Flag Counter

Flag Counter

Friday, January 19, 2024

دور اليهودية العالمية والمصرفيين(المرابين) الدوليين في حكم العالم

كان المصرفيون(المرابون) الدوليون) ومازالوا يسعون الى إخفاء حقيقة دورهم في إشعال الحروب والأزمات والاضطرابات وذلك تنفيذا لأجندات جيوسياسية وتحقيقا لمصالحهم الاقتصادية وحماية نفوذهم على مستوى العالم. وقد تعدَّدَت الوسائل التي جعلوا من السيطرة عليها أمراً أساسيا من أجل تنفيذ مخطَّطِهم خصوصا وسائل الإعلام المختلفة المرئية, المسموعة والمقروئة وجنَّدوا في سبيل ذلك المثقفين, الفنانين, الكُتَّاب, المؤرخين وأساتذة الجامعات. كارل ماركس على سبيل المثال جعل من الصراع بين أصحاب المصانع(الرأسماليين) و العمال(البروليتاريا) هو الأساس الذي بنى عليه نظريات الصراع الطبقي في كتاب "رأس المال" وهو مؤلف ضخم من ثلاثة أجزاء أكمل كتابة الجزء الثالث والأخير بعد وفاة كارل ماركس فريدريك أنجلز معتمدا على مذكرات وملاحظات تركها ماركس قبل وفاته.

في كتاب رأس المال, يخفي كارل ماركس دور المصرفيين(المرابين) الدوليين ويجعل من الصناعيين كبش فداء الصراع الطبقي والمذنبين والإستغلاليين. ولكن في الوقت نفسه لا يتحدث عن دور الإقتصاد الرأسمالي(الربوي) حيث يقترض الصناعيون من المصرفيين الأموال مقابل فوائد مرتفعة مما يضطرهم الى خيارين, الأول إستغلال العمال الى أقصى درجة والثاني رفع أسعار بضائعهم مما يضعف قدرتهم على المنافسة. وفي حالة عجز الصناعي عن سداد القروض وفوائدها فقد كان يتم الحجر على ممتلكاته التي يستولي عليها المصرفي وفي حالات كثيرة كانت تتم عمليات استيلاء واسعة تحت مسمى أزمات إقتصادية أو دورات رأس المال وهي أزمات تتم هندستها من المصرفيين وعلى رأسهم البنوك المركزية خصوصا بنك الاحتياط الفيدرالي في الولايات المتحدة, بنك إنجلترا المركزي وبنك التسويات الدولي في مدينة بازل السويسرية.

ولعل أهم أداة يستخدمها المصرفيون(المرابون) الدوليون من خلال وسائل الإعلام هي نشر الخوف والفزع على نطاق واسع مما يضطر الشعوب تحت عامل الخوف الذي ينتشر بينها من خلال العدوى والتلقين وتكرار الأكاذيب والمفاهيم المغلوطة الى الانقياد الأعمى وتنفيذ أجندات المرابين بدون حتى الحد الأدنى من الإعتراض. أزمة فيروس كورونا كانت أحد الأمثلة على إستخدام وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي في نشر جميع أنواع التضليل والمعلومات الخاطئة والتقارير العلمية مدفوعة الأجر وكانت النتيجة تحقيق شركات الأدوية مكاسب خيالية من إنتاج وبيع اللقاحات ورفضها التنازل عن برائات الإختراع من أجل إنتاج واسع في بلدان العالم الثالث خصوصا إفريقيا وتحقيق مناعة القطيع المزعومة ثم بيع المزيد من اللقاحات تحت مسمى جرعات إضافية تنشيطية أو مُعَزَّزة حيث بلغ عدد الجرعات ربما أربعة جرعات وفي حالات كثيرة نوعين من اللقاحات المختلفة كأن الشعوب هم قطيع فئران تجارب مختبر.

مفاهيم مغلوطة يتم نشرها مثل المليار الذهبي وكما يقول المثل الشعبي "الفاضي يعمل قاضي" حيث أي شخص ليس لديه عمل حقيقي فتح قناة في اليوتيوب وينشر فيديوهات تحت عناوين مثيرة من أجل جمع اللايكات وربما نشر إعلانات ويحصل على مقابل مادي ويصبح لقبه صانع محتوى. إن ذلك هو انتشار المفاهيم المغلوطة من خلال العدوى. وفي حقيقة الأمر فإن المليار الذهبي ليس إلا تقسيم شعوب الكرة الأرضية الى مليار شخص هم الذين يستفيدون من خيرات وثروات الكرة الأرضية بينما باقي السكان يُلقى لهم الفتات وتستمر السيطرة عليهم والتحكم في أفعالهم وتصرفاتهم من خلال إستخدام وسائل الإعلام وإثارة الاضطرابات والأزمات الاقتصادية والحروب ولا يعني ذلك إبادة ستة مليارات شخص ولا يبقى إلا مليار من تعداد سكان الكرة الأرضية هم الذين يطلقون عليهم "المليار الذهبي." النموذج الرأسمالي الاقتصادي الحالي لا يمكن أن يتخلى عن ستة مليارات مستهلك حيث سوف ينهار وحاليا حتى على المدى البعيد ليس هناك نموذج يعتبر بديلا مقبولا يدعم تعداد سكان الكرة الأرضية لو وصل الى مليار نسمة.

إنَّ مايجري حاليا هو أكبر عملية هندسة إجتماعية بدأت منذ منتصف السبعينيات خلال الفترة التي أعقبت أزمة الحظر النفطي(١٩٧٣-١٩٧٤) حيث تم استخدام النفط أداة رئيسية أو كما يستخدمون كلمة إنجليزية (weaponizing) والتي تعني تحويل النفط وفق المفهوم الرمزي (الطاقة) الى سلاح يتم إستخدامه ضد الشعوب وفي مصلحة المصرفيين(المرابين)الدوليين. وقد توصل خبراء الهندسة الإجتماعية الذي يعملون لمصلحة المرابين الدوليين الى استنتاج أنه يمكن التحكم في تصرفات الشعوب و ردود أفعالها من خلال التحكم في مقدار استهلاكها للطاقة والذي يمكن التحكم به من خلال أسعار النفط هبوطا أو صعودا والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعدِّدَة. البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يرفضون تقديم قروض من أجل دعم الموازنة العامة أو دعم سعر صرف العملة في أسواق الصرف الدولية وهو ما يقوم به صندوق النقد الدولي إلا في حالة فرض شروط تقشفية صارمة منها تعويم(تحرير سعر صرف) العملة, رفع الدعم عن المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأساسية رغم علمهم يقيناً من أنَّ ذلك سوف يؤدي الى إضطرابات واسعة ومظاهرات وإضرابات وسوف تجد أنظمة الحكم أنفسها مضطرة الى إستخدام وسائل قمعية وقاسية للغاية مما يؤدي الى إتهامها في المحافل الدولية بأنها ديكتاتورية وضد حقوق الإنسان والتدخل في شؤونها الداخلية.

إنَّه ليس من المصادفة أن اليهود هم عامل مشترك في جميع ماسبق ذكره وحيث انه من المعلوم بحكم الضرورة أن رئيس البنك الدولي يكون يهودي أمريكي بينما رئيس صندوق النقد الدولي يهودي أوروبي وأن المؤسسات المالية الدولية التي تحكم الإقتصاد العالمي ظهرت سنة ١٩٤٤ بعد التوقيع على إتفاقية بريتون وودز التي فرضت من خلالها الولايات المتحدة شروطها على العالم ومنها الدولار عملية إحتياط عالمي. كارل ماركس يهودي وشقيقه من كبار حاخامات اليهود وقادة الحركة الشيوعية ومؤسسيها وكبار قادتها إما أنهم متزوجون من يهوديات لينين وستالين أو أنهم يهود ليون تروتسكي وجميع أعضاء العصابة التي اعتقلت وأعدمت القيصر نيقولاي الثاني وأسرته كانوا من اليهود وتم تنفيذ طقوس الكابالا خلال عملية إعدام القيصر وتُرِكَت رموز الكابالا على الحائط خارج الغرفة التي تم داخلها تنفيذ عملية إعدام القيصر وأسرته للإنتقام من أسرة رومانوف التي وقفت حجر عثرة في سبيل تحقيق مصالح المصرفيين الدوليين في إسقاط روسيا القيصرية وتحويلها الى الشيوعية تمهيدا للحرب العالمية الأولى ثم الحرب العالمية الثانية.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment