Flag Counter

Flag Counter

Sunday, January 15, 2023

إبراهيم عيسى نموذج من الإعلام المصري الفاسد

إعلام الرز ومسافة السكة هو مثال على إنحطاط الإعلام العربي وتدني مستواه وسطحية الطرح ونوعية القضايا التي يناقشها. الإعلامي  إنَّ تدني مستوى الإعلام المصري يعود الى زمن حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي أسَّسَ للشخصنة وشتم الخصوم وهتك الأعراض وتقديس الحكَّام. جمال عبد الناصر كان تحت سيطرته الصحف والتلفاز وفنانين وإعلاميين و مطربين والسينما. نكسة حرب ١٩٦٧ كانت مرحلة مفصلية في طريقة عمل وسائل الإعلام الناصرية حيث بدأ عرض أفلام تتناول العلاقات المحرمة ومشاهد خادشة للحياء يتم تصويرها في غرف النوم حتى تكون ملهاة للشعب عن الأسباب الحقيقة للنكسة.

مصر تمر مؤخرا بأزمة اقتصادية خانقة بسبب شروط صندوق النقد الدولي حتى يوافق على قرض يتم منحه الى مصر ومنها تعويم الجنيه الذي إنهار سعره حتى وصل إلى ٣٠ جنيه/دولار. الإعلام المصري الذي يخضع الى السيطرة الحكومية بدأت في إثارة قضايا عقيمة لا قيمة لها حتى يتم التغطية على الفشل المستمر للحكومات المصرية المتعاقبة في إدارة الملف الاقتصادي وحالة التضخم وإرتفاع الأسعار التي يعاني منها المواطن المصري. الإنتماء الى الإخوان المسلمين أو التعاطف معهم هو التهمة الجاهزة التي يتم توجيهها الى أي شخص يتجرأ على توجيه أي انتقاد إلى أداء الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

الشيخ المصري محمد متولي الشعراوي رحمه الله كان ضحية الإعلام المصري حيث إنتقد الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى الشيخ الشعراوى و وصفه بأنه داعشي وأنه كان لايجيد إختيار ملابسه الى آخره من ذلك الهراء الذي هدفه إثارة حالة من الجدل الإعلامي. الشيخ الشعراوي كان من كبار الدعاة في مصر حتى قبل ولادة إبراهيم عيسى وخلال فترة تاريخية حيث انتشار الإلحاد وكان له فضل كبير في مقاومة الملحدين وأهدافهم المشبوهة في الطعن في الإسلام وتشويه صورة الدعوة والدعاة في مصر. 

الشيخ محمد متولي الشعراوي ليس فوق النقد ولكن هناك فرق بين النقد البناء الذي يعتمد على معلومات وحقائق يتحدث بها العلماء والمختصون وبين شخص مثل إبراهيم عيسى كل مايهتم به هو الشهرة وتحقيق منافع مادية ومحاباة السلطة في كل الأحوال. إبراهيم عيسى نفسه عليه الكثير من الملاحظات مثل إختيار ملابسه المضحكة حيث يشبه المهرجين في فرق السيرك والألعاب البهلوانية و ثقافته الدينية البدائية وحديثه في أمور دينية لا خبرة له فيها حيث لم يحصل على أي شهادة متخصصة في مجال العلوم الشرعية.

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة

الرجاء التكرم الضغط على رابط الموضوع بعد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة

النهاية

No comments:

Post a Comment