Flag Counter

Flag Counter

Friday, December 30, 2022

قطر تفوز بتنظيم بطولة كأس العالم في شطافات الحمام

العرب تحولوا الى نكتة يتندر عليها الغربيون في أوقات فراغهم بسبب غباء العرب واهتمامهم بتوافه الأمور وبسبب التخلف العربي. إن أي موضوع تافه تجد العرب يهتمون به ويروجون له ويصنعون بطولات وهمية حتى أنهم أصبحوا يستحقون لقب دول العالم العاشر وليس الثالث بسبب تفشي وباء الجهل وأمراض التخلف في دول عربية وحتى بين العرب المهاجرين في أوروبا.

مناسبة الحديث هي إختتام أحداث بطولة كأس العالم 2022 في قطر وذلك حيث فازت الأرجنتين على فرنسا في المباراة النهائية من خلال ركلات الترجيح. نظام تميم المجد كما يروِّج إعلام النفط والغاز القطري تلك التسمية المثير للسخرية أعلن وبكل فخر وقدَّم للمواطن الغربي الغارق في الجهل والتخلف على هامش أحداث كأس العالم إختراع شطاف الحمام. المواطنون الغربيون الذين تشرفوا بزيارة قطر وحضور مباريات كأس العالم وتكحيل أعينهم برؤية شطافات الحمام والتمتع باستخدامها, تركوا جميع المشاكل التي تعاني منها القارة الأوروبية ومنها حرب أوكرانيا وأزمة طاقة خانقة تنذر بشتاء قارس البرودة, وطالبوا بتطبيق تلك الفكرة العبقرية في بلدانهم.

يقولون في الأمثال:"إن خليت خربت" حيث من الواضح أنَّ الدعاية القطرية التي تنفق مئات الملايين في التلميع والتطبيل والتلاعب بالرأي العام وتشويه صورة الخصوم والإسائة الى سمعتهم قد خليت من وسائل الترويج والدعاية وتفتَّقَت عبقرية المسؤولين عنها الى فكرة شطافات الحمام.

وفي سبيل الدعاية إلى شطافات الحمام القطرية التي لم يعرف اليها العرب سبيلا لولا العبقرية القطرية والتي لم يشاهد الأجانب الذين يزورون ٢٢ بلدا عربيا اختراعا مماثلا, فقد تم إستئجار أجانب من زوار قطر وربما هم قدموا إليها بدعوات رسمية وتصويرهم يتحدث عن شطافات الحمام والترويج لذلك من خلال موقع يوتيوب و وسائل التواصل الإجتماعي.

الإعلام القطري الذي تقوده جوقة فيصل القاسم وخلايا عزمي بشارة و وضاح خنفر وأحمد منصور والذي لا يجد حرجا في هتك أعراض خصومه ولن يجد حرجا في الانحدار إلى مستوى شطافات الحمام ومطالبة دول الغرب بتطبيق الفكرة وتعميمها باعتبارها إنجازا لا يمكن التعبير عن روعته واختراعا مهما للغاية سوف تقوم دولة شبه جزيرة قطر بتسجيل براءة اختراع في الولايات المتحدة وأوروبا وحتى دول القارة الإفريقية حتى تعم الخيرات على العالم وتحل مشاكله والفضل يعود إلى شطافات الحمام القطرية.

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment