إن سكان الكرة الأرضية تحولوا الى فئران مختبرات يتم إجراء التجارب عليهم وفرضها بإجرائات قسرية. عمدة مدينة لندن تم ضبطه في فضيحة وهو يجري عملية تلقيه وهمية ضد فيروس كورونا ولا أحد يعلم بماذا يتم حقن السياسيين والمسؤولين وإن كانت لقاحات مماثلة لما يحقن به العامة.
وحتى تتكون لدينا فكرة عن طبيعة فيروس كورونا واللقاحات التي يتم تصنيعها أو تلك التي تمت الموافقة عليها فعلينا أن نعلم أن اللقاحات التي يتم تصنيعها ضد فيروس كورونا هي خمسة أنواع:
- النوع الأول هو لقاح بإستخدام الحمض النووي وينقسم الى نوعين حسب المادة الوراثية: الأول هو لقاح يتم من خلال إستخدام الدي إن أيه(مادة وراثية من شريط مزدوج) بينما النوع الثاني هو لقاح يتم من خلاله استخدام آر إن إيه(شريط واحد من مادة وراثية ذات غلاف دهني)
- النوع الثاني هو لقاح منقول فيروسياً حيث يتم إستخدام فيروس غير ضار مهمته نقل مادة الحمض الوراثي لفيروس كورونا المستجد الى الخلايا مما يساعد الجهاز المناعي على التعرف عليه وطرده.
-النوع الثالث هو لقاحات الوحدات الجزئية وبها حيث نقوم بإيصال أجزاء من بروتين الفيروس الى خلايا الجسم محمولا على بعض خلايا الحشرات أو الخميرة المعدلة وراثيا.
النوع الرابع هو لقاح الفيروس الضعيف والمعطل حيث يعتمد على فيروس ضعيف لا يمكنه التسبب بالمرض ولكنه كافي لتحفيز الجهاز المناعي.
النوع الخامس وهو لقاح عام يعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم وهو يماثل لقاح الإنفلونزا الموسمية.
إن الإستعجال في طرح اللقاح الى الأسواق هو أمر يثير الريبة خصوصا بسبب عدم توفر الوقت من أجل دراسة تأثير اللقاح في المدى الطويل خصوصا على الخصوبة والنساء الحوامل ومن هم أقل من 16 عاما. فقد قامت روسيا في آب أغسطس بإستخدام اللقاح لديها على الأشخاص المعرضين للإصابة قبل إنتهاء تجارب المرحلة الثالثة والصين قامت بإستخدام اللقاح في الجيش وهناك دول بدأت في إجراء التجارب على الإنسان قبل الإنتهاء منها على الحيوانات. سنة 1955 أعلنت الحكومة الأمريكية عن أول حملة تلقيح ضد مرض شلل الأطفال حيث احتوى إنتاج إحدى الشركات, كاتر لابز, على جرعات حية من الفيروس مما ادى الى إصابة أكثر من 40 ألف طفل بالمرض عاني المئات منهم من الشلل الكامل. كما أن عدد من اللقاحات كان ملوثا بفيروس القرد-40(إس في 40) نتيجة إصابة مجموعة من القرود المستوردة من الهند بغرض إجراء التجارب عليها بالمرض مما أدى الى نقله الى ملايين الأمريكيين.
إن منظمة الصحة العالمية تعتبر ظاهرة رفض اللقاحات خطيرة وتؤدي الى 3 ملايين وفاة كل عام بسبب رفض أخذ اللقاحات والتطعيمات. ولكن المشكلة ليست في اللقاحات من ناحية المبدأ بل مع تلك التي لاتخضع للتجارب الكافية وكذلك مع فيروسات ذات أصل غامض تدور حولها شكوك بأنه تم إنتاجها في المختبرات أو تسربت نتيجة خطأ عند إجراء التجارب والبحوث منها فيروس كورونا(كوفيد-19). هناك عدد من الآراء ومنهم أطباء عرب مرموقين و مشهود لهم بالخبرة بأن فيروس كورونا نتيجة تجارب مخبرية وأن منشأه ليس طبيعيا. كما أن وسائل الإعلام الرئيسية تحاول نشر جو من الرعب والخوف من أجل القضاء على أي تردد حول قبول اللقاح على الرغم من أن هناك عددا من التحفظات من قبل أطباء مرموقين وبعضهم مثل الدكتور ماكل ياكون(Michael Yeadon) والدكتور ولفغانغ وودارغ(Wolfgang Wodarg) والذين حذروا من عيوب جوهرية في لقاحات فيروس كورونا خصوصا اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر بالتعاون مع شركة بيوتك(Biotec) وطالبوا الإتحاد الأوروبي بوقف منح ترخيص اللقاح وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والسلامة
النهاية
No comments:
Post a Comment