Flag Counter

Flag Counter

Friday, January 12, 2024

تعليق على حلقة ريهام عياد-القصة ومافيها-هل تخلصت أمريكا من الملك فيصل؟

شاهدت على اليوتيوب حلقة من برنامج القصة ومافيها للإعلامية المصرية ريهام عياد موضوعها عن إغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.

أول تعليق أن سبب إغتيال الملك فيصل هو الحظر النفطي(١٠/١٩٧٣ - ٣/١٩٧٤) ولكن هناك عدة دول ساهمت في الحظر النفطي واستمروا في الحكم. كما أنَّ مستشار الأمن القومي هنري كيسنجر كانت لديه معرفة مسبقة بنوايا مصر في حرب ١٩٧٣ حيث وصلته الخطط كاملة عن طريق مؤسس جهاز المخابرات السعودي ومستشار الملك فيصل كمال أدهم وفي إجتماع مجموعة البيلدبيرغ الذي عقد في مدينة (Saltsjöbaden) في السويد بتاريخ مايو/١٩٧٣, تحدث هنري كيسنجر عن إرتفاع قادم في أسعار النفط سوف يبلغ ٤٠٠% وذلك ماحدث فعلا, فهل كانت مجرد مصادفة؟

كما أنَّ شركات النفط والبنوك الأمريكية كانت هي المستفيد الرئيسي من إرتفاع أسعار النفط حيث ظهر الى الوجود مصطلح البترودولار وهو فوائض عائدات النفط التي تم إيداعها في بنوك الولايات المتحدة التي قامت بإقراضها الى دول العالم الثالث خصوصا أمريكا اللاتينية, إفريقيا والشرق الأوسط.

هناك ربما عامل أخر وهو مشروع الملك فيصل للأمن الغذائي من خلال زراعة القمح على مساحات واسعة من الأراضي السعودية وهو الأمر الذي عمل عليه أيضا رئيس الوزراء الأردني السابق وصفي التل وكلاهما كانت نهايته القتل.

صناعة القتلة أمريكية بإمتياز وغسيل الدماغ مهارة تتقنها الولايات المتحدة أكثر من غيرها وهم ليسوا في حاجة الى إصدار أمر مباشر بالقتل أو تنفيذ الإغتيال بل يختارون القاتل وفق ظروف موضوعية تجعل من إخفاء الفاعل أو الهدف الحقيقي من الجريمة أمرا في غاية السهولة.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment