كنت قد كتبت عدة مواضيع قبل ذلك عن حركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة وأنها عبارة عن مجموعة من المشاغبين والفوضويين الأناركية مهمتها الشغب والفوضى وتخريب رئاسة دونالد ترامب وجمع الأموال لصالح الحزب الديمقراطي.
باتريس كولورس مؤسسة حركة حياة السود مهمة(BLM) وهي سحاقية قد قامت بشراء عدة منازل فاخرة في أحياء الأثرياء البيض تزيد قيمتها الإجمالية عن ٦ ملايين دولار في مدينتي لوس أنجلوس وأتلانتا. باتريس كولورس تزعم أنَّ تلك العقارات قد قامت بشرائها من أموالها الخاصة بداية من سنة ٢٠١٦ حتى سنة ٢٠٢٠ ولكنها لاتقدم أي إثبات عن مصادر دخلها التي تجعل من شراء تلك العقارات أمرا ممكنا.
هناك قضية جديدة مؤخرا هي مقتل تاير نيكولز,مواطن أمريكي أسود, في مدينة ممفيس من ولاية تينيسي إثر اعتقاله من خمسة رجال شرطة من ذوي البشرة السوداء. الرئيس الأمريكي جو النعسان بايدن طلب من الجميع الهدوء وأن يثقوا في النظام القضائي وأنَّ "الغضب مفهوم ولكن العنف غير مقبول." ولكن خلال فترة رئاسة دونالد ترامب وحادثة مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابولس, مينيسوتا سنة ٢٠٢٠, كان العنف مقبول والتعبير عن الغضب أمر لا يتم استنكاره حيث كانت حوادث نهب وسرقة محلات الأثرياء والماركات الشهيرة أمرا اعتياديا في إطار التعويضات عن العبودية.
وبالعودة إلى الحديث عن حركة حياة السود مهمة ومطالباتها الغريبة للغاية منها إغلاق السجون وتسريح جميع رجال الشرطة واستبدالهم بخبراء علم النفس وخبراء إجتماعيين. حركة حياة السود مهمة تضم أشخاصا من ذوي البشرة السوداء ومغفلين من البيض الأنجلو-ساكسون و نواب في الكونغرس مثل رشيدة طالب وإلهان عمر وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز التي كانت تعمل في السابق نادلة مشروبات في أحد مطاعم مدينة نيويورك ثم فازت في مقعد في الكونغرس من خلال حركة دعم شعبية تتلقى تمويلها من عدد من المنظمات الغير حكومية ورجال الأعمال على رأسهم جورج سوروس.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة
الرجاء التكرم الضغط على رابط الموضوع عبد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة
النهاية
No comments:
Post a Comment