدبر لها أو يدفع بها دوائر صنع قرار أو أفرد داخل الإدارة الأمريكية التي تسعى ربما الى مصادرة الأصول وفرض الرقابة على رؤوس الأموال وربما مصادرة الذهب الذي أودعته الدول الأخرى لدى حكومة الولايات المتحدة ثم تعويضها دولارات مطبوعة حديثا مما سوف يؤدي الى رفع قيمة العملة الأمريكية مرة أخرى.
على كل حال الأيام سوف تجيب على جميع التساؤلات وما هي تبعات قرار ترامب وآثاره على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
دمتم بخير وعافية
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة
الوطن أو الموت
النهاية
No comments:
Post a Comment