Flag Counter

Flag Counter

Sunday, June 18, 2023

شهادات علماء المسيحية والمستشرقين عن تحريف الكتاب المقدس

هناك عدة شهادات من المختصين في مجال دراسات الإنجيل وتاريخ المسيحية المبكِّر والمستشرقين عن تحريف الكتاب المقدس خصوصا الأناجيل والعهد الجديد وسلامة القرآن الكريم من أي تحريف أو تبديل.

البروفيسور آرثر جون آربري(١٩٠٥-١٩٦٩) مستشرق بريطاني صرَّحَ بأن القرآن الذي تمت طباعته في القرن العشرين مطابق للقرآن الذي كان موجودا في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأن التعديلات الإملائية هدفها التوضيح وتسهيل قرائة القرآن الكريم.

إن تلك التعديلات الإملائية هي عبارة عن إدخال التنقيط والترقيم خصوصا بعد أن امتدت الفتوحات الإسلامية في الأمصار ودخل الدين الإسلامي العجم وأصبح القرآن يكتب ويقرأ على غير لسان قريش.

في كتاب "The History of Christians in the Light of Modern Knowledge" نقلا عن Mr. C.G. Tucker أن كتَّاب الأناجيل لم يترددوا في تغيير المواد التقليدية التي كانت في حوزتهم متى كانوا يرون ذلك مناسبا.

C.J. Cadoux في كتاب "The life of Jesus" أن الأناجيل وهي المصدر الرئيسي في إثبات وجود يسوع تاريخيا تحتوي على مجموعة من الأخطاء والتناقضات التي تجعل من عملية إعادة بناء شخصية يسوع التاريخي عملية صعبة للغاية وذلك يؤيد وجهة نظر اللادينيين الذي ينكرون وجود يسوع المسيح.

البروفيسور ورجل الدين المسيحي البريطاني J.R. Drummelow مؤلف أحد أشهر كتب تفسير الكتاب المقدس يخبرنا أن النساخ كانوا يكتبون في الكتاب المقدس مايعتقدون أنه الصواب أو ما يعتبر وجهة نظر المدرسة الدينية التي ينتمون إليها ولا يقومون بنسخ النص حرفيا كما هو من المفترض أن يحصل. إنَّ J.R. Drummelow يعتقد أن آباء الكنيسة الأوائل كانوا على إطلاع ومعرفة بالتغيرات والتعديلات التي أدخلها نسَّاخ الكتاب المقدس الى النصوص والمصادر الأصلية التي نقلوا منها ولكن في الوقت نفسه يؤمن أن ذلك لا يؤثر على جوهر الإيمان والعقيدة المسيحية.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية




No comments:

Post a Comment