جيش الإحتلال الصهيوني أكل على قفاه في جنوب لبنان وقطاع غزة ونتنياهو يعلن عن انتصارات وهمية. قدرات حزب الله تفوق المقاومة الفلسطينية مئات المرات ودخول قوات الإحتلال الصهيوني الى جنوب لبنان ليس نزهة. الإنجاز الوحيد الذي يتفاخر به نتنياهو هو تدمير المدن والعمارات السكنية في لبنان وقطاع غزة وأكثر من ٦٠ ألف شهيد بدون حساب من بقي تحت الركام.
هناك دعوات الى تطبيق حرفي للقرار ١٧٠١ في لبنان ولكن "إنما الأعمال بالنيات" والهدف هو أن يكون الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في مواجهة المقاومة والإنزال الإسرائيلي في مارون الراس في لبنان كان على مرأى ومسمع اليونيفيل. عملية طوفان الأقصى أعلنت نهاية مسلسل السنافر الاقزام وبداية عصر العمالقة المقاومين الأبطال في قطاع غزة, جنوب لبنان, اليمن والعراق.
دولة الكيان الصهيوني سوف تجد صعوبة في هزيمة حزب الله على المدى البعيد خصوصا أن لديهم أحلام في القضاء عليه. الحل سوف يكون في إشعال حرب أهلية مدمرة تجعل ظهر حزب الله مكشوفا وتترك ثغرات في جبهته الأمامية. الخونة في لبنان ليس هناك من أكثر منهم. هناك جماعات مسيحية تتبع سمير جعجع من حزب القوات وجماعات مسيحية أخرى تتبع حزب الكتائب وفلسطينيين يعملون لمن يدفع لهم أكثر ولبنانيين خونة هم أيضا يعملون مع من يدفع لهم.
جيش الإحتلال الصهيوني يريد أن ينسحب ويترك اليونيفيل والجيش اللبناني في مواجهة حزب الله حتى يقتلون بعضهم البعض. المشكلة بالنسبة الى جيش الإحتلال الصهيوني أنه مؤخرا وفي عملية في جنوب لبنان نجحت المقاومة اللبنانية في إصابة قائد أركان لواء غولاني و مؤرخ(مهرب أثار) وإثنين من الجنود أثناء تنقيبهم عن الآثار في أحد المواقع ويدعى "شمعون الصفا" ويقع في بلدة شمع. المقاومة اللبنانية قادرة على التحرك في مجموعات صغيرة وجمع معلومات استخبارية دقيقة والضرب في مواقع ينشر الإعلام الصهيوني أنها تحت سيطرة جيش الإحتلال الصهيوني.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment