يبدو أن هناك مستفيدن من أزمة فيروس كورونا خصوصا الحكومات والبنوك ولا يرغبون في أن تنتهي تلك الأزمة أو أن تستمر أطول فترة ممكنة. بعض الحكومات تتمسك بأزمة فيروس كورونا بأظافرهم وأسنانهم لأنها تجني عشرات الملايين من الدولارات غرامات ومخالفات.
إحدى الدول العربية تجني أكثر من 80 مليون دولار سنويا غرامات كورونا وتجبر العائدين على قضاء فترة أسبوعين من الحجر الصحي وعلى نفتهم الشخصية في فنادق خمس نجوم يملكها مسؤولون حكوميون بالباطن أو مقربين منهم. دول أخرى تجبر العائدين على الحجز حصريا على شركة الطيران الوطنية وبأسعار مضاعفة أربعة أو خمسة مرات عن سعر التذكر في الأيام العادية.
دول عربية تقوم بالدعاية أن الحجر الصحي فنادق خمسة نجوم وعلى نفقة الحكومة بينما الحقيقة أن تكاليف الحجر الصحي يدفعها المواطن من جيبه.
البنوك في الدول العربية وهم مصاصو دماء بطبيعتهم عارضوا أي تشريعات متعلقة بتأجيل الدفعات المستحقة على القروض لأنهم يستفيدون من مصادرة أملاك المقترضين بأبخس الأسعار في حال عجزوا عن السداد.
الحكومات تحكم بتغريم مواطنين وسجنهم بسبب مخالفتهم أوامر حظر التجول حتى لو خرجوا للتخلص من قمامة منازلهم. يعني أسرة من ستة أفراد تسكن في منزل عادي أو شقة من ثلاثة غرف, أين سوف يحتفظون بقمامتهم؟ وكيف سوف يتخلصون منها بدون الخروج والقائها في المكان المخصص لذلك؟
حكومات عربية تفرض حظر تجول شامل وتغلق المحلات والمتاجر كأن البلد في حالة حرب ولا تدفع لمواطنيها أي إعانة وكأن الأموال تنبت على الأشجار وماعلى المواطن إلا أن يقطفها.
منظمة الصحة العالمية التي وقعت في كثير من الأخطاء القاتلة أهمها أنه لا دليل أن الفيروس لا ينتقل بين البشر وكل يوم تصريح مختلف. طبيب روسي رئيس لأحد معاهد القلب في موسكو كان يعالج حالات كورونا المزمنة بنسبة وفيات 1% ونسبة إستخدام أجهزة تنفس صناعي لاتزيد عن 2% من الحالات وذلك لأنه خالف بروتوكولات هيئة الصحة التي قتلت آلاف من المرضى بسبب العلاج الغير مناسب ومع ذلك ليس هناك حتى كلمة إعتذار.
حكومات دول غربية تستخدم الفيروس أداة سياسية حيث أعلنت شركة فايز عن لقاحها خلال نفس اليوم الذي أعلن عن خسارة دونالد ترامب الإنتخابات الرئاسية. صدفة, اليس كذلك؟ وعندما تم إنتاج اللقاح وبدأت حملة التلقيح, تم الإعلان عن سلالات جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب إفريقيا ودول أخرى حيث أصبحت الدول تتنافس في ذلك كما تتنافس دور صناعة الأزياء كل سنة في إستعراض أحدث التصاميم. بريطانيا أعلنت إغلاق شامل أخر من أجل مواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا على الرغم من أنهم فشلوا في مكافحة الفيروس الأصلي. وكما قال أحدهم من العباء أن تكرر مافعلته مرتين متوقعا نفس النتيجة.
وسائل الإعلام الرئيسية إنتقدت اللقاحات الصينية والروسية وأنها لم تمر بفترة إختبارات كافية وأنه لا دليل أنها آمنة. وفي الوقت نفسه وصفت اللقاحات التي تنتجها شركات غربية خصوصا أمريكية بأنها آمنة وأنه تم إجراء الإختبارات اللازمة من أجل التأكد من فعاليتها وأمانها. ذكروني كم مريضا توفي من لقاح شركة فايزر وكم مريضا توفي من اللقاح الصيني أو الروسي؟ ألم أقل لكم أن اللقاحات تحولت الى أداة سياسية. شركات الأدوية الغربية لم تقبل على كبريائها أن تسبقها شركات صينية وروسية الى اللقاح فقامت بشن حملات إعلامية شرسة ضدها.
لم يقم أحد بمسائلة بيل غيتس عن تصريحاته حول الفيروس التي يلقيها ذات اليمين وذات الشمال وكأنه لديه معلومات دقيقة ومحددة وواضحة يخفيها عن الرأي العام ولا يصرح بها.
رواية لصوص في زمن الكورونا
تأليف الكلاسيكي
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment