"إذا لم تستحي فإفعل ماشئت" والنظام المصري لا يستحي وحتى في أشد اللحظات حرجا في تاريخ الأمة العربية مصرُّ على أن يسعرض وقاحته في سرقة المساعدات التي تقدمها دول عربية الى أهالي قطاع غزة.
العميد السابق في الجيش المصري أحمد ماهر يعترف علانية وبدون خجل بسرقة سيارات إسعاف قدمتها الكويت الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستبدالها بسيارات قديمة. ناشطة مصرية مقيمة في بلد أوروبي تحدث عن اتصال بين الحكومة الكويتية ووزير الخارجية المصري سامح شكري وحديث عن سرقة المساعدات الكويتية التي تباع في الأسواق. وزير الخارجية المصري أخبر نظيره الكويتي أن تلك حالات فردية وأن معبر رفح هو المعبر الوحيد ويلي مش عاجبه…
طفلة فلسطينية من قطاع غزة نازحة هي وأسرتها الى منطقة محور فيلادلفيا تصرخ على الجندي المصري وتطلب منه قطعة بسكويت لأنها جائعة والجندي جماد لا يتحرك ولا يرفُّ له جفن ولا تهتز شواربه. هل هؤلاء هم خير أجناد الأرض؟ أو أن المشكلة في قياداتهم الفاسدة المتخمة بأموال المساعدات الأمريكية والمشاريع التجارية وأراضي الدولة والمواطنين التي يتم الإستيلاء عليها لأنها ملك خاص للقوات المسلحة المصرية.
المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة التي تعرف بمنطقة محور صلاح الدين والتي تضم أكثر من مليون نازح رغم أنها منطقة زراعية تفتقر الى أدنى الخدمات الأساسية ويعيش النازحون ظروفا غير إنسانية محرومين من أبسط الخدمات. كما أنَّ هناك روايات عن إبتزاز مالي يتعرض له أهالي قطاع غزة الذي يرغبون في مغادرته الى مصر أو أي بلد عربي بهدف العلاج أو إستكمال تعليمهم ولن أستغرب صحة تلك المعلومات حيث لا تخلو أي حدود عربية مع إستثنائات قليلة من عمليات الإبتزاز والتشليح التي يتعرض لها المسافرون سواء كانوا سياح أو عرب أو من المواطنين.
جيش الإحتلال الصهيوني يهدد باجتياح منطقة محور فيلادلفيا وهناك تقارير عن قصف تعرضت له بعض المناطق هناك. والحقيقة أن جيش الإحتلال الصهيوني هم أيضا لا يستحون وقد شاهدت فيديو يقصف فيه الطيران الإسرائيلي موكبا للنازحين بالصواريخ.
ماذا سوف تكون ردة فعل نظام مسافة السكة ورئيسه عبد الفتاح السيسي الذي يرغي ويزبد ويتوعد ويهدد؟
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
تحيا غزة الصمود وتحيا المقاومة الفلسطينية
النهاية
No comments:
Post a Comment